المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



النـمـاذج الدوليـة لحـوكمـة الشـركـات  
  
1397   11:38 صباحاً   التاريخ: 28/11/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص14 -15
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة الرقابة / مفهوم الرقابة و اهميتها /

النماذج الدولية لحوكمة الشركات : 

تختلف نماذج حوكمة الشركات باختلاف طبيعة البلدان التي تطبق مفهوم حوكمة الشركات، إذ يختلف كل بلد من حيث الظروف الاقتصادية ، والتشريعية، والسياسية، والاجتماعية ، والثقافية ، كما تختلف طبيعة العلاقة بين المنشأة والفئات المختلفة من أصحاب المصالح ، وكذلك أشارت المعايير الأسترالية لحوكمة الشركة أنه "لا يوجد نموذج واحد لحوكمة الشركات" ، وطبقا المبادئ OECD فإنه على المنظمات حتى تكون قادرة على المنافسة في ظل المنافسة الشديدة الحالية أن تقوم بابتكار وتهيئة ممارسات خاصة بها لحوكمة الشركات بما يساعدها علي الاستجابة للطلبات الجديدة للعملاء، واقتناص الفرص المتاحة أمامهم.

وأشارت بعض الدراسات إلي أن نظم حوكمة الشركات يختلف باختلاف كل من:

أ- درجة الملكية والتحكم.

ب - هوية الفئة المتحكمة من حملة الأسهم . 

فعلى سبيل المثال، في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة هناك تعارض في مصالح المدراء وحملة الأسهم المنتشرين بشكل واسع، وهذا ما يعرف بالمشكلة الأساسية للوكالة ، بينما في ألمانيا واليابان فإن التعارض يكون بين كبار حملة الأسهم والأقلية الضعيفة من حملة الأسهم ، وهذا ما يعرف بالمشكلة الأفقية للوكالة.

وهناك خمس خصائص أساسية للتفرقة بين النماذج والنظم المختلفة لتطبيق مفهوم حوكمة الشركات وهي:

1) درجة التركز في ملكية الشركات.

2) مدى توافر الحماية القانونية للمستثمرين.

3) السوق كأحد آليات الرقابة على الشركات.

4) كفاءة مجلس الإدارة.

5) تطور أسواق رأس المال.

كما أشار العديد من الباحثين الذين قاموا بتحديد الأبعاد والخصائص التي يمكن أن تستخدم لوصف أو تحديد الاختلافات بين النماذج الدولية لحوكمة الشركات، وتنحصر هذه الأبعاد في :

1) وجهة النظر الي الشركة The view of the firm : ويقصد بهذا البعد هل يتم النظر الى الشركة على أنها آلية تستخدم لتعظيم ثروة الملاك ، أم أنها كيان اجتماعي يسعى إلى تحقيق مصالح ورغبات العديد من أصحاب المصالح.  

2) فئة أصحاب المصالح الذين تتوافر لديهم قدرة التأثير على قرارات الإدارة.

3) نظام مجلس الإدارة ، هل يعتمد هذا النموذج على وجود مجلس إدارة واحد أم على مجلسين للإدارة.

4) وجود السوق الكفء للرقابة على الشركات.

5) التركيز النسبي للملكية.

6) مكافأة الإدارة التنفيذية.

7) طبيعة العلاقات في بيئة الأعمال.

8) أهمية تداول الأوراق المالية في البورصة .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.