المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

John Colson
29-1-2016
Optic Nerve
14-8-2016
سليمان والملك العظيم
18-11-2014
اهمية دراسة اللهجات العربية القديمة
18-7-2016
العربية الباقية وأشهر لهجاتها
17-7-2016
إنتاج النكهات الحيوي Bioflavoring
2-8-2017


إليك بعض النصائح المهمة أيها الأب  
  
1588   01:54 صباحاً   التاريخ: 21-8-2022
المؤلف : ميسم الصلح
الكتاب أو المصدر : طفلك يعاني من مشاكل سلوكية؟ أنت السبب!
الجزء والصفحة : ص71ــ74
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2016 1962
التاريخ: 25-1-2017 2293
التاريخ: 8-1-2016 2132
التاريخ: 12-1-2016 2141

١) تقرب من طفلك وهو جنين، دعه يتعرف على صوتك قبل أن يراك. 

٢) تشارك مع الأم في التحضير لاستقبال طفلك فهذا يعطيك شعور أبوي جميل. 

٣) قدم المساعدة عند ولادة طفلك.. ولن تندم أبدا، لأن هذا له تأثير إيجابي كبير على علاقتك مع زوجتك، مع طفلك ومع نفسك. 

٤) حدد يوما لتناول الغذاء أو العشاء مع عائلتك إذا كنت لا تقدر أن تفعل هذا كل يوم، واجعل هذا اليوم مقدس بحيث لا تسمح لأي شيء أن يلغيه. 

٥) أسرق لحظات للعب فيها مع أولادك ولا تتخيل كم لهذه اللحظات الحميمية من تأثيرات إيجابية على شخصية طفلك.

٦) ساعده في درسه متى استطعت ذلك. 

٧) إصطحبه معك متى سنحت لك الفرصة إلى عملك، أو زياراتك الاجتماعية.. فلهذا دور في صقل شخصيته. 

٨) دعه يستفيد من جلوسك معه ويتعلم ما ينفعه في حياته، لا أن تكون جلستك هباء. 

٩) كن معه أول بأول، تابع أخباره ومشاكله ولا تنام قبل أن تخبرك زوجتك ماذا حصل مع طفلك خلال النهار إذا لم تستطع معرفة هذا مباشرة منه.. وعندما تراه أخبره بأنك على علم بكل شيء.. فهذا يعطي طفلك شعور بالأمان والاطمئنان ويتأكد من محبتك له واهتمامك به. 

١٠) إختر يوم واصحبه إلى المدرسة في الصباح، أو فاجئه برؤيتك عند الانصراف واقفا بانتظاره.. يا لهذه المفاجأة الجميلة ويا لتأثيرها الرهيب على طفلك.

١١) كن موجودا معه في كل مناسباته الخاصة، وإياك أن تغفل عن واحدة منها وتقدم له أعذار لن يفهمها ولن يقبلها. وكن متأكدا أن هذه اللحظات ستفتقدها وتندم على عدم مشاركتك بها لأنه لا يمكن إعادتها.  

١٢) كن الأب الحنون الذي ينتظر أولاده عودته من العمل بفارغ الصبر، فبادلهم الشوق، ولا تكن الأب الذي يهرب ولده منه ويتمنى لو لم يأت إلى البيت. 

١٣) أعلم أيها الأب أن الأم لا تستطيع أن تجذف بالقارب وحدها، لا بد أن تساعدها بالتجذيف حتى تصل العائلة بسلام إلى بر الأمان.  

١٤) تذكر أيها الأب أن هذا الطفل سيحمل اسمك وسيشار إليه أنه ابن فلان فاجتهد وقم بدورك حتى تفتخر عندما يحصل ذلك لا أن تخجل. 

١٥) إياك أن تخطئ أيها الأب وتظن أن البنت بحاجة إلى أمها فقط. بل هي بحاجة إليك أيضا، فكن لها صديقا وتقرب منها، فهي بحاجة إلى حضنك الدافئ.. لا تدعها تبحث عنه خارج البيت عندما تكبر فترتبط بأول رجل تلتقيه. 

١٦) أعلم أن صحة أولادك النفسية وتحليهم بالسلوك الحسن خير ميراث ممكن أن تورثهم إياه بدل من الأملاك والأراضي والبيوت... 

روسو: من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة لا يحق له أن يتزوج وينجب أبناء." 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.