دراسة الحالة لمأسسة الأخلاقيات في ممارسات العلاقات العامة : ركوب الموجة |
792
02:37 صباحاً
التاريخ: 21-7-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2022
1246
التاريخ: 18-7-2022
1071
التاريخ: 19-7-2022
1216
التاريخ: 18-7-2022
1092
|
دراسة الحالة لمأسسة الأخلاقيات في ممارسات العلاقات العامة : ركوب الموجة
إن بنية الهيكل المنظمي للحملة السياسية الأسترالية هو أن أمانة الحزب هي المسؤولة عن إدارة تلك الحملة، في اتصال مباشر مع القيادة السياسية للحزب.
وقد يتولى بعض الأنشطة الخاصة مثل عملية الاقتراع أو عمل إعلانات تليفزيونية سواء داخل الحزب أو الاستعانة بمصادر خارجية. وقام الحزب الليبرالي على سبيل المثال، في حملة الانتخابات الفيدرالية الاسترالية 2001، بإجراء هاتين العمليتين في الحزب. وبهذا المعنى، فلم تطبق العلاقة التجارية الطبيعية بين القائم على الاستشارة والعميل في هذه القضية. ولهذا فان التصنيف الذي قمنا بابتكاره المتعلق باختيار العميل والقضية لا يتناسب مع هذه الحالة. ومن هنا نقول انه إذا قيل أن العلاقات العامة يعني بها تكوين الرأي العام، فإنه يجب أن تكون الحملات السياسية واحدة من أكبر أنشطة العلاقات العامة على الإطلاق. وتثير هذه الحملة تساؤلات أخلاقية هامة حول كلا من الاستراتيجية والتكتيكات.
يلاحظ هنا أن استراتيجية حزب الأحرار وتكتيكاته في عام 2001 أثناء حملة الانتخابات الفدرالية الاسترالية حيث تمثلت التركيبة المؤسسية لحملة سياسية استرالية بأن يتحمل أمين سر الحزب المسؤولية عن إدارة الحملة، وبتنسيق وثيق مع القادة السياسيين للحزب. وفي حالة القيام بنشاطات محددة، مثل الاقتراع أو إجراء مناظرات تلفزيونية، فقد تنفذ إما في المنازل أو في الخارج. وفي حملة عام 2001 الفدرالية للانتخابات الاسترالية، فقد أجرى حزب الأحرار، مثل، كلا من هذه المهام في المنزل. وضمن هذا السياق، فإن القيادة التجارية الطبيعية بين المستشارين والزبائن لا تطبق في مثل هذه الحالة.
وبناء عليه، فإن نقاطنا التي ترتبط بخيار الزبون واختيار المشروع لا ترتبط هنا. ومع ذلك، فإذا أمكن القول أن العلاقات العامة ترتبط بتشكيل الرأي العام، فإن الحملات السياسية يجب أن تكون واحدة من أهم نشاطات العلاقات العامة. إن هذه الحملة بالذات تثير أسئلة أخلاقية هامة حول كلا من الاستراتيجية والتكتيكات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
أكثر من 23 ألف نازح لبناني يستفيدون من خدمات مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا
|
|
|