المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الزيارة الجامعة
13-4-2019
الملتحقون بالحسين (عليه السلام)
7-5-2019
حديث الاتصال المباشر في أسلوب إجراء الحديث الصحفي
30-4-2020
من الضعف قوة
1-12-2016
العلاج بالضوء Phototherapy
9-8-2019
Collision Theory
17-12-2020


عدم التوازن المالي العمودي في دولة الاتحاد المركزي "الفيدرالي"  
  
1135   11:01 صباحاً   التاريخ: 11-1-2023
المؤلف : احمد خلف حسين كاظم الدليمي
الكتاب أو المصدر : توزيع الاختصاصات المالية بين السلطة الاتحادية والمحافظات
الجزء والصفحة : ص 58-59
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

ويحدث عدم التوازن المالي العمودي في دولة الاتحاد المركزي "الفيدرالي" عندما تعجز الموارد المالية المُحدَّدَة دستوريا للسلطة الاتحاديَّة عن مطابقة مسؤوليات نفقاتها المحددة دستوريا أيضا(1)، ويذهب جانب من الفقه إلى تعريف عدم التوازن المالي بأنه مستوى من مستويات السلطة الحاكمة بسلطات أكبر من غيرها من مستويات الحكومة للحصول على موارد تفوق ما تحتاجه فعلاً لممارسة ما عهد إليها من مستوى السلطة (2).

وتجدر الإشارة إلى أنَّ أهم أسباب حدوث هذا النوع من عدم التوازن العمودي هي:

 1. أثبتت التجارب الفيدرالية أنه من الأفضل إناطة سلطات فرض الضرائب الرئيسة بالحكومة المركزية؛ لأنَّ هذه السلطات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتنمية والاقتصادية ووحدتهما في الوقت الذي تتحمل فيه الحكومة الإقليمية مسؤوليات الإنفاق في المجالات الأكثر كلفة كالصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية. 2. يحرص عادةً مؤسسو النظم الفيدرالية عند صياغة الدساتير الاتحادية على محاولة وضع صيغة لمطابقة موارد العائدات ومسؤوليات الإنفاق لكلِّ مستوى من مستويات الحكم، إلا أنه بمرور الوقت سوف تستجد أحداث لم يكن بالإمكان التنبؤ بها تؤدّي إلى ضرورة إحداث تغيرات في الترتيبات المالية  (3).

فلم تَبْقَ الأوضاع المالية في معظم دول الاتحاد المركزي "الفيدرالي" على ما كانت عليه عند بداية تكوينها، بل حصلت ،تغيرات فقد واجهت هذه الدول نفقات إضافيَّةً غير متوقعةٍ وخاصةً بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية وأزمات الكساد الاقتصادي، أدت هذه الظروف إلى انخفاض في مستوى التجارة الدوليَّة؛ ممَّا أدى إلى حدوث نقص كبير في إيرادات السلطات الاتحادية في بعضهما كسويسرا وكندا وأستراليا، وفي الوقت نفسه ازدادت مسؤوليات الإنفاق لتلك السلطات نتيجة الحرب وما تستلزمه من تعبئة الموارد والطاقات ونفقات التأهب، فظهرت الحاجة إلى ترتيبات مالية جديدة داخل الدولة لتصبح حالات عدم التوازن المالي من خلال سعي السلطات الاتحادية بالاعتماد على ميادين جديدة لتوفير موارد مالية لمواجهة العجز.

___________

1- د. جواد كاظم البكري، الفيدرالية الإدارية وأسس توزيع الثروات - رؤية في التجربة العراقية على وفق الدستور، ط1 ، مركز حمورابي للبحوث والدراسات ،بابل، 2009، ص169.

2-  رويس المندرال، الفيدرالية المالية اللامتماثلة، جامعة كارلوس الثالث في مدريد، إسبانيا، ص2.

3- د. محمد عمر مولود، الفيدرالية وإمكانية تطبيقها كنظام سياسي "العراق نموذجا"، ط 1  المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، بيروت ص73 وما بعدها.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .