المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

quantity (n.)
2023-11-04
لمحة تاريخية لمدينة بيروت
31-1-2016
السمات الأساسية للمنهج التجريبي
9-3-2022
فاطمة بنت اسد (رضوان الله عليها)
11-12-2019
أساليب الدراسة في جغرافية المدن - الأسلوب التقني المعاصر
21/9/2022
Coversine
18-11-2018


العناصر الأساسية للإصغاء بانتباه  
  
1113   11:52 صباحاً   التاريخ: 23-8-2022
المؤلف : الدكتور هاشم حمدي رضا
الكتاب أو المصدر : إدارة العلاقات العامة والبروتوكولات
الجزء والصفحة : ص 84
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / ادارة العلاقات العامة /

العناصر الأساسية للإصغاء بانتباه

1. سلوك الحضور:

ويتضمن ذلك الإشارات غير اللفظية في سلوكنا، والتي نعبر من خلالها عن تركيزنا الكامل على كلام المتحدث، إن النظر إلى عيني المتحدث، والالتفات إليه، وتجنب القيام بكل ما يمكن أن يحول دون إصغائنا الكامل له ( مثل إجراء المكالمات التلفونية، أو تصنيف الأوراق أو الحديث مع شخص آخر). هذه جميعا تعطي المتحدث شعور بأن تركيزنا وانتباهنا كله معه، وبذلك نشجع استمرارية الاتصال بيننا وبينه.

2. إعادة الصياغة:

ويعني ذلك أن نلخص ما نفهمه من كلام المتحدث بكلماتنا الخاصة. وإذا صادق المتحدث على صحة ملخصنا، فهذا يساعدنا على إعطاء الإجابات المفيدة على نحو ملائم، وفي نفس الوقت، فإن إعادة الصياغة الصحيحة تعطي المتحدث شعورا بأن ما يريد قوله قد تم فهمه جيدا، ومثل هذه التجارب تزيد من قوة العلاقات وتعزز المزيد من الاتصالات.

3. التجاوب مع مشاعر المتحدث وإدراك الإشارات غير اللفظية:

إن القدرة على التجاوب مع مشاعر المتحدث، ومحاولة فهم تعبيراته الجسدية والعاطفية ، تعتبر عنصرا هاما ومتممة لعناصر الإصغاء بانتباه، وهذا يتطلب تدريبأ دقيقة فسوء إدراك حالة المتحدث الجسدية والعاطفية، تقودنا إلى معوقات في الاتصال.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.