المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

البصرة باب واسع لتجارة الشرق.
2024-01-16
قوى فان در فالس
30-3-2021
أسباب سقوط الحكم الأموي
17-04-2015
الشك في أفعال الصلاة
30-11-2016
الكفالة
26-9-2016
الخبر حاجة إنسانية
23-9-2019


جد بن قيس  
  
1803   05:37 مساءً   التاريخ: 2023-02-05
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 243-246.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-23 1153
التاريخ: 2023-03-08 968
التاريخ: 2023-03-23 1308
التاريخ: 19-1-2023 1474

جد بن قيس

هو أبو وهب ، وقيل : أبو عبد اللّه جد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم الأنصاري ، السلمي ، الخزرجي .

من رؤساء المنافقين الّذين ابتلي بهم النبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله .

كان سيّد بني سلمة ، عرف بالجبن والبخل والاستهتار بالنساء .

لم يبايع النبي صلّى اللّه عليه وآله يوم بيعة الرضوان في صلح الحديبية سنة 6 للهجرة ، واستتر تحت بطن راحلة النبي صلّى اللّه عليه وآله .

مات في عهد عثمان بن عفان .

القرآن الكريم وجد بن قيس

كان على رأس المتخلّفين والمتقاعسين عن الحرب في غزوة تبوك سنة 9 للهجرة ، وذلك لمّا اجتمعت عساكر المسلمين ، وخطب فيهم النبي صلّى اللّه عليه وآله وحثّهم على القتال والذب عن الإسلام ، وبعد الخطبة اجتمع حول النبي صلّى اللّه عليه وآله جماعة من المنافقين بينهم المترجم له ، فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : يا أبا وهب ! ألا تنفر معنا في هذه الغزاة ؟ لعلّك متخذ من بنات الأصفر - أي بنات الروم واليونان - سراري ووصفاء ، فقال : يا رسول اللّه ! واللّه ! إنّ قومي ليعلمون أنّه ليس فيهم أحد أشدّ عجبا بالنساء منّي ، وأخاف إن خرجت معك أن لا أصبر إذا رأيت بنات الأصفر ، فلا تفتنّي وائذن لي أن أقيم . ثم أخذ يحرّض الناس على عدم الخروج مع النبي صلّى اللّه عليه وآله لشدّة الحرّ ، فردّ عليه ابنه قائلا : تردّ على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وتقول له ما تقول ، ثم تقول لقومك : لا تنفروا في الحرّ !

وبعد تلك المحاورة نزلت فيه الآية 49 من سورة التوبة :{ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا . . . .}

ونزلت فيه الآية 53 من نفس السورة :{ قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقِينَ }.

ولنفاقه وتقاعسه عن غزوة تبوك نزلت فيه كذلك الآية 81 من السورة السابقة :

{ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا . . .} ، فكانت تلك الآية سببا في فضيحته وفضيحة أصحابه .

وبعد رجوع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين من غزوة تبوك اتفق المترجم له ومن على شاكلته من المنافقين على أن لا يكلّموا النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ولا يجالسونهم ، فنزلت فيه وفي شخص آخر الآية 94 من نفس السورة :{ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ . . . .}

وشملته كذلك الآية 101 من نفس السورة - أي سورة التوبة - :{ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ . . . .} « 1 ».

______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 480 و 481 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 119 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 202 و 203 و 211 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 250 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 274 و 275 ؛ الاشتقاق ، ص 464 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 228 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 696 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 238 وج 4 ، ص 169 وج 5 ، ص 4 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 39 ، و 216 و 384 و 627 وغيرها و ( عهد الخلفاء ) ، ص 338 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 424 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 67 و 97 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 232 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 80 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 50 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 149 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 407 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 72 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 205 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 347 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 10 ، ص 104 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 596 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 16 ، ص 83 و 84 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 292 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 363 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الرابع ، الجزء العاشر ، ص 133 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 364 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 223 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 208 و 209 ؛ تنوير المقباس ، ص 159 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 158 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 180 وراجع مفتاح التفاسير ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 359 و 511 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 365 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 247 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 305 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 104 و 173 وج 3 ، ص 330 وج 4 ، ص 159 و 194 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 215 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 85 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 203 و 277 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 277 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 142 و 143 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 229 وج 13 ، ص 200 ؛ لغت‌نامه دهخدا ج 16 ، ص 240 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 56 وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 469 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 2 ، ص 36 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ مواهب الجليل ، ص 249 ؛ نمونه بينات ، ص 414 و 433 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 63 و 64 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .