المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12887 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Karen Keskulla Uhlenbeck
25-3-2018
محبة امير المؤمنين (عليه السلام)
30-01-2015
معنى كلمة مزج‌
28-12-2015
دوران الأرض حول نفسها
11-06-2015
موت الاسكندر المقدوني
16-10-2016
تعريف علم الاقتصاد وأهدافه
8-2-2017


العوامل التي أدت إلي ارتفاع معدلات التحضر - العوامل الاجتماعية  
  
2563   06:30 مساءً   التاريخ: 17/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 59- 60
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

العوامل الاجتماعية

يعتبر ارتفاع معدلات النمو الديموغرافي من أهم العوامل الأساسية في عملية التحضر ، بالإضافة إلى الهجرة الريفية نحو المدن ، والتي أدت إلى ارتفاع الكثافة السكانية ، وبالتالي ارتفاع معدلات النمو الحضري فيها ، وذلك حسب اختلاف المراحل والفترات والتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المتلاحقة في البلاد وتعتبر الزيادة الطبيعية للسكان عنصرا أساسيا في تقدير حجم النمو الكلي للسكان على النحو التالي :

الزيادة الطبيعية: تعد الزيادة الطبيعية بين سكان المدن العامل الأساسي في المعدل السنوي للنمو الحضري المرتفع ، مما جعل التجمعات الحضرية غير قادرة على استيعاب سكانها فحسب بل حتى الفئات المتزايدة من المهاجرين من الريف والمقيمين في احياء مختلفة بأطراف المدينة ، لأجل تلبية طلباتهم من عمل وخدمات وماوی ومسكن لائق يناسبهم ، وقد يرجع هذا لانعدام التوازن بين معدلات التجهيزات والتأخر في انجاز للمشاريع السكنية في الحضر، بالإضافة إلى هذا تعتبر الهجرة من الريف إلى المدينة أشهر أنواع الهجرة التي يتم فيها انتقال الأفراد من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية ، وتزداد هذه الظاهرة داخل المجتمعات كلها كالمدن التي من خصائصها مراكز جذب .

عامل الهجرة ودورها في التحضر: تتميز الهجرة عموما في البلدان النامية ، وفي مصر بشكل خاص بأنها هجرة باتجاه واحد من الريف إلى المدينة، لذا فهي تتسبب في مشاكل عمرانية في ضواحي المدن وما يترتب عليها من مشكلات عديدة، لأن الهجرة إلى المدينة، كما هو معروف تؤثر في الحياة المخططة الاجتماعية والاقتصادية للدولة، فهي تقلل من عدد الأيدي العاملة في الزراعة ، مما يؤدي إلى ارتفاع وازدحام المراكز الحضرية المستقبلة .

لهذا كان تركيز الصناعة في المدن الكبرى ، ويمثل عامل جذب لليد العاملة الريفية نحو المدن والتي تلقتها بسرعة على حساب الأراضي الزراعية، ويضاف إلى هذا كله أن الدولة ركزت منذ البداية مختلف الخدمات من تعليم وصحة وإدارة وغيرها في المدن الكبرى والمتوسطة في حين بقي الريف في معظم مناطقه يعاني من نقص في هذه الخدمات ، مما تسبب في تعميق الهوة بين الريف والمدينة وعمق ، بالتالي هجرة الريفيين نحو المراكز الحضرية نتيجة للتغيرات التي تحدث في النسيج العمراني لعدة أسباب واعتبارات سياسية وإدارية فسح المجال للمزيد من التعدي على الأراضي العمومية والحضرية بها وتوسيع المستوطنات العشوائية التي تعتبر المحرك الأساسي لعملية التحضر أي الهجرة المستمرة من الريف نحو المدينة ، كما أن الانتقال المفاجئ للريفيين إلى البيئة الصناعية ، قد جعلهم يجدون أنفسهم أمام مشاكل وتعقيدات لا حصر لها، وذلك لقلة إن لم نقل لانعدام الخبرة في العمل الصناعي ، بالإضافة إلى انتشار الأمية وانعدام التكوين ، بالإضافة إلى انعدام التقاليد الصناعية لدى الطبقة العاملة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .