المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أبعاد النجوم الثوابت
2023-11-05
إنتاج حامض الخل Acetic Acid Production
30-3-2017
زهير بن سليمان بن زبان بن منصور
4-9-2017
إنتاج مثبط تخثر الدم Hirudin
20-9-2016
إرسال رأس مسلم وهانئ وعمارة الأزدي إلى دمشق
28-3-2016
أنواع الشخصيات أثناء إجراء الحوارات الصحفية
11-4-2022


حصا  
  
1072   08:51 صباحاً   التاريخ: 2023-02-10
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 312-313.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2023 1204
التاريخ: 2023-03-05 1072
التاريخ: 10-6-2021 3258
التاريخ: 2023-06-08 1125

حصا

أحد ملوك ورؤساء الجنّ الذين استمعوا إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو يتلو القرآن بوادي مجنّة ، وقيل : ببطن النخل من قرى المدينة المنوّرة .

كانوا من أهل نصيبين ، وينتمون إلى بني الشيصبان جنود إبليس ، وكانوا على دين موسى بن عمران عليه السّلام .

كان عددهم تسعة ، وقيل : سبعة ، وقيل : ستة ، وقيل : أكثر من ذلك بكثير .

لمّا فرغ النبي صلّى اللّه عليه وآله من تلاوته رجعوا إلى قومهم وأخبروهم بأنّهم سمعوا آيات من كتاب سماويّ نزل بعد التوراة يتلوها نبيّ بعثه اللّه إلى الناس يدعى محمّدا صلّى اللّه عليه وآله ، وتلك الآيات كلّها هداية وحقّ وصواب ، وتنهى عن الفحشاء والمنكر ، وتصدّق التوراة .

فطلبوا من قومهم الإيمان بذلك النبيّ وتصديقه واعتناق دينه ، فجاءوا إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وأعلنوا إسلامهم ، فرحّب بهم النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وعلّمهم شرائع الإسلام ، وأمر الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام أن يفقّههم في الدين .

القرآن العظيم والمترجم له وجماعته

شملته الآية 29 من سورة الأحقاف :{ وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ }.

والآية 30 من نفس السورة : { قالُوا يا قَوْمَنا إِنَّا سَمِعْنا كِتاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ }.

والآية 31 من السورة نفسها :{ يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ . . . }.

والآية 1 من سورة الجن :{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً }. « 1 »

___________

( 1 ) . التبيان في تفسير القرآن ، ج 9 ، ص 284 - 286 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 67 و 68 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 177 و 178 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 397 و 398 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 8 ، ص 88 و 89 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 17 و 18 ؛ تفسير الطبري ، ج 26 ، ص 19 - 23 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 63 - 67 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 28 ، ص 31 - 33 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 299 و 300 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 163 - 172 ؛ تفسير المراغي ، المجلد التاسع ، الجزء السادس والعشرون ، ص 36 و 37 ؛ تفسير الميزان ، ج 18 ، ص 219 و 220 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 19 - 22 ؛ تنوير المقباس ، ص 426 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، الدر المنثور ، ج 16 ، ص 210 - 217 ؛ جوامع الجامع ، ص 447 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 700 - 710 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 44 و 45 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 311 و 312 ؛ كشف الأسرار ، ج 9 ، ص 162 - 166 ؛ مجمع البيان ، ج 9 ، ص 139 - 142 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 149 وج 5 ، ص 58 ؛ مواهب الجليل ، ص 670 و 671 ؛ نمونه بينات ، ص 715 و 835 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .