المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أهداف الإدارة المالية
26-10-2016
Heptagonal Triangular Number
17-12-2020
المرأة والصحافة: نظرة تاريخية
7/12/2022
النخر Necrosis
25-4-2019
أي من الحشرات المائية تمتلك ممصات أو تقنيات لصق تساعدها على الرسو؟
10-3-2021
التصميم الهندسي للطرق GEOMETRIC DESIGN OF THE ROADWAY
14-1-2023


صفوان بن أميّة  
  
1389   03:09 مساءً   التاريخ: 2023-02-24
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 515-516.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-26 1605
التاريخ: 2023-02-23 1154
التاريخ: 2023-03-21 1770
التاريخ: 2023-03-24 1326

هو أبو وهب ، وقيل : أبو أمية صفوان بن أميّة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص القرشيّ ، الجمحي ، المكّي . أمّه صفيّة بنت معمّر الجمحية .

أحد المؤلّفة قلوبهم من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وكان من أشراف وأجواد قريش في الجاهليّة والإسلام ، وأحد المطعمين المشهورين والفصحاء المعروفين .

كان يسكن مكّة ، فعند ما فتح النبي صلّى اللّه عليه وآله مكّة هرب صفوان إلى جدّة ، فجاء ابن عمّه عمير بن وهب إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وطلب الأمان له ، فجيء به إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله .

ولم يزل على كفره وشركه حتّى أيّام معركة حنين ، فسار مع النبي صلّى اللّه عليه وآله إليها وشهدها معه ، ولمّا انهزم المسلمون لزم جانب النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ولمّا كتب اللّه النصر لنبيّه صلّى اللّه عليه وآله وللمسلمين في تلك الحرب أسلم وأقام بمكّة ، ثم هاجر إلى المدينة ، وبعد مدّة رجع إلى مكة ، ولم يزل بها حتى توفّي سنة 42 هـ ، وقيل : سنة 41 هـ ، وقيل : سنة 36 هـ ، وقيل غير ذلك .

كان أبوه أميّة بن خلف من قتلى الكفّار في معركة بدر .

في أيّام حكومة أبي بكر بن أبي قحافة شهد واقعة اليرموك ، وفي أيّام خلافة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام كان لسوء حظّه من المخالفين للإمام عليه السّلام والمحرّضين عليه ، وفي أيّام ، حرب الجمل في البصرة كان يشجّع الناس على الخروج لحرب الإمام عليه السّلام .

روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بعض الأحاديث ، وروى عنه جماعة .

القرآن الكريم وصفوان بن أميّة

تزوّج من امرأة أبيه فاختة بنت الأسود بن المطلب ، فنزلت فيه وفي الجماعة الذين تزوّجوا من نساء آبائهم الآية 22 من سورة النساء : { وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ . . . }. « 1 »

____________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ص 197 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 123 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 183 - 187 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 22 - 23 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 187 و 188 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 205 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 32 وج 14 ، ص 12 وراجع فهرسته ؛ امتاع الأسماع ، ص 100 و 339 و 393 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 440 ؛ البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 24 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، راجع فهرسته و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، راجع فهرسته و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 8 و 9 و 66 و 67 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 389 وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 387 و 433 و 460 و 462 و 463 و 466 و 544 وج 3 ، ص 3 و 50 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 304 ؛ تاريخ گزيده ، ص 246 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 56 و 63 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 266 ؛ تفسير الطبري ، ج 4 ، ص 218 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 469 ؛ تفسير الميزان ، ج 4 ، ص 260 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 367 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 99 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 249 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 429 - 434 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 4 ، ص 372 و 373 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 79 ؛ تهذيب الكمال ، ج 13 ، ص 180 - 183 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 191 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 104 وج 8 ، ص 99 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 412 ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 421 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 224 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 159 ؛ جمهرة النسب ، ص 95 و 96 ؛ الخصال ، ص 193 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 174 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 10 ، ص 736 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 134 ؛ رجال الطوسي ، ص 22 ؛ الروض الانف ، ج 6 ، ص 29 وج 7 ، ص 115 و 116 ؛ الروض المعطار ، ص 189 و 223 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 37 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 562 - 567 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 322 و 323 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 64 وج 4 ، ص 60 و 83 و 136 و 138 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 52 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 448 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 54 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 5 ، ص 449 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 36 ؛ العقد الثمين ، ج 5 ، ص 41 ؛ العقد الفريد ، ج 1 ، ص 151 وج 3 ، ص 67 و 70 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 424 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 224 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 462 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 400 وج 2 ، ص 179 وج 4 ، ص 618 وج 5 ، ص 119 وج 6 ، ص 120 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 32 ، ص 253 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 43 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 246 و 286 ؛ المحبر ، ص 104 و 133 و 140 و 141 و 307 و 447 و 473 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 119 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 31 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 9 ، ص 120 ؛ المغازي راجع فهرسته ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 121 ؛ نسب قريش ، ص 166 ؛ نقد الرجال ، ص 172 ؛ نمونه بينات ، ص 188 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 313 و 314 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، راجع فهرسته .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .