المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


روايات عن خطر اطلاق اللسان وفضيلة صمته  
  
1327   12:06 صباحاً   التاريخ: 2-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 26 ـ 29
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2022 1050
التاريخ: 3-10-2016 1359
التاريخ: 3-10-2016 1633
التاريخ: 24-8-2020 1621

قال النبي (صلى الله عليه وآله): من صمت نجا (1).

وقال (صلى الله عليه وآله): الصمت حكمة، وقليل فاعله (2).

وقال (صلى الله عليه وآله): من يتكفل (3) لي بما بين لحييه (4) ورجليه أتكفل له بالجنة (5).

وقال (صلى الله عليه وآله): من وقى شر قبقبه وذبذبه ولقلقه فقد وقي (6).

والقبقب: البطن (7)، والذبذب: الفرج (8)، واللقلق: اللسان (9).

وقال (صلى الله عليه وآله): هل يكب الناس على مناخرهم (10) إلا حصائد ألسنتهم (11).

وقال (صلى الله عليه وآله): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت (12).

وقال (صلى الله عليه وآله): إن لسان المؤمن وراء قلبه، فإذا أراد أن يتكلم

بشيء تدبره (13) بقلبه ثم أمضاه بلسانه، وإن لسان المنافق أمام قلبه فإذا هم بشيء (14) أمضاه بلسانه ولم يتدبره بقلبه (15).

وقال (صلى الله عليه وآله): من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به (16).

وقال (صلى الله عليه وآله): أمسك لسانك فإنها صدقة تتصدق (17) بها على نفسك.

ثم قال (صلى الله عليه وآله): ولا يعرف عبد حقيقة الإيمان حتى يخزن لسانه (18).

ومر أميرالمؤمنين (عليه السلام) برجل يتكلم بفضول الكلام، فوقف عليه فقال (19): يا هذا إنك تملي على حافظيك كتابا إلى ربك فتكلم بما يعنيك ودع ما لا يعنيك (20).

وعن السجاد (عليه السلام) قال: إن لسان ابن آدم يشرف على جميع جوارحه كل صباح فيقول: كيف أصبحتم؟ فيقولون: بخير إن تركتنا ويقولون: الله الله فينا، ويناشدونه ويقولون: إنما نثاب ونعاقب بك (21).

وقال الباقر (عليه السلام): إن شيعتنا الخرس (22).

وقال الصادق (عليه السلام): النوم راحة للجسد، والنطق راحة للروح، والسكوت راحة للعقل (23).

وقال (عليه السلام) (24) في حكمة آل داود: على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظاً للسانه (25).

وقال (عليه السلام) (26): قال لقمان لابنه: يا بني إن كنت زعمت أن الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب (27).

وعن أميرالمؤمنين (عليه السلام): المرء مخبوء تحت لسانه، فزن كلامك واعرضه على العقل والمعرفة، فإن كان لله وفي الله فتكلم (28) وإن كان غير ذلك فالسكوت خير منه (29).

وسئل السجاد (عليه السلام): عن الكلام والسكوت أيهما أفضل؟ فقال (عليه السلام): لكل واحد منهما آفات، فإذا سلما من الآفات فالكلام أفضل من السكوت. قيل: وكيف ذاك يا بن رسول الله؟ قال: لأن الله عز وجل ما بعث الأنبياء والأوصياء بالسكوت، إنما بعثهم بالكلام، ولا استحقت الجنة بالسكوت، ولا استوجبت ولاية الله بالسكوت، ولا توقيت النار بالسكوت، ولا تجنب سخط الله بالسكوت، إنما ذلك كله بالكلام، ما كنت لأعدل القمر بالشمس إنك تصف فضل السكوت بالكلام ولست تصف فضل الكلام بالسكوت (30).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) روضة الواعظين، الفتال النيسابوري: 2 / 469، مجلس في ذكر حفظ اللسان والصدق والاشتغال عن عيوب الناس

(2) سبل السلام، العسقلاني: 4 / 180 / ح11.

(3) في سبل السلام: "تكفل".

(4) انكسر أحد فكيه، أي: لحييه.

لسان العرب، ابن منظور: 10 / 476، مادة "فكك".

(5) سبل السلام، العسقلاني: 4 / 180، باب الزهد والوع.

(6) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 105، باب ما جاء في الصمت وحفظ اللسان.

(7) مجمع البحرين، الطريحي: 3 / 450، مادة "قبقب".

(8) تاج العروس، الزبيدي: 1 / 251.

(9) غريب الحديث، ابن قتيبة: 1 / 170.

(10) في شرح ابن أبي الحديد: "وهل يكب الناس في النار على مناخرهم".

(11) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 7 / 90، الخطب والأوامر، فصل في مدح قلة الكلام وذم كثرته.

(12) المغني، ابن قدامة: 3 / 266، محذورات الإحرام وهي تسعة.

(13) في مجموعة ورام: "يدبره".

(14) في مجموعة ورام: "بالشيء".

(15) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 106، باب ما جاء في الصمت وحفظ اللسان.

(16) إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 101، كتاب آفات اللسان، بيان عظم خطر اللسان وفضيلة الصمت.

(17) في الكافي: ”تصدق”.

(18) الكافي، الكليني:   2 / 114، كتاب الايمان والكفر، باب الصمت وحفظ اللسان، ح7.

(19) في الفقيه: "ثم قال".

(20) من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق: 4 / 396، باب ذكر جمل من مناهي النبي (صلى الله عليه وآله)، من ألفاظ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الموجزة الي لم يسبق إليها.

(21) الكافي، الكليني: 2 / 115، كتاب الإيمان والكفر، باب الصمت وحفظ اللسان/ ح13.

(22) مشكاة الأنوار، الطبرسي: 175، الباب الثالث في محاسن الأفعال وشرف الخصال وما يشبههما، الفصل العشرون في حفظ اللسان.

(23) من لا بحضره الفقيه، الشيخ الصدوق: 4 / 402، باب النوادر، من ألفاظ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الموجزة، ح102.

(24) أي: الإمام الصادق (عليه السلام).

(25) الكافي، الكليني: 2 / 116، كتاب الإيمان والكفر، باب الصمت وحفظ اللسان، ح20.

(26) أي: الإمام الصادق (عليه السلام).

(27) الكافي، الكليني: 2 / 116، كتاب الإيمان والكفر، باب الصمت وحفظ اللسان، ح16.

(28) في المحجة: "فتكلموا به".

(29) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 5 / 196 ـ 197، كتاب آفات اللسان، بيان عظم خطر اللسان وفضيلة الصمت. 

(30) انظر: الاحتجاج ، الطبرسي : 2 / 315 ، احتجاجه (عليه السلام) ، في أشياء شتى من علوم الدين وذكر طرف من مواعظه البليغة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك