المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حساسية للعدس Lentil Allergy
19-11-2018
طلب أهل البيت الحرية للجميع
6-4-2016
سبب نزول المعوذتان
5-3-2022
Consonants GH
2024-03-02
Consonants /p, t, k/
2024-03-05
ترسيخ الإيمان والعقيدة بالدين / إعداد تربية الأبناء على الصلاة والصيام
2024-07-22


مسؤولية وسائل الإعلام نحو المجتمع- أولاً: الدفاع عن الحريات العامة  
  
1290   02:58 صباحاً   التاريخ: 17-1-2023
المؤلف : أ. مهند سليمان النعيمي
الكتاب أو المصدر : ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة : ص 205-206
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اخلاقيات الاعلام /

مسؤولية وسائل الإعلام نحو المجتمع- أولاً: الدفاع عن الحريات العامة 

للعلاقة القوية بين حرية الإعلام وحرية المجتمع، فإن دفاع وسائل الإعلام عن الحريات للمواطنين مسؤولية مجتمعية، وأن دفاع وسائل الإعلام عن هذه الحريات هو حماية لحق هذه الوسائل في أن تعمل في مناخ حر يساعدها على أداء وظائفها على الوجه الأكمل.

لذا فإن التزام الإعلاميين بهذا المبدأ يشعرهم بأنهم حراس الحرية والمدافعون عنها مما يزيد في اعتزازهم بأنفسهم وبمهنتهم، وتتمثل هذه الحريات في:

أ. حرية العقيدة

تعتبر حرية العقيدة من أهم الحريات العامة، لكن هذه الحرية لم تذكر سوى في ميثاق واحد وهو ميثاق سلوفاكيا الذي أصدرته نقابة الصحفيين في سلوفاكيا في عام 1990.

ب حرية الفكر

ج. حرية الرأي والتعبير :

أجمعت المواثيق على ضرورتها وأهميتها وهي تشكل أساس حرية الصحافة، ولكن لعدم وجود ضمانات دستورية وقانونية لحماية هذا النوع من الحريات، نجد أن كل الأنظمة السياسية تقريباً تقيد حرية الرأي ... فإذا كانت المجتمعات الشمولية تقيد هذا الحق باستخدام القانون والقهر، فإن المجتمعات الرأسمالية تقيده بواسطة الضغوط الاجتماعية كفقدان الوظيفة، وفرض الضرائب على المؤسسات الإعلامية ... ألخ

د. حرية الصحافة:

على الرغم من أن معظم المواثيق الأخلاقية تنص على هذه الحرية صراحةً أو ضمناً، إلا أنها كسابقتها تحتاج إلى ضمانات دستورية و قانونية.

وبما أن حرية الصحافة هي  الأصل في العمل الصحفي، فإن ذلك يفرض على الصحفيين ضرورة التضامن للدفاع عن حرية الصحافة في مواجهة أي نوع من القيود القانونية... فلا صحافة بلا حرية، ولا حرية بلا أخلاقيات.

وبمعنى آخر، فإن الحرية تصبح بلا معنى فلا صحافة بلا أخلاقيات، كما أن الحرية شرط أساسي لقيام الصحفي بعمل أخلاقي، وهنا يمكن القول أن الحرية لا تعني أن الصحفي يستطيع أن يفعل أو يكتب أو يقول ما يشاء، وإنما تعني أن يكون حرا في توسيع آفاق فكره وعمله واحترامه لحريات الآخرين.

وعندما يدرك الصحفي أن الحرية والمسؤولية هما جناحا العمل الصحفي هنا تصل الصحافة إلى مرحلة النضج، واحترام الجمهور لها.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.