أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015
3357
التاريخ: 21-9-2019
2356
التاريخ: 24-06-2015
3015
التاريخ: 1-3-2018
2441
|
أبو جعفر الرؤاسي ابن أخي معاذ الهراء. سمي الرؤاسي لعظم رأسه كان إماما في النحو بارعا في العربية وهو أستاذ أبي الحسن علي بن حمزة الكسائي.
قال أبو محمد درستويه زعم أبو العباس بن يحيى
ثعلب أن أول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو أبو جعفر الرؤاسي وكان يقول كان
الرؤاسي أستاذ الكسائي والفراء وقال أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء لما خرج
الكسائي إلى بغداد قال لي الرؤاسي قد خرج الكسائي إلى بغداد وأنت أميز منه فجئت
إلى بغداد فرأيت الكسائي فسألته عن مسائل الرؤاسي فأجابني بخلاف ما عندي فغمزت
قوما من علماء الكوفيين كانوا معي فقال الكسائي مالك قد أنكرت لعلك من أهل الكوفة
فقلت نعم فقال الرؤاسي يقول كذا وكذا وليس صوابا فقد سمعت العرب تقول كذا وكذا حتى
أتى على مسائل الرؤاسي فلزمته.
وحكي عن الرؤاسي أنه قال أرسل إلي الخليل بن
أحمد يطلب كتابي فبعثته إليه فقرأه ووضع كتابه وكان أبو جعفر الرؤاسي رجلا صالحا
ورعا وله تصانيف كثيرة منها كتاب معاني القرآن كتاب الوقف والابتداء الكبير كتاب
الوقف والابتداء الصغير والفيصل في العربية وكتاب التصغير وغير ذلك.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يواصل إقامة دوراته القرآنية لطلبة العلوم الدينية في النجف الأشرف
|
|
|