أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2016
1987
التاريخ: 7-9-2018
2178
التاريخ: 10-1-2016
1999
التاريخ: 11-12-2018
1671
|
المسألة المهمة في هذه الظاهرة هي استياء الوالدين من قيام طفلهما بالسرقة اذ يعتريهما قلق عميق لأنهما مع ما يتصفان به من اخلاص وامانة صار لديهما طفل يمتهن اللصوصية منذ صغر سنه، وهذا ما يجعلهما في مأزق محرج امام الناس.
ان الموضوع الذي ينبغي بيانه منذ البداية للوالدين المحترمين هو ان طفلهما اذا كان دون سن التمييز ويسرق فالمسألة ليست على هذا الجانب من الخطورة، اذ تيسر اصلاحه بواسطة التنبيهات والتحذيرات وعن طريق استخدام بعض الضوابط والفنون. بل ان ما يوجب القلق هو ان يعمد الطفل للسرقة من بعد سن التمييز وحينما يصبح قادراً على معرفة سوء العمل وقبحه. ومثل هذه الحالة تستوجب اتخاذ موقف آخر لانها مثيرة للقلق حقاً.
جذور السرقة
يجب القول أولاً بشأن جذور السرقة ان هذه المسألة لا تتفق بشأنها جميع آراء العلماء . نعم هناك اتفاق بشأن اساس المسألة بين جميع علماء النفس وعلماء الاخلاق الا انهم يطرحون لها جذوراً متباينة يمكن التوصل من خلالها الى بعض النتائج المحددة، وثانياً ان منشأ السرقة يختلف بين الصغار والكبار، فلكل طائفة منهما دوافع واسباب مختلفة، الا ن المسألة التي يمكن الاشارة اليها في هذا الصدد هي مبدأ استشعار اللذة في التملك والاستحواذ على ما يصبو اليه، ولا يمكنه نيله بالسبل المتعارفة .
لا شك ان لجميع الاشخاص وفي جميع الاعمار متطلبات واحتياجات مهمة، ولا اختلاف في عدم امكانية توفير جميع متطلباتهم بالطرق السهلة والممكنة، بينما يُتاح للجميع عن طريق السرقة بلوغ مآربهم ونيل كل ما يرغبون فيه. اذن فالسرقة تبدو وكأنها تذليل لجميع المصاعب.
هنالك وجهة نظر أخرى ترى ان ظاهرة السرقة منشؤها الحرمان؛ إذ ان الحرمان حتى من بعض الحاجات البسيطة يدفع الى ارتكاب السرقة، كالحرمان من طعام معين او من الحلوى او المرطبات الا اذا كان ممن يعتد بنفسه ويعتز بشخصيته. ونخص بالذكر في هذا المجال الحرمان في فترة الطفولة وعدم الشعور بالاشباع، اذ ان له دور مهم في مثل هذا السلوك.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|