المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



حكيم بن حزام  
  
1208   09:31 صباحاً   التاريخ: 2023-02-10
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 317-319.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 3349
التاريخ: 2023-03-05 1110
التاريخ: 2023-03-06 1091
التاريخ: 2023-03-09 1661

هو أبو خالد ، حكيم ، وقيل : حكم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب القرشي ، الأسدي ، المكّي ، ابن أخ السيّدة خديجة بنت خويلد عليها السّلام .

من صحابة النبي صلّى اللّه عليه وآله المؤلّفة قلوبهم ، وأحد سادات وأشراف وأجواد قريش في الجاهلية والإسلام ، وكان عالما بالأنساب ، ومن ندماء الحارث بن هشام بن المغيرة .

شهد في الجاهلية حرب الفجّار .

كان يتاجر في الرقيق ، فيأتي بهم من الشام ويبيعهم في الحجاز ، ولما أسلم أخذ يتاجر في الطعام ، فيشتري كل طعام يدخل المدينة المنوّرة ، فكان النبي صلّى اللّه عليه وآله يمرّ عليه ويقول له : يا حكيم بن حزام ! إيّاك أن تحتكر !

اشترك - وهو كافر - في واقعة بدر في السنة الثانية للهجرة ، وكان من مطعمي قريش فيها ، ثم هرب من المعركة ونجا من القتل .

وأيام كفره كان من جملة الذين اجتمعوا في دار الندوة للتآمر على النبي صلّى اللّه عليه وآله والقضاء عليه ، واشترك مع مشركي قريش في هجومهم على بيت النبي صلّى اللّه عليه وآله ومحاولتهم لاعتياله . لكنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله خرج إلى المدينة مهاجرا ، وجعل في فراشه الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وتخلّص من شرورهم .

كان يسكن مكّة ، فلما فتحها النبي صلّى اللّه عليه وآله في السنة الثامنة للهجرة أسلم المترجم له ، فجعل النبي صلّى اللّه عليه وآله داره من الأماكن الآمنة لمن دخلها ، وكان في ذلك اليوم يتجسس على النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، وشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله واقعتي حنين والطائف .

وبعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله لم يأخذ عطاء من أبي بكر وعمر ، واشترك في تشييع جنازة عثمان بن عفان ، وكان عثمانيّا متصلّبا ، وبعد موت عثمان تردد وتلكّأ عن بيعة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

وبعد أن كفّ بصره وعمّر 120 سنة مات بالمدينة المنوّرة سنة 60 ه ، وقيل :

سنة 54 هـ ، وقيل : سنة 50 هـ ، وقيل : سنة 55 هـ ، وقيل سنة : 58 هـ .

القرآن الكريم وحكيم بن حزام

لكونه كان من جملة المطعمين في معركة بدر ومن الباذلين أموالهم فيها للقضاء على النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين شملته الآية 36 من سورة الأنفال :{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً . . . }. « 1 »
_____________

( 1 ) . الارشاد ، للمفيد ، ص 136 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 193 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 320 و 321 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 40 - 42 ؛ الاشتقاق ، ص 94 و 195 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 349 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 269 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 587 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 21 و 24 وج 6 ، ص 97 ؛ الاكمال ، ج 4 ، ص 271 ؛ أمالي الصدوق ، ج 2 ، ص 14 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 174 و 268 وج 4 ، ص 287 و 289 و 359 وج 7 ، ص 199 وج 8 ، ص 70 و 71 ؛ البيان والتبيين ، ج 3 ، ص 196 ؛ تاريخ الاسلام ، ص 138 و 223 و 498 و ( المغازي ) و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، راجع فهرستيهما ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 337 و 516 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 391 و 459 و 597 و 601 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 155 و 211 ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 95 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 3 ، ص 11 ؛ تاريخ گزيده ، ص 223 و 246 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 45 و 58 و 63 و 176 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 137 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 492 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 532 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 194 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 361 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 166 و 167 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 4 ، ص 416 - 425 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 2 ، ص 384 و 385 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 85 ؛ تهذيب الكمال ، ج 6 ، ص 170 ؛ التوحيد ، ص 389 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 70 و 71 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 663 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 265 و 268 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ،  ص 202 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 105 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 121 وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، ص 72 ؛ حياة الصحابة ، ج 2 ، ص 177 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 77 ؛ دول الاسلام ، ص 34 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال الطوسي ، ص 18 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 64 و 294 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 44 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 161 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 264 و 379 وج 2 ، ص 125 و 269 و 274 و 320 وج 4 ، ص 42 و 135 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 60 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 448 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 725 - 727 ؛ طبقات ابن خياط ، ص 13 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 43 ؛ العقد الثمين ، ج 4 ، ص 221 ؛ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 105 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 225 ؛ الغارات ، ج 1 ، ص 318 ؛ قاموس الرجال ، ج 3 ، ص 629 و 630 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 87 و 102 و 119 و 123 و 244 و 245 وج 3 ، ص 162 وج 4 ، ص 44 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 177 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 218 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 43 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 68 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 139 وج 4 ، ص 99 و 235 وج 7 ، ص 406 وج 12 ، ص 500 وج 15 ، ص 255 وراجع فهرسته ؛ لسان الميزان ، ج 2 ، ص 342 و 343 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 19 ، ص 765 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 832 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 2 ، ص 217 ؛ المحبر ، ص 176 و 473 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 127 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 12 ؛ المعارف ، ص 175 و 176 ؛ معجم البلدان ، ج 2 ، ص 524 و 540 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 6 ، ص 165 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 20 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 265 ؛ منهج المقال ، ص 121 و 122 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 146 ؛ نسب قريش ، ص 231 ؛ نقد الرجال ، ص 114 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 48 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 13 ، ص 130 و 131 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 2 ، ص 700 و 706 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .