أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-06-2015
2989
التاريخ: 26-11-2014
2689
التاريخ: 4-12-2015
1251
التاريخ: 26-04-2015
1367
|
كان هذا المنهج الموضوعي في التفسير إجابة على متطلبات الحياة مع الزمان باعتباره أوسع أفقاً وأرحب باعاًً وأكثر عطاءً حسب المقتضيات .. وباعتباره أقدر على التجدد باستمرار وعلى التطور والإبداع .. وباعتبار أن التجربة البشرية تغني هذا التفسير بما تقدمه من مواد ، وتتلاحم معه تلاحم الطالب والمطلوب ..
باعتبار ذلك كله نرى موضع التفسير الموضوعي في كل دور وكور موضع ضرورة تقتضيها حاجة الحياة باستمرار .. والحقيقة أن هناك اليوم وبعد اليوم – كما كان قبل اليوم – ضرورة أساسية لتحديد نظريات الإسلام – ومن خلال معطيات القرآن – بشأن المواد المطروحة لدى ساحة القرآن لاستعلام رأيه فيها ، والمؤثر في تكييف الحياة الدينية العائشة في ظل عناية الإسلام والقرآن ..
نعم لا ينبغي أن يكون المقصود من هذا البيان هو الاستغناء عن سائر المناهج التفسيرية ولا سيما التفسير الشامل وفق الترتيب .. وإنما هي إضافة اتجاه الى اتجاه .. فقد كان التفسير الموضوعي خطوة الى الأمام بالنسبة الى المنهج الترتيبي إذن ليست المسألة مسألة استبدال ، وإنما هي مسألة ضم الاتجاه الموضوعي في التفسير الى الاتجاه الترتيبي يعني افتراض خطوتين ، خطوة هي التفسير الترتيبي وخطوة أخرى هي التفسير الموضوعي .. (1) .
____________________
1- المدرسة القرآنية ، ص 32-38 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|