المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجهاز التناسلي Reproductive System في النيماتودا (الديدان الثعبانية)
2025-04-14
Yersinia pestis and Plague
2025-04-14
Melted DNA Under RNA Polymerase
2025-04-14
Measurement of Binding and Initiation Rates
2025-04-14
أنظمة تحديد الجنس Sex -determination systems
2025-04-14
طرق التكاثر في النيماتودا Modes of Reproduction
2025-04-14

تصنف البروتينات بعدة طرق
6-5-2021
المتوسط الزمني للقوة
2024-09-18
العرب لم يعارضوا القرآن لأنّه معجز بل بسبب مجموعة من العوامل والظروف
17-1-2019الإ
وقت ومحل الوقوف بالمشعر
3-10-2018
Single-Layered Squamous Epithelium-Mesentery
28-7-2016
الدولة الاكدية
27-10-2016


ونواقض الوضوء وبدائله  
  
1193   03:33 مساءً   التاريخ: 2024-05-02
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص201
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-08 843
التاريخ: 2025-03-23 190
التاريخ: 2024-11-11 664
التاريخ: 25-11-2014 3251

{يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى‏ حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عَابِري سَبِيلٍ حَتَّى‏ تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى‏ أَوْ عَلى‏ سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْديكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً} (43)

رُوِيَ عَن البَاقِرِ(عليه السلام): (لَا تَقرَبُوا الصَّلاةَ وَعَلَیکُم سُکرَ النَّومِ، وَغَلَبةَ النُّعَاسِ، کَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: {يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى}) ([1]) أَي: فِیهَا.

اللَّمسُ: الجُمَاعُ ([2]) وَمِنهُ قَولُهُ تَعَالَى: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّساءَ} وَکَذَا الـمُلَامَسَةُ، وَهَذَا في قَولِ ابنُ عبَّاس ([3]).

الغَائطُ: الـمُطمَئنُّ مِنَ الأَرضِ([4]) وَکَانُوا یَبرُزُونَ هُنَاكَ، ثُمَّ کَثُرَ ذَلِكَ حَتَّى کَنُّوا بِالغَائطِ عَن الَحدَثَ ([5]).

قَالَ الزَجَّاجُ([6]): الصَّعِيدُ؛ وَجهُ‏ الأَرضِ‏ تُرَابَاً كَانَ أَو غَيرُهُ، وَإِن كَانَ صَخرَاً لَا تُرَابَ عَلَيهِ ([7]).

لَو ضَرَبَ الـمُتَيَّمِّمُ يَدَهُ عَلَيهِ لَكَانَ ذَلِكَ طَهُورَهُ ([8]) وَهوَ مَرويٌّ عَن مَوَالِینَا (عليهم السلام) ([9]) وَذَهَبَ إِلَیهِ أَبُو حَنِیفَة.

 


[1]  تفسير العياشي: 1/242ح 137، بتفاوت.

[2]  وهو المروي عن الإمام الصادق(عليه السلام)، تفسير العياشي: 1/243ح 140.

[3]  جامع البيان، الطبري: 5/143.

[4]  الصحاح، الجوهري، مادة (غوط) 3/1147.

[5]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/402.

[6]  إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق، نحوي أديب، تلميذ المبرد وثعلب، كان يخرط الزجاج فسمِّي به، له كتب من أشهرها: معاني القرآن، والأمالي، توفي سنة 311هـ، ينظر: الفهرست، ابن النديم: 66، الكنى والألقاب، القمي: 2/293.

الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/547.[7]

[8]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/547.

[9]  تفسير العياشي: 1/244ح143، 302ح 63.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .