أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-12-2021
2172
التاريخ: 3-10-2016
1710
التاريخ: 2024-06-14
601
التاريخ: 31-12-2021
2304
|
الرياء إما بأصل الايمان ، و هو إظهار الشهادتين مع التكذيب باطنا و هذا هو كفر النفاق ، وقد كان في صدر الإسلام كثيرا ، و قل ما يوجد في أمثال زماننا ، و ان كثر فيه إنكار بعض ضروريات الدين ، كالجنة و النار و الثواب و العقاب و اعتقاد طي بساط احكام الشرع باطنا ميلا الى قول الملاحدة و أهل الاباحة ، مع إظهار الخلاف ظاهرا ، و هذا أيضا معدود من كفر النفاق ، و صاحبه ينسل عن الدين مخلد بالنار.
وصاحب كفر النفاق مطلقا أسوأ حالا من الكافر المحارب ، لأنه جمع بين الكفر الباطن و النفاق الظاهر.
أو بأصول العبادات مع التصديق بأصل الدين ، كأن يصلي في الملأ دون الخلوة ، و يصوم مع اطلاع الناس عليه و يفطر بدونه ، ومثله و إن لم ينسل من أصل الدين ، إلا أنه شر المسلمين لترجيحه الخلق على الخالق ، و كون التقرب إليهم أحب من التقرب لديه و كون خوفه من ذمهم أشد من خوفه من عقابه سبحانه.
أو بالنوافل و السنن ، و هذا أيضا مذموم مهلك ، و لكنه دون ما قبله ، لأن صاحبه وان قدم مدح الخلق على مدح الخالق ، إلا أنه لم يقدم خوف ذمهم على خوف عقابه ، لعدم ترتب عقاب على ترك النافلة.
أو بأوصاف العبادة الواجبة أو المستحبة ، كفعل ما في تركه نقصان أو كراهة أو ترك ما في فعله أحدهما أو بزيادات خارجة عن نفس النوافل ، كحضوره الجماعة قبل القوم و قصده الصف الأول ، و أمثال ذلك.
وكل ذلك مذموم ، إلا أن بعضه أشد من بعض.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|