أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2018
5955
التاريخ: 29-8-2022
1625
التاريخ: 5/9/2022
1615
التاريخ: 20-9-2016
1488
|
قد يتصور ان المقصود من الحرج عدم القدرة على الشيء، فكل شيء لا يكون ممكنا ومقدورا يكون حرجيا.
ولكنه مرفوض، فان المتبادر من الحرج هو المشقة والضيق دون عدم القدرة، اجل ليس كل مشقة حرجا، بل هو عبارة عن خصوص المشقة الشديدة.
والشاهد على ذلك- مضافا الى قضاء الوجدان والتبادر- ان لازم تفسيره بمطلق المشقة كون جميع التكاليف حرجية، لأن التكليف انما كان تكليفا باعتبار اشتماله على الكلفة والمشقة، والا كان اباحة و لم يكن تكليفا.
واذا سألت عن الفرق بين الضرر و الحرج كان الجواب: ان الضرر هو النقص، إمّا في المال أو البدن أو غيرهما، فما لا يكون نقصا لا يكون ضررا، وهذا بخلافه في الحرج، فانه المشقة ولو لم تكن مشتملة على النقص، كالوضوء بالماء البارد في الشتاء القارس، فانه قد يبلغ المشقة الشديدة من دون طرو مرض على البدن.
وهكذا الحال فيما لو حصل المكلّف على مقدار من المال يساوي مقدار الاستطاعة الى الحج، وكان بحاجة الى شراء بيت به، فان وجوب صرفه في الحج لا يوجب الضرر بمعنى النقص، وانما يوجب الحرج بمعنى الوقوع في المشقة لا أكثر.
انّه في هذين الموردين يصدق الحرج بدون الضرر.
وقد ينعكس الامر، كما اذا أوجب الوضوء المرض- كالحمى- بدون أن يكون ذلك حرجا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|