المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28

بحث روائي : المحكم والمتشابه
11-10-2014
من أحكام الإرث
2-1-2023
أهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام
26-9-2020
Method of Exclusions
3-6-2020
التسميد الأخضر
12-6-2016
علي بن عيسى بن داود بن الجراح
28-06-2015


اللسان مصدر ثلاثين كبيرة  
  
2023   02:43 صباحاً   التاريخ: 24-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 256-257
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2022 1616
التاريخ: 2024-02-24 1020
التاريخ: 12-10-2020 3046
التاريخ: 25-4-2022 1768

يقول علماء الاخلاق : ان اللسان اكثر اعضاء البدن بركة ، واكثر الوسائل تأثيرا في الطاعة والهداية والصلاح ، وهو في الوقت نفسه يعد اخطر اعضاء البدن وأكثرها معصية وذنبا ، حتى ان ما يقرب من الثلاثين كبيرة تصدر من هذا العضو الصغير(1).

وفي حديث عن النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) : "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه" (2).

ومن الرائع جدا ما ورد في حديث آخر عن الإمام السجاد (عليه السلام) : "إن لسان ابن آدم يشرف كل يوم على جوارحه فيقول : كيف اصبحتم ؟

فيقولون : بخير ان تركتنا.

ويقولون : الله الله فينا ، ويناشدونه ويقولون : إنما نثاب بك ونعاقب بك" (3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-) عد الغزالي في إحياء العلوم عشرين كبيرة او معصية تصدر عن اللسان ، وهي:

 1- الكذب   2- الغيبة   3- النميمة    4- النفاق في الكلام ، اي كون الإنسان ذا لسانين ووجهين .   5- المدح في غير موضعه     6- بذاءة الكلام    7- الغناء والاشعار غير المرضية   8 - الإفراط في المزاح   9- السخرية والاستهزاء

 10- إفشاء أسرار الآخرين      11 – الوعد الكاذب   12- اللعن في غير موضعه .

13- التخاصم والنزاع .     14- الجدال والمراء .   15- البحث في أمور الباطل .

16- الثرثرة .     17- البحث في الامور التي لا تعني الإنسان .

18- وصف مجالس الشراب والقمار والمعصية .  19- السؤال عن المسائل الخارجة عن إدراك الإنسان والبحث فيها.   20- التصنع والتكلف في الكلام.

وتزيد عليها عشرة مواضيع مهمة اخرى ، وهي : 1- الاتهام    2- شهادة الزور    3- اشاعة الفحشاء ، ونشر الاشاعات التي لا أساس لها  4- مدح الإنسان نفسه      5- الإصرار في غير محله   6- الغلظة والخشونة في الكلام   7- الأذى باللسان    8- ذم من لا يستحق الذم   9- كفران النعمة اللسان   10- الإعلام الباطل.

 

2-) بحار الانوار : 71 / 78 .

3-) بحار الانوار : 71 / 278 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.