المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Introduction to Plant Biotechnology
10-12-2020
State Diagram
13-3-2022
وظيفة الاختيار والتعيين (مـفهـوم وظيفـة الاختيـار)
19-5-2021
سل الماشية
3-5-2016
الحَجر قبل البلوغ
25-7-2016
Subspace
5-8-2021


أبرز المخاوف عند الأطفال  
  
1775   01:36 صباحاً   التاريخ: 21-8-2022
المؤلف : د. محمد أيوب شحيمي
الكتاب أو المصدر : مشاكل الاطفال...! كيف نفهمها؟
الجزء والصفحة : ص101 ـ 108
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

أ- الخوف من البقاء منفرداً في البيت:

أو خوف الطفل من أن يترك وحده في البيت وبالتعمق في أسباب هذه المخاوف، نرى أن معظم الكائنات الحية تستمد الإحساس بالأمان من مصدرين هما: القوة الشخصية، وولاء وقوة الحلفاء.

والحقيقة فإن هذه هي حالة الطفل الصغير الذي لا حول ولا قوة له، فهو يستمد قوته من حلفائه، وهم الأهل طبعاً في هذا المجال. ومن الطبيعي فإن تركه وحيداً، ولو لوقت قصير يجعله محروماً من هاتين القوتين، فهو غير قادر حتى على الحصول على طعامه. ويعتبر أحد علماء النفس الأميركيين (إن العزلة هي المصدر الأكبر للرعب في الطفولة المبكرة)(1).

أما عن ترك الطفل من قبل أمه بداعي ظروف عملها خارج المنزل، فلا خوف من ذلك بشرط أن تمنحه المحبة الكافية، وتشعره فعلاً بأنها تحبه، حتى يشق شخصياً بهذا الحب، وألا تعامله كأمر واقع مفروض عليها، وأن كل ما يطلب منها هو تأمين مأكله ونظافته وملبسه وتأمين وسائل التسلية، ووسائل الراحة الأخرى، إن منح المحبة قد يكون أهم من ذلك كله، فإذا منحت هذه المحبة بطريقة موضوعية ومعتدلة دون إفراط، ثم استكملت بترك الولد مع أناس موثوقين محبوبين من قبله فإن ذلك لن يتسبب في مخاوفه طالما أنه متأكد بأن أمه سوف تعود إليه في وقت محدد.

بعض الأهل يزرعون المخاوف في نفوس أطفالهم على غير علم بذلك، فهم يلوحون بمسألة إبقاء الطفل وحيداً في البيت وكأنها قصاص للطفل، كأن يقول أحد الوالدين للطفل: (إن فعلت ذلك. أو إن لم تكف عن عمل ذلك)، سوف أتركك وحدك في البيت. وفي هذه الحالة تصبح مسألة الترك وحيداً في البيت، بالنسبة للطفل بمثابة التهديد المرعب، الذي ينطوي في طياته على القصاص، والقصاص ما كان يوماً بمحبب، بل يقصد منه الإيذاء والايلام للشخص المقاصص. من هنا يعلو صراخ الطفل وانصياعه القسري للأوامر الصادرة إليه لمجرد تهديده بهذا (الأمر المرعب)، وهو البقاء وحده في البيت.

ب- الخوف من الحيوانات:

هذه المخاوف مشتركة عند معظم الأطفال، وتتضاءل مع نمو عقل الطفل ومع فهمه لطبيعة بعض الحيوانات وخاصة الأليفة منها، وتوطيد العلاقة بها، لكن قسماً كبيرا منهم ترافقهم هذه المخاوف حتى مرحلة النضج والرشد، فسيبقون على خوفهم من الحيوانات صغيرها وكبيرها، المتوحشة منها والأليفة، وقد ثبت من التجارب أن تعويد الطفل على ملاطفة وإطعام القطط والكلاب بصورة تدريجية والتعاطي معها كمخلوقات ضعيفة، وهو القوي الذي يقدم لها العون لما في قلبه من الحب والرحمة للضعفاء. إن هاتين الطريقتين: النظرية والعملية أي التعاطي العملي، وزرع مشاعر الشفقة من شأنه أن يخلق الألفة المطلوبة بين الطفل والحيوانات، ومن ثم يزيل من نفسه الخوف منها، وتستبدل هذه المشاعر بنقيضها.

ج- الخوف من الظلام:

يرتبط الظلام في ذهن الأطفال بالعفاريت والشياطين، واللصوص - وهذا أمر طبيعي في مرحلة الطفولة - لكن إذا تعدى هذا الخوف الحدود المعروفة يصبح أمراً شاذاً، وفي جميع الأحوال، فإنه في المراحل الأولى لا بأس من أن ينام الطفل في مكان مضاء، ونتيجة لخياله الواسع، فقد يرى الطفل من الأشكال أشباحاً فيخاف منها. والأدهى من ذلك أن يكون الأهل ممن يخافون الظلام، وفي هذه الحالة تنتقل العدوى عن طريق الإيحاء، يضاف إلى ذلك عملية التخويف التي يمارسها الأهل والأخوة الكبار بطريقة المداعبة، وخاصة أثناء الظلام، فالطفل في هذه الحالة شديد التهيؤ لاستقبال أية فكرة عن الأشياء المخيفة والاقتناع بها. ويستحسن ألا تروى القصص المفزعة أو الأفلام المرعبة قبل النوم، وذلك لما يبقي في لا وعيه منها، فتظهر ليلاً بصورة الأحلام، (والطفل يخشى قدوم الليل لأنه مرتبط في ذهنه بقوى فوق الطبيعة لا يقوى عقله على تفهمها)(2)، والواقع أن معظم الأطفال يخشون الظلام، لكن بعضهم يكبت هذه المخاوف خشية تهكم الكبار وسخريتهم وتقريعهم له على هذا الخوف الذي لا مبرر له في نظرهم، وبعضهم يلجأ إلى الغناء أثناء الخوف ليرفع من روحه المعنوية وقسم كبير من هذه المخاوف تكون نتيجة القصص الأسطورية المفزعة التي تقص على الطفل. والطفل يشبه الإنسان البدائي الذي يخشى قدوم الليل لارتباطه بالحيوانات الأسطورية والأمور الوهمية. ومن الأخطاء التربوية في هذا المجال، أن بعض الآباء اتخذوا من الظلام أداة لتأديب أطفالهم كوضعهم في غرفة مظلمة أثناء القصاص مما يعزز مخاوفهم ويثبتها، ويؤكد وهمهم أن الظلام فعلاً مخيف، ولولا ذلك لما استعمل أسلوباً للتهديد والقصاص. حتى عملية المزاح التي تجرى لاختبار الطفل ومخاوفه فيوضع في مكان مظلم لوقت قصير جداً هي مرفوضة، كأن يلجأ بعض الوالدين إلى إطفاء النور فيصرخ الطفل خوفاً فتعاد الإضاءة فيكف الطفل عن البكاء. إن في ذلك أيضاً عملية ارتباط بين النور والأمن والحماية، والعكس يمكن أن يقال بالنسبة للظلام.

والحديث الهادئ عن موضوع الخوف من الآباء والأبناء يخفف من حدة هذا الخوف وقد لوحظ أنه بعد الأحاديث عن نوع معين من الحيوانات الأليفة المخيفة، زالت من أذهان الأطفال أمور كثيرة، وأصبحوا قادرين على رؤيتها في حديقة الحيوانات أو النظر إليها من خلال الرسوم في الكتب.

د- الخوف من الأماكن المفتوحة:

ويطلق عليها العلماء أيضاً (فوبيا الأماكن المفتوحة)، وهي شائعة عند الأطفال، ويرى بعض العلماء أنها (إزاحة لمشاعر العدائية تجاه الوالدين أو خوفاً من الحفزات العدائية للطفل نفسه)(3)، والأطفال يميلون إلى تأويل كل ما يقوله الآباء بطريقة حرفية، فالطفل الذي يسمع أمه وهي في حالة غضب تقول:- سأقتل نفسي لأرتاح من هذه الحياة - فإن الطفل غالباً ما يكبت في لا وعيه حقيقة حدوث هذا الأمر في وقت من الأوقات، وربما تكون ملازمة البيت وخوفه من الخروج منه هي بدافع لا شعوري لمنع الكارثة التي ستحدث للأم حسب توهمه .

والأم التي تتعلق بولدها، مرددة أنها تشعر بالتسلية بقربه، والانزعاج لغيابه، لا يتردد هذا الطفل من ملازمة البيت لمنع القلق عن أمه فيصاب فيما بعد بالفوبيا، حيث (يكون خوفه تعبيراً مزاحاً لقلب الأدوار)(4)، بمعنى أنه ينزعج على والدته بدلاً من انزعاج والدته عليه.

هـ- الخوف على الآباء:

هذا النوع من الخوف عند الأطفال، غالباً ما يكون مرافقاً لظاهرة القلق الدائم، ينتاب الأطفال الذين ينتمون إلى آباء من ذوي المراكز السياسية المرموقة أو من أصحاب الثروات، أو من المرموقين، المحسودين في مجتمعهم، فهؤلاء الأطفال يخشون على آبائهم من القتل والسرقة، والتعرض لهم بشكل دائم، ويتوقعون إعتداءات على هؤلاء الآباء في أية لحظة، فيشعرون بالخوف المصاحب للقلق.

ويشير علماء النفس إلى ظاهرة أخرى من مخاوف الطفل على والده، فقد تكون أحياناً تعبيراً لا واعياً عن مشاعره العدائية نحو هذا الوالد، وخوفه من أن تتحقق هذه الرغبة عن طريق إنسان آخر، وهذا يدل على صراع داخلي يعانيه الطفل إنه خوف من أفكاره، ورغباته هو.

ومن أنواع الخوف الأخرى، الخوف من الموت، وهذا يحدث للأطفال نتيجة موت عزيز على قلوب العائلة، ويمتد هذا النوع من الخوف إلى كل ما له علاقة بالموت كالخوف من المقابر، ولواحقها، وظاهرة الموت ظاهرة غيبية غامضة على الطفل، وكل غامض يبعث الخوف في النفس. وهناك مخاوف مؤقتة تختفي مع تقدم الطفل في النمو كالخوف من الظواهر الطبيعية، والظلام والضوضاء، والعواصف وغيرها، كذلك الخوف من الأخطار المتوهمة مثل الأرواح والغيلان والأشباح. وهذه أيضاً تختفي عند سن الرشد ويلحق بهذه المخاوف: الخوف من الحرب، والمسلحين، واللصوص، والجراحة.

ومعظم المخاوف في السنة الأولى لحياة الطفل هي مخاوف فطرية، يستمر بعضها لبعض السنوات منها خوف الطفل من الانفصال عن أمه، وانتقاله إلى المربية، أو إلى مدارس الروضة. ومن أجل ذلك يجب أن يعود الطفل بالتدريج على الانتقال هذا ليقبله ويألفه وهناك نوع من الخوف عند الأطفال العاطفيين من ذوي السلوك الهادئ والإحساس المرهف هو الخوف على صحة الآباء، (فالآباء الذين يبدون أمام أطفالهم كمخلوقات يطحنها القلق والضعف والعجز، يسهمون بدرجة كبيرة في مخاوف أطفالهم)(5).

وهناك نوع من الخوف هو الخوف من الحديث أمام الناس، وخاصة أمام المعلمين وهذه الظاهرة تعرف عند العامة بالخجل أو الحياء، وهي شكوى تتردد على ألسنة الكثيرين من الأهل، حيث أن أطفالهم لا يجيبون على أسئلة المدرسة، ويرتعدون خوفاً منها في حين يتمتعون بطلاقة الحديث في منازلهم، ويشعرون بالتلعثم أمام المدرسين وهذه حال الذين يقفون أمام المذياع أو (الكاميرا) لأول مرة، حيث يعتريهم الخوف والارتباك والتردد. وهذه الظاهرة يمكن علاجها عند الأطفال أو عند الكبار أيضاً، بالتعود على القراءة منفرداً وبصوت عال، والوقوف أمام المرآة أو في الطبيعة أو أمام الأهل، والقيام - وبطريقة خطابية - بإلقاء كلمة قصيرة أو مقطوعة شعرية - ذلك كما فعل الخطيب اليوناني الشهير (بركليس)، الذي كان يقوم بإلقاء الخطب أمام الصخور والأشجار فتحول إلى خطيب مصقع من أفضل الخطباء في عصره، وأكثرهم فصاحة وكان من قبل الكن اللسان.

وإلحاقاً بهذا النوع من الخوف، يأتي الخوف من الامتحانات، وهو ناتج عن عدم الثقة بالنجاح، وخشية الرسوب، وما يتبع ذلك من غضب الأهل وازدراء الناس وشماتة الأعداء وتشفيهم، والحل هنا يكمن في خلق فرص النجاح، أو في النجاحات المتكررة، وبذلك تزول عقدة الخوف من الامتحان.

والخوف (Phobias) أو الخواف، حالة مرضية ومن أنواعه:

1ـ الأكروفوبيا: الخوف من الأماكن العالية.

2- الأكلوفوبيا: الخوف من الأماكن المزدحمة.

3- كلاستروفوبيا: الخوف من لأماكن المغلقة.

4- فيسوفوبيا: الخوف من التلوث.

5- توكسوفوبيا. الخوف من التسميم.

6- زووفوبيا: الخوف من الحيوانات أو من حيوانات معينة.

7- الفوبوفوبيا: أو الخوف من الخوف، بمعنى الخوف من أن يتعرض الإنسان للخوف، وهذه تعتبر حالات مرضية عند البالغين وأمر عادي وآني وعابر عند الأطفال ويعرف (سترانج)، الفوبيا (إنها خوف شاذ، غير منطقي، وغير عقلاني، يمارسه الفرد كنوع من الدفاع ضد القلق، ولكنه خوف مؤلم وحاد)(6).

والحقيقة، فإن معظم الناس لديهم بعض المخاوف الغريبة التي يمكن الإشارة إليها على أنها فوبيا طبيعية أو عادية، (وهي مخاوف صغيرة، عديمة المعنى، يمكن أن تتدخل تدخلاً خفيفاً في حياتنا اليومية)(7)، وذلك ما هو معروف عند النساء خاصة، وبأنهن يخفن من الفئران لدرجة تفوق قدرة الفأر على إحداث أي ضرر، وهذا خوف غير متناسب مع مدى ضرر الحيوان الذي يشعرن بالخوف منه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ ب.ب. وولمان، مخاوف الأطفال، ص 49.

2ـ أندريه آرتوس، طفلك ذلك المجهول، ص 26.

3ـ ب. ب وولمان، مخاوف الأطفال، ص 142.

4ـ المصدر السابق، ص 143.

5ـ المصدر السابق، ص 96.

6ـ د. عبد الرحمن العيسوي، أمراض العصر النفسية والعقلية والسيكوسوماتية، ص 135.

7ـ المصدر السابق، ص132. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.