المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06

الانتخاب في الابقار وطرائقة
5-5-2016
Group 1 Metals: Reactivity
12-1-2018
المدارس الجغرافية - المدرسة الحتمية أو البيئية
2023-04-27
انتهاك الدستور من قبل رئيس الدولة
5-1-2023
Estimation of Shielding: Slaters Rules
21-7-2020
تفسير الاية (1-18) من سورة الحاقة
26-10-2017


الشكي.  
  
1229   11:10 صباحاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص151
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشكي (..- 1290 ه‍) باقر الشكي، النجفي، كان فقيها إماميا مجتهدا، حكيما، ذا باع طويل في العلوم العقلية.

تتلمذ- كما قال بعضهم- على محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام»، فمنحه إجازة اجتهاد.

و أقام في مدرسة المعتمد- مدرسة كاشف الغطاء- سنين طويلة، و لم تكن له زوجة و لا أهل و لا أولاد.

و كان عارفا، زاهدا في الدنيا، متجافيا عنها.

تصدّى لتدريس العلوم العقلية، فحضر عليه لفيف من العلماء، منهم: السيد حسن بن هادي الصدر الكاظمي صاحب «تكملة أمل الآمل»، و الميرزا‌ باقر بن خليل بن علي الطهراني النجفي (المتوفّى 1332 ه‍)، و السيد محمد بن محمد تقي بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي صاحب «بلغة الفقيه»، و حسن التويسركاني (المتوفّى نحو 1320 ه‍)، و السيد حسين بن محمد التفريشي التبريزي، و محمد حسين بن محمد باقر بن محمد تقي الإيوانكيفي الأصفهاني النجفي (المتوفّى 1308 ه‍)، و محمد الخوانساري، و غيرهم، و استفاد منه محمد بن علي حرز الدين صاحب «معارف الرجال» أشياء في المحافل التي جمعتهما.

توفّي في النجف- سنة تسعين و مائتين و ألف، و دفن فيها.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)