المقومات الجغرافية لصناعة السياحة في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية |
1530
03:07 مساءً
التاريخ: 27-4-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2017
2377
التاريخ: 9-1-2018
2644
التاريخ: 19-4-2022
1624
التاريخ:
6762
|
المقومات الجغرافية لصناعة السياحة في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية
تعتبر أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي في العالم، ويعود ذلك أساساً إلى أهميتها الدينية والتاريخية التي لا ينازعها فيها أي بلـد آخر في العالم، وتتمتع فلسطين بمواصفات أخرى تجعلها مقصداً للسياح والزوار مـن مختلف أنحاء العالم طوال السنة فبالإضافة إلى طيبة أهلها وكرمهم، تتمتع فلسطين بتضاريس ومناخات شديدة التنوع، أكسبتها عن حق لقـب القـارة الصغيرة، فمنطقة الأغوار مثلاً مناسبة للسياحة الشتوية، والجبـال تتمتع بمناخ معتدل في الصيف، وفلسطين عبارة عن جسر ضيق في أقصى غرب الهلال الخصيب يربط بين قارتي أفريقيا وآسيا، وموقع فلسطين بين هاتين القارتين الضخمتين كان له تأثير كبير على مجرى تاريخها.
كانت فلسطين ومازالت بلداً له شأنه في معظم الأحداث المهمة في تاريخ العالم، لقد أثرت وتأثرت بالعديد من الحضارات الهامة في تاريخ البشرية، ابتداء بحضارة مصر الفرعونية، مروراً بالحضارات البابلية والآشورية واليونانية والفارسية والرومانية والبيزنطية، وانتهاء بالمسلمين والمسيحيين العرب، واليهود الإسرائيليين اليـوم. حتى الإنجليز والفرنسيين و الروس والأمريكيين، كان ومازال لهم جميعاً تأثير على طـابع فلسطين الحالي. إن بقايا المعابد الكنعانية والأديرة والكنائس البيزنطيـة والـصليبية والمساجد والمآذن الإسلامية تقف جميعها شاهداً على تاريخ فلسطين العريق هذا.
إن الاسم " فلسطين اسم قديم . جداً، ورد ذكره أول مرة في السجلات المصرية التي تعود إلى العصر البرونزي المتأخر في فترة حكم الفرعون المصري رمسيس الثالث، حوالي سنة 1220-1200 قبل الميلاد، استخدم المصريون الاسم (بلست pelest)، كما هـو مـدون بالهيروغليفيـة علـى جـدران معبد الكرنك ( Medinet Habu Temple)، في إشارة لسكان ساحل فلسطين الجنوبي.
ورد ذكر الاسم لاحقاً في العهد القديم وفي السجلات الآشورية في إشارة إلى سكان نفس المنطقة من يافا شمالاً إلى رفح جنوباً. وهكذا تعارف الناس على تسمية هذه المنطقة باسم " فيلستيا " . لكن منذ عهد المؤرخ اليوناني هيرودتس، القرن الخامس قبل الميلاد، أصبحت كلمة فلسطين تشير إلى فلسطين التاريخية، من نهر الأردن شـرقاً إلى البحر الأبيض المتوسط غرباً ومن الساحل الفينيقي (لبنان اليوم) شمالاً إلى البحـر الأحمر وصحراء سيناء جنوبا(دائرة الآثار الفلسطينية، 2005).
تتميز فلسطين بمزايا تجعلها مقصدا للسياح من اختلاف الجنسيات والثقافات ففيها قبة الصخرة والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين- في القدس، وفيهـا كنيسة المهد مكان ميلاد السيد المسيح – في بيت لحم، وفيهـا الحـرم الإبراهيمي – في الخليل، وفيها أقدم مدينة تل أريحا الكنعانية – في أريحا، وفيها البحر الميت اخفض بقعة على سطح الأرض وغير ذلك الكثير.
تشكل الضفة الغربية إقليما سياحيا متكاملا، لاحتوائه على مميزات جغرافية بشرية وطبيعية وتاريخية والتي تدعى بالمغريات السياحية وهي لا تدر عائدا بطبيعتها إلا إذا تم تسويقها وبيعها على شكل منتج سياحي من أجل زيادة حجم الحركة السياحية الذي يعود بالفائدة على الضفة بشكل خاص وعلى الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|