الواقعية الكلاسيكية و " الواقعية الجديدة " في العلاقات العامة

 إن النقاش الأكثر أهمية والذي يدور بين الممارسين في مجال العلاقات الدولية أدى إلى العديد من التحديات. وبسبب نظرية (الواقعية الكلاسيكية) في مجال العلاقات الدولية، فهي توفر نقطة بداية وقاعدة للمقارنة مع النماذج المنافسة.

وقد شارك روبرت غيلبين Robert Gilpin بشكل كبير عندما تساءل عما إذا كان فهمنا للعلاقات الدولية قد تقدم بشكل ملحوظ من أيام Thucydides ، ولكن مع ضرورة الاعتراف بأن تحليل الأخير لحرب ال Peloponnesian تتضمن مفاهيم ليست غريبة على الطلبة المعاصرون فيما يتعلق بتوازن القوى السياسية.

وبعد مناقشة الواقعية الكلاسيكية، يعرض اختبار ل (الواقعية الكلاسيكية) أو الواقعية الجديدة وتحديد الاستمرار والفروقات بين الطريقتين. وبعد ذلك، تنتقل المقالة إلى عدة من النماذج التي تتحدى واحدة أو أكثر من الفرضيات لكل من الطرق الكلاسيكية والحديثة. وتركز التحديات الثلاثة على مستوى النظام:

* المجتمع العالمي/ المعقد المتداخل المؤسسية التحررية

* الماركسية / النظام العالمي / الاتكالية

* البنائية .

وتناقش في جانب الموضوع عددا من نماذج (اتخاذ القرار) والتي تشترك جميعا في التشكيك حول ملاءمة النظريات التي تركز على بنية النظام العالمي بينما تتجاهل العمليات السياسية ضمن وحدات تشكل النظام.

وهناك عدد من المضامين التي يجب توضيحها. إن كلا من الطرق المنظمة وعمليات اتخاذ القرار التي سيرد وصفها أدناه تتكون من عدد من النماذج؛ وأدت مضامين الحيز إلى ضرورة التركيز على أبعاد مشتركة وليس الفروقات فيما بينها.

وقد أولت بعض المناقشات اهتمام محدود بالقضايا الثانوية (النقاش الكبير) والتي تركز غالبا على المنهجيات؛ ومثال ذلك، ما أسماه ستانلي هوفمان Stanley Hoffman  " معركة الحروف مقابل الرقميات ". وقد تم تجاهل جهود علماء السياسة التطوير طرق (رسمية) أو رياضية للعلاقات الدولية، قد تنحصر بعض النماذج المجردة في اهتمامات المؤرخين. وسوف يتم تقديم وصف وتقويم مختصر لتحدي ما بعد الحداثوي " فيما يتعلق بجميع النظريات والمنهجيات - النقاش الثالث"

ومن خلال هذه العناصر، لنعد الآن إلى الواقعية الكلاسيكية، وأول النماذج المنظمة التي سيتم تناولها هنا.