المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

النفاس
29-9-2016
مواعيد زراعة الباذنجان
21-9-2020
مصارع أبناء الحسن
7-8-2017
تطور علم النظرية وعلم التطبيق على يد الشيخ الطوسي
9-8-2016
اٌستعمالات الأرض
4-12-2019
The EPR Paradox
1-11-2016


رواد فن المقال- إبراهيم عبد القادر المازني  
  
1249   07:39 مساءً   التاريخ: 12/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير ابو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 69-71
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

رواد فن المقال- إبراهيم عبد القادر المازني

كان الأديب ابراهيم المازني واحدة من رواد المقال في الصحافة العربية، وهو الذي جمع بين الكتابة الأدبية والكتابة الصحفية، وقد تحدث عن تجربته في الكتابة للصحافة. وأشار أكثر من مرة إلى الحيوية التي استمدها من الكتابة الصحفية، وكيف أن الصحافة طورت أسلوبه، وبعثت فيه التجديد، وأمدته بطاقة لغوية تتناسب والعمل في الصحافة، فنراه يقول:  

كان ما صرفني عن التعليم وألحقني بالصحافة. فكابدت في أول الأمر شدة عظيمة، لأني اعتدت الكتابة على مهل، وألفت ما كنت أتكلفه من الجزالة والفخامة ولا يكاد أن يتسنى في الكتابة للصحف لأنها في عجلة وهي تأبى أن تتمهل أو تمهل وآلاتها تدور في أوقاتها بلا تقديم ولا تأخير، فكنت أكتب في البيت لأكون في فسحة في أمري، ولأتقي عواقب عجلتها الشيطانية، وتأثيرها السيئ فيما كنت أرى- في أسلوبي الفخم. وعلى ذكر الأسلوب أقول، إن الظن الشائع هو أني كنت متأثراً في البداية بالجاحظ، وهذا صحيح، ولكن أصح منه فيما أعلم أني كنت مفتوناً بأسلوب الجرجاني (صاحب دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة) على أن هذا شيء قد مضى ووجدت على الأيام أن الكتابة في البيت لا تتفق ومطالب العمل الصحفي، وأن ما أتكلفه من التجديد وأعني بتخيره من الألفاظ، يجعل ما أكتب نابياً قلقاً في موضعه، ولم أكن راضياً عن الأسلوب الذي تكتب به الصحف، ولكن عدم الرضى عن لغة الصحافة لا يستوجب أن أذهب إلى الطرف الآخر، وفي الإمكان التوسط، وتبينت على الأيام أن لغتي القديمة فاترة أو خامدة، وأني كأني قطعة متخلفة من زمان مضى، وأن الحياة الجديدة لها لغتها، وأن اتصالي بحياة الناس بفضل الصحافة قد فجر في نفسي ينابيع جديدة، وأكسب أسلوبي نبضاً ليس من الوجع بل من الحيوية. وأفدت مرونة كانت تنقصني أنا وتنقص لغتي وأسلوبي، وأصبح بفضل الصحافة، أن أكتب في أي وقت وفي أي موضوع.

وتقول تجربتي أني كنت قبل العمل في الصحافة أشبه بمومياء محنطة. فلما دخلت في الصحافة أحسست بالدماء تجري في عروق هذه المومياء، وأنها أصبحت قادرة على موافقة الحياة في أكثر من موضع واحد، وأنها صارت تنظر وتحس وتفكر وتنطق كما ينطق الأحياء. وأن هذه التجربة تفيد كذلك مرونة في الأسلوب، أسلوب الكتابة وأسلوب التناول، فهي مدرسة نافعة، أو قل، لازمة للأديب.

لقد كان المازني: يبدأ مقالاته أحيانا ببعض الخواطر العابرة أو الأفكار التافهة، ثم ينتقل إلى الجد، ولكن بطريقته الخاصة، وهو يخدع القارئ عن نفسه ويوقعه في حبائله بسهولة ويسر، حتى يظن أنه أمام عابث لاهٍ الا عمل له إلا السخرية والضحك، ولكنه في الحقيقة، بعيد الغور، عميق القرار. فهو حين يحدثك عن خصوصياته، عن زوجه وابنته وأبنائه وجده العجوز، يشعرك بأنه يجاذبك أطراف حديث سخيف، لتزجية الفراغ، وقتل الوقت، فلا تنخدع بذلك، إنه يخفي عنك جوهر الحقيقة، حقيقة النفس المتألمة الحزينة التي ترى أن خير وسيلة النسيان الألم، هي مبادرته باللهو والعبث واللامبالاة.

وفي كتابه الذي خصصه للمازني يقول (د. محمود أدهم) حول لغة المازني وأسلوبه في الكتابة، إن المازني كتب المقال الذي يقود القارئ، ويفتر له الأحداث ويضع له جوانب الإيجاب والسلب ويوجهه ويثقفه، فوق صفحات جريدة أو مجلة لها الكثير من خصائص الانتشار التي يطلبها من أجل القارئ، كل ذلك في لغة سهلة واضحة، وباستخدام الوحدات الفنية التحريرية الجذابة من عنوانات إلى مقدمات تتبعها النصوص والنهايات.

وأنه في كتاباته الصحفية، كان يكتب على الفور، وكانت كتاباته (بنت لحظتها).. حالية دائما، تعكس حساً صحفياً تحريرياً بالغ الدقة، ومقدرة فنية على تصيد الأفكار في سرعة مذهلة، وعلى تغطيتها من جميع زواياها، كل ذلك، في أي مكان يوجد به، في منزله أو مقر الصحيفة، أو المقهى، أو حتى وبعض الأصدقاء يجلسون إليه.

وأنه يعتبر دون شك، بأفكاره المتنوعة، وأساليبه التي جمع فيها بين الأسلوبين الأدبي والصحفي، وبما أضفاه على جوانب تحرير وحداته الفنية، من مزيج رائع يجمع بين الذوق الأدبي والحس الصحفي، فضلا عن موضوعاته المختارة بدقة، وعناية، ومقالاته القصصية والفكاهية، وتلك الخاصة بالخواطر والتأملات، ودراساته الصحفية، وصورة القلمية، وما إلى ذلك، يعتبر من رواد فن المجلة العامة والأدبية معا.  

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.