أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2016
4885
التاريخ: 29-1-2016
2701
التاريخ: 1/10/2022
3353
التاريخ: 29-9-2020
3195
|
العوامل الاجتماعية
يعتبر ارتفاع معدلات النمو الديموغرافي من أهم العوامل الأساسية في عملية التحضر ، بالإضافة إلى الهجرة الريفية نحو المدن ، والتي أدت إلى ارتفاع الكثافة السكانية ، وبالتالي ارتفاع معدلات النمو الحضري فيها ، وذلك حسب اختلاف المراحل والفترات والتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المتلاحقة في البلاد وتعتبر الزيادة الطبيعية للسكان عنصرا أساسيا في تقدير حجم النمو الكلي للسكان على النحو التالي :
الزيادة الطبيعية: تعد الزيادة الطبيعية بين سكان المدن العامل الأساسي في المعدل السنوي للنمو الحضري المرتفع ، مما جعل التجمعات الحضرية غير قادرة على استيعاب سكانها فحسب بل حتى الفئات المتزايدة من المهاجرين من الريف والمقيمين في احياء مختلفة بأطراف المدينة ، لأجل تلبية طلباتهم من عمل وخدمات وماوی ومسكن لائق يناسبهم ، وقد يرجع هذا لانعدام التوازن بين معدلات التجهيزات والتأخر في انجاز للمشاريع السكنية في الحضر، بالإضافة إلى هذا تعتبر الهجرة من الريف إلى المدينة أشهر أنواع الهجرة التي يتم فيها انتقال الأفراد من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية ، وتزداد هذه الظاهرة داخل المجتمعات كلها كالمدن التي من خصائصها مراكز جذب .
عامل الهجرة ودورها في التحضر: تتميز الهجرة عموما في البلدان النامية ، وفي مصر بشكل خاص بأنها هجرة باتجاه واحد من الريف إلى المدينة، لذا فهي تتسبب في مشاكل عمرانية في ضواحي المدن وما يترتب عليها من مشكلات عديدة، لأن الهجرة إلى المدينة، كما هو معروف تؤثر في الحياة المخططة الاجتماعية والاقتصادية للدولة، فهي تقلل من عدد الأيدي العاملة في الزراعة ، مما يؤدي إلى ارتفاع وازدحام المراكز الحضرية المستقبلة .
لهذا كان تركيز الصناعة في المدن الكبرى ، ويمثل عامل جذب لليد العاملة الريفية نحو المدن والتي تلقتها بسرعة على حساب الأراضي الزراعية، ويضاف إلى هذا كله أن الدولة ركزت منذ البداية مختلف الخدمات من تعليم وصحة وإدارة وغيرها في المدن الكبرى والمتوسطة في حين بقي الريف في معظم مناطقه يعاني من نقص في هذه الخدمات ، مما تسبب في تعميق الهوة بين الريف والمدينة وعمق ، بالتالي هجرة الريفيين نحو المراكز الحضرية نتيجة للتغيرات التي تحدث في النسيج العمراني لعدة أسباب واعتبارات سياسية وإدارية فسح المجال للمزيد من التعدي على الأراضي العمومية والحضرية بها وتوسيع المستوطنات العشوائية التي تعتبر المحرك الأساسي لعملية التحضر أي الهجرة المستمرة من الريف نحو المدينة ، كما أن الانتقال المفاجئ للريفيين إلى البيئة الصناعية ، قد جعلهم يجدون أنفسهم أمام مشاكل وتعقيدات لا حصر لها، وذلك لقلة إن لم نقل لانعدام الخبرة في العمل الصناعي ، بالإضافة إلى انتشار الأمية وانعدام التكوين ، بالإضافة إلى انعدام التقاليد الصناعية لدى الطبقة العاملة.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|