المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



حقوق الأقارب والرحم  
  
1607   01:43 صباحاً   التاريخ: 22-7-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر.
الكتاب أو المصدر : الاخلاق
الجزء والصفحة : ج1، ص283-284
القسم : الاخلاق و الادعية / حقوق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2020 2793
التاريخ: 2023-03-26 1841
التاريخ: 26-9-2016 1375
التاريخ: 3-7-2019 2690

قال الله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]. ففي الحسن عن الصادق قال: هي أرحام الناس، إن الله تعالى(1) أمر بصلتها وعظمها، ألا ترى أنه جعلها منه(2).(3)

وفي الموثق عنه (عليه السلام) (4) أن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله أهل بيتي أبوا إلا توثبا علي وقطيعة لي وشتيمة، فأرفضهم. فقال: إذا يرفضكم الله جميعا. قال: كيف أصنع؟ قال: تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك، فإنك إذا فعلت ذلك كان لك من الله عليهم ظهير(5).

وعنه (عليه السلام) (6) قال: ما نعلم شيئا يزيد في العمر إلا صلة الرحم، حتى إن الرجل يكون أجله ثلاث سنين فيكون وصولا للرحم فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة 

فيجعلها ثلاثا وثلاثين سنة، ويكون أجله ثلاثا وثلاثين سنة فيكون قاطعا لرحمه (7) فينقصه الله ثلاثين سنة ويجعل أجله إلى ثلاث سنين (8).

وعن الباقر (عليه السلام) قال: صلة الأرحام تزكي الأعمال وتنمي الأموال وتدفع البلوى وتيسر الحساب وتنسيء في الأجل (9).

وعنه (عليه السلام)(10) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أوصي الشاهد من أمتي والغائب منهم ومن في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة أن يصل الرحم، وإن كان منه على مسيرة سنة، فإن ذلك من الدين (11).

وعنه (عليه السلام)(12) قال: إن الرحم متعلقة يوم القيامة بالعرش تقول: صل(13) من وصلني واقطع من قطعني (14).

قال الشهيد الثاني "رحمه الله" : الرحم هو القريب المعروف بالنسب وإن بعدت لحمته وجاز نكاحه بالنص والإجماع (15).

_________________

(1) ليس في العياشي: "تعالى".

(2) في العياشي: "معه" بدل "منه".

(3) تفسير العياشي، العياشي: 1/ 217، تفسير سورة النساء/ ح9.

(4) أي: "الإمام الصادق (عليه السلام)".

(5) أنظر: الكافي، الكليني: 2/ 150، كتاب الإيمان والكفر، باب صلة الرحم/ ح2.

(6) أي: "الإمام الصادق (عليه السلام)".

(7) في الكافي: "قاطعا للرحم".

(8) الكافي، الكليني: 2/ 152 ـ 153، كتاب الإيمان والكفر، باب صلة الرحم/ ح17.

(9) تحف العقول، الحراني: 299، ما روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) في قصار المعاني.

(10) أي: "الإمام الباقر (عليه السلام)".

(11) عدة الداعي، ابن فهد الحلي: 90، القسم السادس ما يرجع إلى الفعل كأعقاب الصلاة.

وأورده الكليني والطبرسي عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) وسلم باختلاف كلمة وهي: "وإن كانت منه" بدل "وإن كان منه". الكافي، الكليني: 2/151، كتاب الإيمان والكفر، باب صلة الرحم / ح 5 . مشكاة الأنوار، الطبرسي: 165، الفصل الخامس عشر في صلة الرحم.

(12) أي: «الإمام الباقر (عليه السلام)».

(13) في الوسائل: "اللهم صل".

(14) وسائل الشيعة، الحر العاملي: 21/ 535، كتاب النكاح، أبواب النفقات، باب 17 استحباب صلة الأرحام/ ح7.

(15) مسالك الأفهام، الشهيد الثاني: 6/ 31، لا رجوع مع تلف العين. وقال الشهيد الثاني في ذيل وصفه الرحم: "وهو موضع نص و وفاق".




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.