المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإمام الهادي (عليه السلام) ونظام الوكلاء
2023-04-25
نواصب الفعل المضارع
22-10-2014
يحشر مسود الوجه
4-6-2019
استجابة الأرض للموجات الزلزالية طبيعة باطن الأرض
10-5-2016
Plate count method for Bacillus cereus in foods
9-3-2016
الحلاج
5-7-2019


التفسير الموضوعي ضرورة  
  
1266   01:42 صباحاً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 1040 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /

كان هذا المنهج الموضوعي في التفسير إجابة على متطلبات الحياة مع الزمان باعتباره أوسع أفقاً وأرحب باعاًً وأكثر عطاءً حسب المقتضيات .. وباعتباره أقدر على التجدد باستمرار وعلى التطور والإبداع .. وباعتبار أن التجربة البشرية تغني هذا التفسير بما تقدمه من مواد ، وتتلاحم معه تلاحم الطالب والمطلوب ..

باعتبار ذلك كله نرى موضع التفسير الموضوعي في كل دور وكور موضع ضرورة تقتضيها حاجة الحياة باستمرار .. والحقيقة أن هناك اليوم وبعد اليوم – كما كان قبل اليوم – ضرورة أساسية لتحديد نظريات الإسلام – ومن خلال معطيات القرآن – بشأن المواد المطروحة لدى ساحة القرآن لاستعلام رأيه فيها ، والمؤثر في تكييف الحياة الدينية العائشة في ظل عناية الإسلام والقرآن ..

نعم لا ينبغي أن يكون المقصود من هذا البيان هو الاستغناء عن سائر المناهج التفسيرية ولا سيما التفسير الشامل وفق الترتيب .. وإنما هي إضافة اتجاه الى اتجاه .. فقد كان التفسير الموضوعي خطوة الى الأمام بالنسبة الى المنهج الترتيبي إذن ليست المسألة مسألة استبدال ، وإنما هي مسألة ضم الاتجاه الموضوعي في التفسير الى الاتجاه الترتيبي يعني افتراض خطوتين ، خطوة هي التفسير الترتيبي وخطوة أخرى هي التفسير الموضوعي .. (1) .
____________________
1- المدرسة القرآنية ، ص 32-38 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .