المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



آداب المصافحة  
  
2715   02:29 صباحاً   التاريخ: 1/9/2022
المؤلف : الدكتور هاشم حمدي رضا
الكتاب أو المصدر : إدارة العلاقات العامة والبروتوكولات
الجزء والصفحة : ص 176-178
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / ادارة العلاقات العامة /

آداب المصافحة

كانت المصافحة أولى ملامح آداب التحية للرجل البدائي ، حينما ألقى بسلاحه أرضا، مقبلا على أخيه الإنسان ناشرا يده للمصافحة دليل خلوها من آلات الحرب والتدمير، فأصبحت عادة المصافحة دليل الأمان ، وعلامة التهذب وحسن النية ، بل أنها تعتبر أولى خطوات الترحيب ، لأنها تكون في أغلب الأحيان المناسبة المتاحة لتقديم الشخص لنفسه إلى الآخرين ، فلا يأتي شخص إلى الأخر مباشرة دون مصافحة لتقديم نفسه بلا مقدمات.

ولقد تعارف الناس على بعض الآداب الخاصة بالمصافحة ، والتي انتقلت إلى السلوك الدبلوماسي فأصبحت أساس تصرفات الدبلوماسي في جميع الأوساط، وفي كل الأوقات ، لأن هذه الآداب ليست قناعا يختفي به عند اللزوم، ثم يخلعه ليتحرر من قيوده، بل هي جزء من كيانه الدبلوماسي، وفيما يلي بعض الآداب الخاصة بالمصافحة.

1. تمد الشخصية الكبيرة أولا اليد لمصافحة الآخرين ، كما يحدث في اللقاءات مع الملوك أو رؤساء الدول ، أو كبار المسؤولين فيها

2. تبدأ السيدة بمد يدها عند مصافحة الرجال ، إلا في لقاءاته الشخصيات البارزة كالملوك والرؤساء ، الذين تنشر السيدات أياديهن لمصافحتهم . وعند مصادفة السيدات اللائي لا يصافحن الرجال لأسباب دينية ، يمكن تحيتهن بإيماءة أو بعبارة مجاملة رقيقة مقترنة بشراحة الملامح ، الدالة على الاحترام.

3. ينهض الرجال من مقاعدهم لمصافحة النساء ، ولا تفعل السيدات نفس الشيء إلا إذا كان لرجل مسن أو عالي المكانة.

4. تكون المصافحة باليد اليمنى دائما، ما أمكن ذلك، وتكون بكف ممدودة بطريقة طبيعية في غير ليونة أو خشونة.

5. لا يجوز اعتصار اليد عند المصافحة ، إذ قد يؤذي ذلك كلا من الرجال والنساء، كما لا يصح الضغط على يد من تصافح بصورة تؤلمه ، حتي لا يساء فهمه، وخاصة في النساء ، وخير الأمور الوسط دائم

6. لا يستحب سحب اليد بسرعة من مصافحك ، إذ يعني ذلك عدم الاكتراث ، أو قلة في التهذب، وهو ما ينطبق أيضا على المصافحة بأطراف الأصابع ، التي مستهجن من الآخرين، وتعتبر تصرف غير ودي وغير دبلوماسي، لما يحمله من معنى للتعالي المستقبح، أو التكبر الذي ينم عن فجاجة الشخصية، وعن خلل كبير في تصرفات فاعله. كما أن إطالة إبقاء اليد في يد من تصافحه أمر غير دبلوماسي، وخاصة مع السيدات.

7. يتحاشى المصافح التصافح المتشابك الذي يتأتى بتعامل أربعة أشخاص ينشر كل منهم يده لمصافحة من يقف أمامه، ويفعل ذلك الآخران شكل متقاطع.

8. يجب على المصافح أن يركز عينيه في وجه من يصافحه ، لا أن يصرفهما عنه، بما يفيد الاستخفاف وعدم الاهتمام.

9. لا يجوز للنساء والرجال التصافح بقفاز تلبسنه النساء أو يرتديه الرجال.

10. يراعى أن تكون المصافحة الدبلوماسية قاصرة على وضع اليد باليد، دون الأحضان والقبلات، أو الإكثار من عبارات التحية.

11. تتم المصافحة بين الرجال وقوفا إلا إذا كان بينهم كبير سن، فيتصافح وهو جالس.

12. يجب أن تعلو الابتسامة عند المصافحة وجهي المتصفحين ، باشين ومستخدمين

بعض عبارات المجاملة ، للسؤال عن الصحة أو بتقديم الأصغر نفسه للأكبر.

13. يمكن عند المصافحة لصديق هز اليدين بخفة وليس برفعهما أعلى وأسفل بشكل انفعالي.

14. لا تعتبر عادة تقبيل أيدي السيدات ، من الآداب المقررة في العمل الدبلوماسي، وإن كان البعض يرى إمكانية مصافحتهن مع التظاهر بالتقبيل يخفض الرأس قليلا نحو اليد عند المصافحة، وعلى كل حال هي عادة غربية لا يلتزم الدبلوماسي العربي باتباعها.

15. لا تجوز المصافحة بيد ، واليد الأخرى في جيب السروال (البنطلون) أو السترة (الجاكيت) أو الدشداشة ، إشعارا للمصافح باحترام المصافح له.

16. كما لا تصح المصافحة من أحد لأخر ، وفي فمه سيجارة ، وإنما عليه أن يمسكها بيده اليسرى، ريثما يفرغ من المصافحة.

17. تكفي مصافحة أول من تقابلهم عند دخول حفل ، ولا يشترط مصافحة الآخرين، وتكفي التحية بتحريك الرأس المقرون بابتسامة رقيقة.

18. توجه التحية للزوجات أولا، ثم إلى الأزواج .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.