أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2022
1014
التاريخ: 15-7-2022
1058
التاريخ: 23-7-2022
1165
التاريخ: 21-7-2022
793
|
العلاقات العامة وتطبيق الدائرة الثقافية عمليا- الانتاج
منذ عدة سنوات، كانت شركة كوكا - كولا الصنف المسيطر في السوق، وحيث أن الناس كثيرا ما كانوا يستخدمون الكوكا كمصطلح عام لأي صنف من أصناف الكولا. وفي السبعينيات، بدأت شركة كوكا كولا بفقدان السوق بشكل كبير مقارنة بحصة شركة بيبسي، والتي جذبت معظم الشباب الذين يتناولون المشروبات الباردة. وفي عام 1981، أصبح Roberto C. Goizueta
مديرا تنفيذيا شركة كوكا کولا، وعمل على إجراء تغيير في ثقافة لا شركة، وأخبر المدراء بأن كل شيء في الشركة مفتوح لمواجهة التحديد، بما في ذلك تركيبة المنتجات Hollie, 1985a).
وبمساندة من هارولد بيرسون، 2003 ب) صديقه الحميم، وشركة العلاقات العامة Burson – Marsteller فقد عمل Goizueta على خلق مناخ تحمل المخاطر بطريقة ذكية في الشركة. وأضاف خطوط إنتاج جديدة، بما فيها الكوكا الخاصة بمرضى السكري، وكولا بطعم الكرز، ووسع العمل بشكل أفقي، واشترى صورا من كولومبيا وبدا خطا لانتاج الملابس. كما عمل على الحصول على صنف اصلي كانت الشركة تتجه قبل 100 عام (احتفالا بمرور مائة عام على تأسيس الشركة 1986).
وقد ولد السر الكبير" مشروع كانساس " من أجل إعادة تركيبة الكوكا واستعادة حصتها في السوق ضمن ثقافة التغيير والابتكار هذه. وكان لدى الشركة الكثير من المصادر، واستغلتها طوال ثلاث سنوات من التطوير وأنفقت حوالي 4 مليون دولار، وأجرت تجارب لتمكين المستهلك من تذوق التركيبة الجديدة. وأظهرت اختبارات الصنف لدى 190 ،000 مستهلكا عن نتائج ذات دلالة إحصائية لصالح تفضيل الصنف (التركيبة الجديدة، رغم أن المجموعات المركزة أشارت أن ردة فعل معاكسة قد تتطور حتى وإن تم تغيير التركيبة.
ولكن الحكمة التسويقية التقليدية أشارت أن للإحصائيات قوة علمية وأن هناك نقصا في البيانات التي تم الحصول عليها من المجموعات المركزة. ولم تكن الشركة تفكر في الاستمرار بإنتاج كلا من الأصناف الأصلية والجديدة في ذلك الوقت بسبب نقص وسائل التكنولوجيا، ولم يكن بإمكان صانعي العلب التكيف بسهولة مع خط إنتاج جديد.
ورغم أن هذه تعتبر نظرة مختصرة، إلا أنها تشير إلى قضايا تشريعية أخرى والتي أوضحت كيفية تشفير المعني ضمن عملية إنتاج كوكا كولا جديدة. وعمل مسؤولي الشركة على إجراء التغيير بناء على الشعور بالحاجة للاحتفاظ بحصة كبيرة في السوق. وعلاوة على ذلك، فإن الصفات الثقافية سواء ضمن المؤسسة وضمن الثقافة الوطنية قد أضعفت القوة التنبؤية للعلوم، وأنكرت أي حقيقة تتعلق بالطرق العلمية.
ورغم عدم وجود نقص في الموارد المالية، إلا أن نقص التكنولوجيا أسهم في الاعتقاد بإمكانية صنف واحد من منتجات الكوكا كولا في السوق. ونعود الآن إلى كيف أن هذه المعاني تتشكل في إنتاج النصوص الثقافية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|