المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

عمارة غرب.
2024-09-12
صلاة الخوف
2024-08-25
Kapteyn Series
25-3-2019
التكاثر الجنسي ( بالبذرة ) لنخيل التمر
12-1-2016
طمغة الدنا DNA Signature
9-2-2018
ترسيم حدود المناطق العشوائية
28/10/2022


ما هي الكبائر  
  
861   03:18 مساءً   التاريخ: 2024-05-02
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1،ص197-198
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015 6563
التاريخ: 21-7-2016 5903
التاريخ: 26-11-2015 10791
التاريخ: 26-10-2014 6545

{إِنْ تَـجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيمَاً} (31)

رُوِي: أَنَّ رَجُلاً قَالَ لإِبِن عبَّاس: الکَبَائرُ سَبعٌ؟ فَقَالَ: هِي إِلَى سَبعُمَائةٍ أَقرَبُ؛ إِلَّا أَنَّهُ لَا صَغِیرَةَ مَعَ الإِصرَارِ، وَلَا کَبیرَةَ مَعَ الإِستِغفَارِ [1].

وَقَولُ مُجَاهِد [2] وَسَعِیدُ بِن جُبَیرٍ[3]: کُلُّ مَا وَعَدَ اللهُ عَلَیهِ بِالعِقَابِ في العُقبَى،  وَمَا أَوجَبَ عَلَیهِ حَدَّاً في الدُّنیَا، فَهوَ کَبِیرَةٌ [4].

وَقَالَ ابنُ عَبَّاس: کُلُّ مَا نَهَى عَنهُ کَبِیرٌ [5].

وَقَالَ أَصحَابُنَا: الـمَعَاصِي‏ كُلُّهَا كَبَائرٌ [6] مِن حَيثُ كَانَت قَبَائحَ، لَكِنَ بَعضُهَا أَكبَرُ مِن بَعضٍ.

وَأَمَّا الکَبَائرُ الـمُوبِقَةُ، عَلَى مَا وَرَدَت بِهِ الرِّوَایَاتُ، وَقَامَت عَلَى کُلِّ وَاحِدٍ مِنهُنَّ الآیَاتُ: الشِّركُ بِاللَّـهِ، ثُمَّ الیَأَسُ مِن رَوحِ اللَّـهِ، ثُمَّ الأَمنُ مِن مَکرِ اللَّـهِ.

وَمِنهَا: عُقُوقُ الوَالِدَینِ، وَقَتلُ النَّفسِ الَّتِي حَرَّمَ إِلَّا بِالحَقِّ، وَأَکلُ مَالِ الیَتِیمِ ظُلـمَاً، وَالفَرَارُ مِنَ الزَّحفِ.

وَمِنهَا: أَکلُ الرِّبَا، وَمِنهَا: السِّحرُ، وَمِنهَا الزِّنَا، وَمِنهَا: مَنعُ الزَّکَاةِ الـمَفرُوضَةِ، وَمِنهَا: الشَّهَادَةُ الزُّورِ، وَکِتمَانُ الشَّهَادَةِ، وَمِنهَا: الیَمِینُ الغَمُوسُ، وَمِنهَا: الغُلُولُ، وَمِنهَا: تَركُ الصَّلَاةِ مُتَعَمِدَاً، أَو شَیئاً مِمَّا فَرَضَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَمِنهَا: نَقضُ العَهدِ، وَمِنهَا: قَطِیعَةُ الرَّحِمِ.

وَفِي الحَدِیثِ: (الکَبَائرُ سَبعٌ؛ أَعظَمَهُنًّ الإِشرَاكُ بِاللَّـهِ، وَقَتلُ النَّفسِ الـمُؤمِنَةِ، وَأَکلُ الرِّبَا، وَأَکلُ مَالِ الیَتِیمِ، وَقَذفُ الـمُحصَنَةِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَینِ، وَالفَرَارُ مِنَ الزَّحفِ، فَمَن لَقَي الله سُبحَانَهُ وَهوَ بَريءٌ مِنهُنَّ کَانَ مَعِي فِي بُحبُوحَةٍ جَنَّةٍ مَصَارِيعُهَا مِن ذَهَبٍ) [7].

 

 


جوامع الجامع، الطبرسي: 1/393، جامع البيان، الطبري: 5/59.[1]

[2]  مجاهد بن جبر، أبو الحجاج، تابعي، مفسر مشهور، نزل الكوفة، توفي سنة 102 هـ، ينظر: التاريخ الكبير، البخاري: 7/411، الثقات، ابن حبان: 5/419.

[3]  أبو محمد، كوفي، تابعي، نزل مكة، روى عن السجاد والباقر روي مدحه عن السجاد(عليه السلام) قتله الحجاج في قصة معروفة، ينظر: الرجال، الطوسي: 114، خلاصة الأقوال، العلامة الحلي: 157.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/393.

[5]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/392.

[6]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 1/159، مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/15، وسائل الشيعة، الحر العاملي: 15/333.

[7]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 3/72، وروي أيضاً أنهنَّ تسع.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .