أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-04-2015
3283
التاريخ: 30-3-2016
7357
التاريخ: 30-3-2016
8657
التاريخ: 30-3-2016
3629
|
أجمع المؤرّخون على أنّه كان من أسخى الناس وأنداهم كفّا ، وأبرّهم بالفقراء والضعفاء ، وقد نقلوا نوادر كثيرة من فيض جوده ، منها :
1 - مرض محمّد بن اسامة فعاده الإمام ( عليه السّلام ) ، ولمّا استقرّ به المجلس أجهش محمّد بالبكاء ، فقال له الإمام ( عليه السّلام ) : ما يبكيك ؟ فقال : عليّ دين ، فقال له الإمام : كم هو ؟ فأجاب : خمسة عشر ألف دينار ، فقال له الإمام ( عليه السّلام ) : هي عليّ ، ولم يقم الإمام من مجلسه حتى دفعها له[1] .
2 - ومن كرمه وسخائه أنّه كان يطعم الناس إطعاما عامّا في كلّ يوم ، وذلك في وقت الظهر في داره[2].
3 - وكان يعول مائة بيت في السرّ ، وكان في كلّ بيت جماعة من الناس[3].
[1] ) الإرشاد : 2 / 149 ، ومناقب آل أبي طالب : 4 / 163 وراجع : البداية والنهاية : 9 / 105 ، وسير أعلام النبلاء : 4 / 239 .
[2] تأريخ اليعقوبي : 2 / 259 ط بيروت .
[3] مناقب آل أبي طالب : 4 / 166 عن الباقر ( عليه السّلام ) وعن أحمد بن حنبل ، وكشف الغمة : 2 / 289 عن مطالب السؤول عن حلية الأولياء ، وفي الكشف : 2 / 312 ، عن الجنابذي ، ولكن فيه : 2 / 304 عنه أيضا عن الصادق ( عليه السّلام ) قال : كان يعول سبعين بيتا .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|