المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

العوامل التي تؤثر على الامتصاصية ومعامل الامتصاص المولاري وقيمة الطول الموجي لأقصى امتصاص
2023-11-27
أبو النجم العجلي
29-3-2021
  اثر الحرارة على الذائبية :
29-11-2015
[الثورة ضد ظلم عثمان]
20-3-2016
معنى كلمة دعّ
7-06-2015
Pontryagin Maximum Principle
28-9-2021


المـؤسسة الإنتاجيـة (تـعريـف ومفهـوم الإنـتاج وعمليـات الإنـتاج)  
  
1815   10:25 صباحاً   التاريخ: 13/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص41 - 43
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ادارة الانتاج: المفهوم و الاهمية و الاهداف و العمليات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2016 2850
التاريخ: 30-5-2016 2566
التاريخ: 30-5-2016 3696
التاريخ: 30-5-2016 2665

2- المؤسسة الإنتاجية 

تعريف الإنتاج:

يُعرَف الإنتاج (بالإنجليزية: Production) بأنه صناعة شيء من شيء آخر، ويعتمد على استخدام مجموعة من الأدوات، والوسائل، والآلات من أجل الوصول إلى تحقيق الهدف الرئيسي منه.

ويُعرّف الإنتاج أيضاً بأنه الخطوة المهمة في سلسلة تحتوي على مجموعة من العمليّات التي تساهم في الحصول على سلعة، أو خدمة معينة يتم تقديمها إلى الجمهور المستفيد . 

ومن التعريفات الأخرى للإنتاج: أنه كل عملية لها مُدخَلات، ومُخرَجات، وموارد تعمل على تطبيق مجموعة من الخطوات التي تساهم في تحويل المواد الخام إلى مُنتجَات يَستفيد منها الأفراد في المجتمع.

نشأة مفهوم الإنتاج :

يعتبر الفيلسوف وعالم الاقتصاد المشهور آدم سميث، أول من استخدم كلمة إنتاج للإشارة إلى العمليات الإنتاجية في عام 1776م، ومن ثم بدأ مفهوم الإنتاج ينتشر في أغلب القطاعات الصناعية، وفي عام 1900م ربط العالم والمفكر تايلور بين الإنتاج ووظيفة التخطيط، بصفتها الوسيلة المباشرة للقيام بالأعمال الخاصة في الإنتاج، وفي عام 1915م تم الربط بين الإنتاج والمخزون بصفيه من الوسائل التي تساهم في المحافظة على المنتجات بعد تطبيق الإنتاج بشكل صحيح ، وبين عامي 1931م - 1935م تم العمل على تفعيل دور الرقابة على جودة الإنتاج، مما ساهم في تعزيز مفهوم الإنتاج بشكل كبير، وهكذا أصبح للإنتاج دور مهم في العديد من أنواع المنشآت الصناعية والخدمية. 

عمليات الإنتاج

حتى يتم تطبيق الإنتاج بطريقة صحيحة، يجب أن يرتبط بمجموعة من العمليات المُهمّة، وهي :

- العملية الإنتاجية: هي العملية الأولى من عمليّات الإنتاج، والتي تعتمد على استخدام كافة الوسائل التي تساعد على تطبيقه بطريقة صحيحة، وتشتمل على الأيدي العاملة، والقيمة المالية المخصصة للإنتاج، والوسائل الإنتاجية، سواء المرتبطة بالعمال، أو الآلات الصناعية، والتي تساهم في الحصول على المنتج النهائي.

العملية التجارية : هي الاعتماد على دور المنشأة التجاريّ في عرض المواد المُنتجة سواء أكانت سلعاً يتم تورديها إلى التجار، أو تُبَاع في الفروع الخاصة بالمنشأة، أو خدمات يتم تقديمها من خلال المنشأة وفروعها، وتُساهم العملية التجارية في بيع إنتاج المنشأة إلى الأفراد المستهدفين منه .    

- العملية النقدية : هي التي تساهم في تحديد القيمة الماليّة لتكلفة الإنتاج والعمليات التشغيلية المستخدمة، ومن ثم معرفة قيمة بيع المُنتجات.

تساعد هذه العملية القسم المالي في المنشأة في متابعة نتائج تَحقيق الأرباح، أو الخسارة من العمليّة الإنتاجية .

- العملية التسويقية : هي استخدام كافة الوسائل المُتاحَة، والتي تساهم في تسويق المنتجات التي تم الحصول عليها من الإنتاج، وكلما كانت العملية التسويقية قادرة على جذب الزبائن والمستهلكين إلى المنشأة، ساهم ذلك في نجاح دور الإنتاج في الوصول إلى تحقيق الربح المطلوب. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.