المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسماء الفاتحة  
  
1775   04:27 مساءً   التاريخ: 12-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص235- 237.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

سميت هذه السورة بالفاتحة ، لأنها فاتحة لما يتلوها من سور القرآن في الكتاب ، ولافتتاح الصلاة بها . ولفاتحة الكتاب أسماء عدة منها :

(1) الحمد : لذكر الحمد فيها {الحمد لله رب العالمين}.

(2) أم الكتاب : كلمة (أم) تعني الأصل ، وكيف لا تكون الفاتحة أم القرآن ، وقد أودعها الله تعالى أصول ما في السور الأخرى؛ فهي تحوي أصول العقيدة ، إذ فيها أصول العقائد الإسلامية الثلاث ، وهي : الاعتقاد بالتوحيد {بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين  * الرحمن الرحيم} ، والاعتقاد باليوم الآخر {مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين} ، والاعتقاد بالشريعة {اهدنا الصراط المستقيم ...}.

(3)  المثاني : ويدل هذا الاسم على المضاعفة ، لأنها تقرأ في كل صلاة مرتين، او لكونها خ كما يعتقد خ نزلت على النبي (صلى الله عليه واله) مرتين ؛ مرة في مكة ومرة في المدينة.

(4) الكافية : إذ أنها تكفي عما سواها، في حين سواها لا يكفي عنها.

(5) الصلاة : أي الصلة بين العبد ومعبوده. وقد روي عن الرسول (صلى الله عليه واله) عن الله تعالى أنه قال : "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ؛ نصفها لي ونصفها لعبدي. فإذا قال العبد {الحمد لله رب العالمين} يقول الله : حمدني عبدي. فإذا قال : {الرحمن الرحيم} يقول الله : اثنى علي عبدي . فإذا قال العبد : {مالك يوم الدين} يقول الله تعالى : مجدني عبدي . فإذا قال : {إياك نعبد وإياك نستعين} يقول الله : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل.

فإذا قال {اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال سبحانه : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.

(6)  الشافية : إذ انها شفاء من كل داء.

(7) : السبع : لكون عدد آياتها سبعاً ... وغير ذلك من الأسماء .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .