التوجيه في مراحل نمو طفلك / مرحلة الرضاعة (0 ــ 13 شهراً): الإرشاد التعاطفي |
35
07:18 صباحاً
التاريخ: 2024-12-26
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2016
2140
التاريخ: 2024-12-12
159
التاريخ: 31-7-2022
1788
التاريخ: 11-9-2016
2486
|
الخبر السيئ هو أن الأطفال الرضع يريدون في الغالب كل ما تقع عليه أعينهم.
أما الخبر السار فهو أنه يسهل تشتيتهم، بصفة عامة، خلال العام الأول من حياتهم. يتألف التأديب المناسب للرضع من منح التوجيه ووضع حدود لسلامة الطفل – (ساخن! اللهب ساخن) - بالإضافة إلى حماية الأشياء اللامعة القابلة للكسر.
هل ينبغي لطفلتكِ الرضيعة أن تبدأ تعلم معنى كلمة «لا»؟ بالطبع، لأغراض الطوارئ. لكن مهمتها هي الاستكشاف، هكذا يتعلم الرضع ويبنون عقولاً ذكية. إنها تحتاج إلى سحب الأواني من الصوان ووضع كل شيء في فمها. الأطفال الذين قيل لهم (لا!) طوال الوقت تعلموا أن يحصروا تفكيرهم داخل الصندوق. هل يعني ذلك أن عليك أن تدعيها تضع أصابعها في مقبس الكهرباء؟ بالطبع لا. ستحتاجين إلى وضع حدود لضمان صحتها وسلامتها. لكنه يعني أن حماية الأطفال أفضل من محاولة تعليمهم الحدود في هذا العمر. إذا كان الأمر خطيرًا - النار، على سبيل المثال - لن تسعكِ المجازفة والاعتماد على اتباع طفلة صغيرة حدودك، لأنها لا تمتلك بعد القدرة الذهنية لفهم كُنه الخطر. وإن لم يكن الأمر خطيرا، فلماذا العراك حوله؟ في كلتا الحالتين، الإجابة هي حماية طفلتك والإشراف عليها، بدلا من العقاب على التجاوزات.
توجد أدلة متزايدة على أن الحالة المزاجية في مرحلة الرضاعة تضع الأساس للميول المزاجية لاحقا في حياة المرء. الطفل الرضيع الذي يقضي كثيرا من الوقت تعسا سيطور دماغا مهياً من الناحية العصبية للتعاسة. عندما ينزعج الطفل ولا يعينه أحد على تنظيم نفسه، يبرمج عقله نفسه، بحيث يصير (المستوى الأدنى) للقلق لديه أعلى، وهكذا ينتقل من الهدوء إلى الانزعاج بسرعة أكبر. لهذا السبب نحتاج إلى تقليل إحباط طفلتنا إلى أقصى حد عندما نضع الحدود من الضروري أن تحظى بشخص بالغ مريح يسمعها ويهدئها ويساعدها على تبديل التروس»: «أعلم أنك تريدين هذا الضوء، لكن هذا الضوء ساخن. نعم، أنتِ غاضبة... أسمعك... عندما تشعرين بتحسن».
|
|
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
|
|
|
|
|
تحذيرات من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبا
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تشارك في معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق الشامل
|
|
|