المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24
نقل تماثيل الملك «رعمسيس الرابع»
2024-11-24

Sociohistorical background
2024-04-04
العناصر الناقصة
2024-02-26
مرض زكام الطيور المعدي Infectious Coryza
30-9-2018
المحاسبة التحليلية
6-6-2016
Demographics and education in the development of a standard
2024-03-14
العمل ــ بحث روائي
15/9/2022


حوار موسى وهارون مع فرعون  
  
2198   07:22 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج7 ، ص26ـ27.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

لما أمر الله سبحانه موسى وهارون أن يمضيا إلى فرعون ويدعواه إليه { قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا } أي نخشى أن يتقدم فينا بعذاب ويعجل علينا « أو أن يطغى » أي يجاوز الحد في الإساءة بنا وقيل معناه أنا نخاف أن يبادر إلى قتلنا قبل أن يتأمل حجتنا أو أن يزداد كفرا إلى كفره بردنا { قال لا تخافا إنني معكما } بالنصرة والحفظ معناه إني ناصركما وحافظكما « أسمع » ما يسأله عنكما فألهمكما جوابه « وأرى » ما يقصدكما به فأدفعه عنكما فهو مثل قوله { فلا يصلون إليكما } ثم فسر سبحانه ما أجمله فقال « فأتياه » أي فأتيا فرعون {فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ} [طه : 47] أي أرسلنا إليك خالقك بما ندعوا إليه { فأرسل معنا بني إسرائيل } أي أطلقهم وأعتقهم عن الاستعباد « ولا تعذبهم » بالاستعمال في الأعمال الشاقة.

{ قد جئناك ب آية من ربك } أي بدلالة واضحة ومعجزة لائحة من ربك تشهد لنا بالنبوة { والسلام على من اتبع الهدى } قال الزجاج لم يرد بالسلام هنا التحية وإنما معناه إن من اتبع الهدى سلم من عذاب الله ويدل عليه قوله بعده { أنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى } أي إنما يعذب الله سبحانه من كذب بما جئنا به وأعرض عنه فأما من اتبعه فإنه يسلم من العذاب وهاهنا حذف وهو فأتياه فقالا له ما أمرهما الله تعالى به .

ثم « قال » لهما فرعون « فمن ربكما » أي فمن ربك وربه « يا موسى » وإنما قال ربكما على تغليب الخطاب وقيل تقديره فمن ربكما يا موسى وهارون فاكتفى بذكر أحدهما عن الآخر اختصارا ولتسوي رءوس الآي وأراد به فمن أي جنس من الأجناس ربكما حتى أفهمه فبين موسى أنه تعالى ليس له جنس وإنما يعرف سبحانه بأفعاله {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ} [طه : 50] معناه أعطى كل شيء خلقته أي صورته التي قدرها له « ثم هدى » أي هداه إلى مطعمه ومشربه ومنكحه وغير ذلك من ضروب هدايته عن مجاهد وعطية ومقاتل وقيل معناه أعطى كل شيء مثل خلقه أي زوجة من جنسه ثم هداه لنكاحه عن ابن عباس والسدي وقيل معناه أعطى خلقه كل شيء من النعم في الدنيا مما يأكلون ويشربون وينتفعون به ثم هداهم إلى طرق معايشهم وإلى أمور دينهم ليتوصلوا بها إلى نعم الآخرة عن الجبائي .

« قال » فرعون { فما بال القرون الأولى } أي فما حال الأمم الماضية فإنها لم تقر بالله وما تدعو إليه بل عبدت الأوثان ويعني بالقرون الأولى مثل قوم نوح وعاد وثمود ف « قال » موسى « علمها عند ربي » أي أعمالهم محفوظة عند الله يجازيهم بها والتقدير علم أعمالهم لها عند ربي « في كتاب » يعني اللوح المحفوظ والمعنى أن أعمالهم مكتوبة مثبتة عليهم وقيل المراد بالكتاب ما يكتبه الملائكة وقيل أيضا أن فرعون إنما قال فما بال القرون الأولى حين دعاه موسى إلى الإقرار بالبعث أي فما بالهم لم يبعثوا.

{ لا يضل ربي } أي لا يذهب عليه شيء وقيل معناه لا يخطىء ربي « ولا ينسى » من النسيان عن أبي مسلم أي لا ينسى ما كان من أمرهم بل يجازيهم بأعمالهم وقيل معناه لا يغفل ولا يترك شيئا عن السدي ثم زاد في الأخبار عن الله تعالى فقال {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا } [طه : 53] أي فرشا ومهادا أي فراشا { وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا} [طه : 53] والسلك إدخال الشيء في الشيء والمعنى أدخل لكم أي لأجلكم في الأرض طرقا تسلكونها وقال ابن عباس سهل لكم فيها طرقا { وأنزل من السماء ماء } يعني المطر .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .