المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

لماذا كنّي الإمام علي عليه‌ السلام بـ « أبو تراب »؟
28-6-2022
معجزة السكر
12-7-2016
طرق الطعن في الأحكام الجزائية في لبنان
5-10-2021
عنوان التساؤل
13/11/2022
Common elementary steps in radical reaction mechanisms
30-9-2020
ماهية قرارات الضبط الفردية
6-4-2017


خبيب بن عدي  
  
1352   05:57 مساءً   التاريخ: 2023-02-11
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 346-348.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-24 1389
التاريخ: 2023-03-20 1184
التاريخ: 2024-10-30 147
التاريخ: 2023-02-10 1073

هو خبيب بن عدي بن مالك بن عامر بن مجدعة بن جحجبى بن عوف بن كلفة الأنصاري ، الأوسي ، المعروف ببليع الأرض .

صحابيّ من الأنصار ، ومن أوائل شهداء الإسلام .

شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله واقعة بدر ، وفي السنة الرابعة من الهجرة أسره المشركون في غزوة الرجيع الّتي وقعت بين مكّة وعسفان ، ثم باعوه بمكّة .

أجمع القوم الّذين اشتروه على قتله ، فأخرجوه إلى التنعيم لينفّذوا فيه حكم الإعدام ، فطلب منهم أن يصلّي ركعتين للّه سبحانه وتعالى ، فسمحوا له ، وبعد صلاته أخذ يدعو عليهم قائلا : اللّهم ! أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تبق منهم أحدا ، ثم أخذ ينشد :

فلست أبالي حين أقتل مسلما * على أيّ جنب كان في اللّه مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ * يبارك على شلو أوصال ممزع

ثم تقدم عقبة بن الحارث فصلبه حتى مات ، وكان خبيب قد قتل أباه - الحارث - يوم بدر كافرا .

كان المترجم له أوّل مسلم صلب في الإسلام لإيمانه باللّه وإسلامه ، استجاب اللّه دعاءه ، فأصابت الّذين شهدوا صلبه الرجفة .

وبعد استشهاده لم يعثروا على جثته وكأنّما الأرض ابتلعته ، فعرف ببليع الأرض .

القرآن الكريم وخبيب بن عدي

وبعد استشهاده نزلت الآيات التالية من سورة الفجر :

الآية  {27 يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ }.

والآية 28 {ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً }.

والآية 29 {فَادْخُلِي فِي عِبادِي }.

والآية 30 {وَادْخُلِي جَنَّتِي }. « 1 »

____________

( 1 ) . الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 429 - 432 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 103 - 105 ؛ الاشتقاق ، ص 442 و 461 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 418 و 419 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 41 و 42 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 65 و 68 و 69 ؛ تاج العروس ، ج 1 ، ص 228 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 99 و 231 و 232 و 234 و 235 و 240 و 245 و 333 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 438 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 454 ؛ تاريخ ابن خياط ، ج 1 ، ص 36 و 37 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 214 - 216 ؛ تاريخ گزيده ، ص 235 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 70 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 156 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 472 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 10 ، ص 159 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 531 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 31 ، ص 179 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 396 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 27 ؛ تيسير الوصول ، ج 3 ، ص 208 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 109 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 11 ، ص 30 - 32 وج 13 ، ص 19 وج 19 ، ص 293 وج 20 ، ص 58 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 116 و 336 ؛ جمهرة النسب ، ص 629 ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 141 و 142 ؛ حسن الصحابة ، ص 66 و 296 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 112 - 114 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 8 ، ص 212 - 214 ؛ ربيع الأبرار ، ج 3 ، ص 366 ؛ الروض الأنف ، ج 6 ، ص 162 - 176 و 183 - 200 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 372 و 373 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 246 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 178 و 180 و 181 و 188 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 619 - 623 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 40 - 43 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 171 ؛ الغارات ، ج 2 ، ص 814 ؛ قاموس الرجال ، ج 4 ، ص 159 و 160 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 167 و 168 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 753 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 548 وج 10 ، ص 490 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 517 وج 3 ، ص 141 وج 9 ، ص 34 و 106 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 20 ، ص 268 ؛ المحبر ، ص 118 و 479 ؛ معجم البلدان ، ج 3 ، ص 29 ؛ معجم شعراء المرزباني ، ص 271 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 5 ، ص 585 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 294 ؛ نسب قريش ، ص 204 و 205 ؛ نمونه بينات ، ص 862 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 13 ، ص 289 و 290 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .