المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

القائم.
2024-01-07
الطحالب الخضر المزرقة Blue – Green Algae
5-9-2017
Derivation
18-2-2022
النور
2023-05-30
وصف الرياض والأزهار
24-03-2015
Principle of Insufficient Reason
14-3-2021


زيد بن عمرو  
  
1165   06:04 مساءً   التاريخ: 2023-02-15
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 411-413.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-09-2015 2034
التاريخ: 2023-02-04 1554
التاريخ: 10-6-2021 3258
التاريخ: 2023-02-23 2622

زيد بن عمرو

هو أبو سعيد زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن رباح ، وقيل : رياح بن عبد اللّه بن قرظ بن رزاح القرشي ، العدوي ، المكّي ، ابن عمّ عمر بن الخطاب .

أحد شخصيّات قريش في الجاهليّة ، ومن المؤمنين باللّه والموحّدين له والمتعبّدين على دين إبراهيم الخليل عليه السّلام .

لم يعبد صنما ، وكان يعيب على قريش ذبائحهم التي كانوا يذبحونها على غير اسم اللّه ، وكان يمتنع من أكل ما ذبح على النصب والتي تضحّى قربانا للأصنام ، وكان يمنع الناس عن وأد البنات .

تجوّل في الأمصار بحثا عن الدين الحق ، فدخل الموصل والشام وغيرها من الأمصار ، واجتمع بالنبيّ الأكرم صلّى اللّه عليه وآله قبل بعثته .

كان لإيمانه باللّه ومخالفته لعقائد قومه موضع إيذاء منهم - وخصوصا من الخطّاب والد عمر - فاضطرّ إلى الخروج إلى أعالي مكّة عند حراء ، فوكّل الخطّاب شبابا من سفهاء قريش لمنعه من دخول مكّة ، فكان لا يدخلها إلّا سرّا ، فإذا علموا بتواجده فيها آذوه وأهانوه ثم طردوه منها ؛ لكي لا يفسد عليهم دينهم وكفرهم وشركهم باللّه .

تنبّأ بنبوّة خاتم الأنبياء والمرسلين صلّى اللّه عليه وآله ، ونقل عنه أنّه قال : أنا أنتظر نبيّا من ولد إسماعيل بن إبراهيم ثم من بني عبد المطلب ، وأنا أؤمن به وأصدّقه ، وأشهد أنّه نبيّ واسمه أحمد ، ويقال : إنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله قد ترحّم عليه .

له أشعار تدلّ على إيمانه باللّه وتوحيده له ، منها :

أربّا واحدا أم ألف ربّ * أدين إذا تقسّمت الأمور

توفّي قبل بعثة النبي صلّى اللّه عليه وآله بخمس سنين ، وقيل : في السنة السابعة عشرة قبل الهجرة ، وقيل : قتله النصارى بأرض الشام قبل بزوغ نور الإسلام .

القرآن الكريم وزيد بن عمرو

نزلت فيه وفي أبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي الذين كانوا في الجاهلية يؤمنون باللّه ويقولون بوحدانية اللّه الآية 17 من سورة الزمر : { وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرى . . . }.

وكذلك شملته الآية 18 من نفس السورة : {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ . . . }. « 1 »

______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 620 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 306 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 236 - 238 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 569 و 570 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 60 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 167 و 276 ؛ الأغاني ، ج 3 ، ص 15 - 17 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، 221 - 226 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 387 و 406 و 411 و 478 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 45 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 200 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 421 ؛ تفسير الطبري ، ج 23 ، ص 132 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 483 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 49 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 204 و 205 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 30 - 36 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 127 وج 3 ، ص 31 وج 8 ، ص 317 وج 15 ، ص 244 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 150 ؛ خزانة الأدب ، ج 3 ، ص 99 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 11 ، ص 13 و 14 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 9 ، ص 343 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 324 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 564 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 578 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 115 - 119 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 237 و 239 و 240 و 244 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 161 و 162 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 593 وج 2 ، ص 46 و 47 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 190 و 191 و 607 وج 3 ، ص 350 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 759 وج 5 ، ص 255 وج 8 ، ص 352 وج 9 ، ص 94 و 184 وج 11 ، ص 228 و 578 وج 12 ، ص 27 و 100 و 565 وج 13 ، ص 129 و 543 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 27 ، ص 613 ؛ المحبر ، ص 170 و 171 و 175 و 237 ؛ المعارف ، ص 35 ؛ نمونه بينات ، ص 676 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 38 و 39 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .