شجرة القشطة السنغالي

بالإنجليزية Annona- Senegal))

باللاتينية (Annona Senegalensis)

Fam: (Annoneaceae)

الأسماء الشائعة

القشطة السنغالي.

نبذة تاريخية

تستوطن أشجار وشجيرات هذا الجنس الأقاليم الاستوائية كان لزراعة هذا النوع تحت ظروف مناخية متباينة أثر واضح في انتشار زراعته، حيث انتقلت زراعته من الأقاليم شبه الجافة إلى الأقاليم شبه الرطبة خاصة وأنها تدخل تحت مجموعة الأشجار متعددة الاستخدامات في الطب الشعبي وزرعت تحت غابات السافانا ودخلت في صناعة الوجبات الغذائية وصارت تستخدم كل أجزاء النبات (الأوراق ، الأزهار ، الثمار، القلف، الخشب).

يوجد العديد من الأنواع التي جربت أو سبق إدخال زراعتها محلياً سواء بالحدائق النباتية أو لدى بعض الأفراد، وهذا يعطى مؤشراً على إمكانية النهوض بما يوجد من أنواع هذا الجنس أو العمل على إدخال أنواع جديدة.

الوصف العام

شجيرة تنمو من عدة تفريعات تصل لارتفاع يتراوح بين 1,5 إلى مترين، وقد تصل إلى شجيرة صغيرة حيث يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار (شرق أفريقيا) والشجرة ذات قلف سميك ناعم رمادي مفضض، يصبح خشناً ومجعداً عندما تتقدم الأشجار في العمر السوق الصغيرة يقرب لونها إلى لون الحديد خميلية (قطيفية) إلى رمادية وبرية.

الأوراق

بسيطة طويلة غير مؤذنة يصل طولها إلى أكثر من 15 سم وعرضها 10 سم متبادلة رمحيه، أو بيضية الشكل كاملة الحافة قمتها حادة، عطرية إذا فركت باليد لوجود الغدد الزيتية، السطح العلوي أزغب والسفلى أميز لمعاناً ذو تعريق بارز شبكي.

الأزهار

مدلاة لأسفل وتحمل إما مفردة أو ثنائية أو في مجاميع من ثلاث أزهار منتظمة، ثنائية الجنس تخرج من إبط قنابة مصفرة شمعية اللون، طولها يصل إلى 2 سم طولاً وعرضها 1,5 سم وتشبه الجرس، يتكون الكأس من ثلاث سبلات سائبة مصراعية، يتكون التويج من ست بتلات في محيطين سميكة مثلثة الشكل سائبة مصراعية.

تمتاز برائحة عطرية لوجود غدد وفجوات زيتية ويتكون الطلع من أسدية عديدة سائبة خيوطها قصيرة وفص المتك يفتح للخارج كما توجد كرابل عديدة سائبة تخرج في شكل مخروط وتتكون كل كربلة من مبيض ذي مسكن يحوي عدداً من البويضات في وضع مشيمي حافي والقلم بسيط ينتهي بميسم واحد غير واضح يشبه المنقار.

الثمرة

يزيد طولها عن 7 سم وعرضها 4 سم بيضاوية، لحمية برتقالية عند النضج، تتصف بتعدد الارتفاعات الناعمة على السطح، الرائحة تشبه الأناناس، يوجد العديد من البذور الإندوسبرمية مطمورة في لحم الثمرة الأصفر، يقدر عدد البذور في الكيلو جرام بحوالي 25 ألف بذرة.

الموطن

الأقاليم الاستوائية.

الانتشار الجغرافي

تنتشر زراعة هذا النوع بجميع الأقاليم شبه الجافة إلى شبه الرطبة من السنغال والسودان وقد تمتد إلى غينيا وشرق أفريقيا وتوجد أنواع قريبة بجميع الدول الاستوائية في السنغال مثل Annona , Annona glauca,muricata , Annona reticulata, Annona squamosa,

متطلبات الموقع

تنمو أشجار هذا الجنس في أنماط مختلفة جداً من التربة متباينة التكوين فهي تنمو في الأراضي الصخرية وعلى شواطئ الأنهار وفي الأراضي البور وعلى طول الشواطئ، والغالبية توجد على هيئة شجيرات تحت غابات السافانا بمعدل أمطار أكثر من 600 مم وأيضاً في المناطق التي يكون ارتفاعها عن سطح البحر حوالي ألفي متر وفي الجبال بشرق أفريقيا.

الإكثار والزراعة

يتم إكثارها طبيعياً بواسطة البذور حيث يتم إجراء معاملة ما قبل الزراعة بخدشها لتشجيع الإنبات عند الإكثار في المشتل، وقد وجد أن إنبات البذور يكون جيداً في الأراضي حديثة الزراعة وعقب حرق المخلفات السابقة.

يتم الإكثار الخضري بواسطة السرطانات الجذرية والخلفات.

الاستخدامات

1- تستخدم الجذور في علاج المعدة وأمراض الأوردة Vein diseases.

2- يستخدم الخشب رمادي اللون في صناعة الأعمدة وأيادي الأدوات الزراعية. أما رماد الخشب فيضاف إلى اللبان أو النشوق كما يستخدم كمذيب لإنتاج الصابون.

3- تستخدم الأوراق في:

أ) تغذية الماشية .

ب) صنع أنواع من الحساء كما تستخدم كخضر في بعض الأقاليم.

ج) صناعة العطور من مغلي الأوراق كما في السودان.

د) علاج التهاب الرئة وكذلك كمقو عام.

هـ) يستخدم في ملء الوسائد والمراتب.

4- يستخدم القلف في:

أ) إنتاج صيغة لونها بني مصفر.

ب) تصنيع مبيد حشري فعال.

ج) علاج دودة غينيا والديدان الأخرى وعلاج الإسهال Diarrhoea والالتهابات المعوية Gastro - enteritis ولغسيل الفم في حالة وجع الأسنان.

5- عمل ألياف الخشب في إنتاج وصناعة الحبال وإنتاج خضاب بني مصفر اللون.

6- تستخدم الأزهار كتوابل لعديد من الوجبات لإكساب الطعم والرائحة والنكهة.

7- تستخدم الثمار كفاكهة يفضلها الأطفال لطعمها الحلو حيث تجمع من الأشجار لأن الثمار التي تقع على الأرض لا تؤكل وفى بعض الأحيان يتم جمع يتم جمع الثمار قبل نضجها بعد أيام وتخزن حتى يتم نضجها.

8- استخدام الأجزاء المختلفة من النبات في علاج بعض حالات الأمراض الجلدية.

* جميع هذه الاستخدامات تقتضي دراسة متكاملة لتفادى الآثار الجانبية والوصول إلى أفضل الجرعات وفق مختلف الحالات.