الاشكال أو القوالب الصحفية في المجلة- الافتتاحية  

وهي احد اشكال المقال، ويطلق عليه دارسو المقال اكثر من تسمية قد يسمونه (ألمقال المتقدم او القائد) باعتبار انه يتقدم غيره من انواع المقال الاخرى، بمعنى انه مقال قيادي، وقد يسمى بمعنى آخر انه مقال يكتبه رئيس التحرير يعبر به عن رأى الصحيفة، وقد يكتبه شخص آخر تحت مسئوليته.

والافتتاحية او المقال الافتتاحية هي صوت المجلة كمؤسسة وتتميز بأنها تتقدم غيرها من المقالات في : تعبيرها عن رأي المجلة، وفي تناولها لأهم الموضوعات المنشورة فيها، وفي المساحة الثابتة الممنوحة لها.

ويقسم كل من "ليون نلسون" استاذ الصحافة بجامعة تكساس، و "شيلتون يوسى" المقال الافتتاحي او الافتتاحية إلى ثلاثة انواع:

1- المقال الافتتاحي الشارح: الذي يفسر الاخبار او الاحداث، ويجلو ابعادها، ويفترض فيه ان يلتزم بالموضوعية فلا يتبنى آراء مسبقة، ولكن هه الموضوعية مستحيلة فلكل مجلة تحيزاتها المسبقة السياسية او الاقتصادية او الصحفية.

2- المقال الافتتاحي النزالي: ونطلق من آراء مسبقة يريد كاتبها ان يحمل القارئ على اعتناقها، مستخدماً أسلوب النزليات الذي يتحمل شجب الآراء المخالفة بل تسفيهها باستخدام المنطق الخطابي.

3- المقال الافتتاحي المتنبئ : الذي يقوم بما يشبه عملية استكشاف للنتائج التي يمكن حدودها في المستقبل . وبناء على معرفة كاتب المقال بحقائق ما حدث وادراكه لطبيعة القوى التي تحكم الموقف فإنه قد يتنبأ بأحداث وامتدادات تتم في المستقبل.

4- المقال الافتتاحي : الذي لا يتحدث عن قضايا عامة او احداث سياسية او اقتصادية بل عن قضايا خاصة بالمجلة وقعت بها، تغيير احد اعضاء الجهاز التحريري مثلاً، سبق صحفي حصلت عليه، او تطوير جديد في المجلة، او رفع السعر مثلاً او زيادة رقم التوزيع مثل باب alt – ter from the fubisher في المجلة time.

وقد يكتب افتتاحية المجلة : رئيس التحرير، او الناشر، وقد يوقعها كاتبها، او توقع بأسم هيئة تحرير المجلة، او اسم المجلة، او بعلامة رمزية او بالحروف الأولى لرئيس التحرير أو احد كبار المحررين، وفي بعض المجلات لا توجد افتتاحيات .