المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

المدرسة الواقعية
29-09-2015
الأماكن التي كان يُجلب منها الذهب من الوثائق الأصلية.
2024-07-13
عند استقبال الوليد الجديد
12-1-2016
معنى كلمة وطا
8-12-2021
The ground state of the hydrogen atom
31-12-2015
التَّفَكُّرِ – بحث روائي
21-7-2016


الأسود المخزومي  
  
1304   02:52 صباحاً   التاريخ: 17-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 103-104.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-08-2015 2970
التاريخ: 2023-03-26 1005
التاريخ: 2023-02-15 1165
التاريخ: 2023-03-26 1604

هو الأسود بن عبد الأسد ، وقيل : ابن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم بن يقظة القرشي ، المخزومي ، ابن أخ أبي سلمة زوج أم سلمة زوجة النبي صلّى اللّه عليه وآله .

أحد شخصيات وصناديد قريش في الجاهلية ، أدرك الإسلام ولم يسلم .

كان من أشد المعاندين للنبي صلّى اللّه عليه وآله والمستهزئين به ، عرف بالشراسة وسوء الخلق .

في السنة الثانية من الهجرة اشترك في واقعة بدر إلى جانب المشركين ضد النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، فأقسم باللّه أن يهدم حوض النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فقاتل حتى وصل إلى الحوض ، فلحقه حمزة بن عبد المطلب صلّى اللّه عليه وآله وهو يهدم الحوض ، فأجهز عليه وقتله ، فاختلط دمه بالماء ، فكان أوّل مشرك قتل في ذلك اليوم .

القرآن المجيد والأسود المخزومي

نزلت فيه وفي أخيه أبي سلمة زوج أمّ سلمة قبل أن يتزوجها النبي صلّى اللّه عليه وآله الآية 32 من سورة الكهف { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ . . .} .

وشملته الآية 66 من سورة الحجّ : {إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ }.

والآية 51 من سورة الصافّات : {قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ} .

ونزلت فيه الآية 40 من سورة عمّ أو النبأ :{ وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً }.

ونزلت فيه الآية 6 من سورة الانشقاق :{ يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ }.

والآية 10 من نفس السورة : {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ }.

والآية 3 من سورة الزلزلة : {وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها} . « 1 »


_____________

( 1 ) . الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 93 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 86 ؛ الاشتقاق ، ص 102 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 45 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 272 و 328 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 57 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 390 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 147 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 19 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 124 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 11 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 221 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 421 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 21 ، ص 124 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 10 ، ص 399 وج 12 ، ص 93 وج 19 ، ص 189 و 271 و 272 وج 20 ، ص 148 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 143 و 151 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 102 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 276 و 277 و 370 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 124 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 727 وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 63 و 160 و 402 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 68 و 151 ؛ نسب قريش ، ص 337 ؛ نمونه بينات ، ص 831 .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .