المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

امتحان الإنسان في وجود المتشابه في القران
26-04-2015
تلقيح الخوخ
2023-10-26
الكتب المجموعة من كلام علي (عليه السلام)
20-10-2015
الوجــــــوب .
8-8-2016
Interrogative Adverbs
12-5-2021
البنية الداخلية للأرض
4-3-2022


التذمر  
  
1301   10:37 صباحاً   التاريخ: 10/12/2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص207 ــ 208
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

هل هذا السلوك أحبه أم أكرهه أم أجده سلوكاً لا يحتمل؟

مكروه.

ماذا ينبغي أن أفعل؟

تجاهل تذمر الطفل المليء بالنواح والمضايقة.

قدم الثناء على تعبير الطفل عن الشكاوى المشروعة بصوت هادئ ودون نواح.

ملاحظة: إن المشكلة لا تكمن فيما يشتكي منه الطفل بقدر ما تكمن في الطريقة التي يشتكي بها الطفل. وبالتأكيد فإننا نريد من الطفل أن تكون لديه القدرة على التعبير عن مشاعره بشكل مباشر ولكن بطريقة ليست مزعجة.

إننا لا نريد: (تباً، إن هذه الخضراوات سيئة!).

إننا نفضل: (إنني أريد قليلاً من هذه الخضراوات، من فضلك).

الخطة

1ـ اثنِ على أدب طفلك وصبره وتفهمه.

إنني أشكرك لأنك لم تتذمر من الطعام في بيت جدتك. إنني أعرف أن الطعام لم يرق لك. لذلك فقد أحسنت صنعاً عندما تركت الطعام في الطبق.

2ـ تعاطف مع طفلك عندما يعبر عن مشاعره دون نواح.

الطفل: (إن الطقس حار جداً هنا يا أمي).

الأم: " نعم إنه كذلك، إن الطقس حار جداً دعني أساعدك في ثني أكمامك ".

3ـ أعلن أنك سوف تتجاهل الشكوى، وأخبر طفلك بالسلوك الذي تريده بدلاً من ذلك. " إنني لن أستمع إلى شكواك. إذا كانت لديك مشكلة، فأخبرني بها بصوت طبيعي دون نواح".

4ـ لا تستسلم وإلا سوف تستمر الشكوى! تجاهل الشكوى وسوف تتوقف تلقائياً. 

5ـ أنصت إلى نفسك. هل أنت كثير الشكوى؟ هل تعلم طفلك من خلال الاقتداء بك؟ إذا كنت تفعل ذلك، فعدل من سلوكك. واسلك السلوك الذي تريد من طفلك أن يقوم به.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.