أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-07
1078
التاريخ: 2024-04-07
373
التاريخ: 1-6-2022
1465
التاريخ: 14-4-2016
2750
|
من آثار التسليم لأمر الله (عز وجل) في سلوكيات المتدين المتوكل على الله (عز وجل)، أنه يرضى بما جعل الله له، ولو كان على خلاف رغبته، أو كان ذلك فقد عزيز.
لأن (رأس طاعةِ الله، الرضا بما صنع الله، فيما أحب العبد وفيما كره)(1).
ومن الأحبة الذين يعز فقدهم الأولاد، فكيف واجه أهل الطاعة ذلك؟
فقد كان للإمام الصادق (عليه السلام) ابن، فبينما هو يمشي ويلعب بين يديه، إذ غص ومات، فبكى الإمام (عليه السلام)، بكاء الراضي بما أصابه، وقال: (لئن أخذت لقد بقيت، ولئن ابتليت لقد عافيت).
ثم دخل على النساء، فلما رأينه صرخن، فأقسم عليهن أن لا يصرخن، فلما أخرجه للدفن، قال كلمة، يجب أن تكتب بماء الذهب، قال (عليه السلام): (سبحان من يقتل أولادنا، ولا نزداد له إلا حباً).
فلما دفنه قال وهو مطمئن البال: (يا بني، وسع الله في ضريحك، وجمع بينك وبين نبيك)(2).
ولما توفي ابنه اسماعيل، طلب قميصاً جديداً، فلبسه، ثم سرح شعره، وخرج إلى الناس كعادته، يأمر وينهى ويدعو إلى ربه، فقال له بعض الناس: لقد ظننا أننا لا ننتفع بك زماناً نتيجة إصابتك بإبنك، فقال (عليه السلام): (إنّا أهل البيت نجزع ما لم تنزل المصيبة، وإذا نزلت صبرنا)(3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ بحار الأنوار، ج71، ص139.
2ـ المصدر السابق، ج82، ص133.
3ـ المصدر السابق، ص82.
|
|
دراسة: عدم ترتيب الغرفة قد يدل على مشاكل نفسية
|
|
|
|
|
علماء: تغير المناخ تسبب في ارتفاع الحرارة خلال موسم الحج
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر الإمام الباقر (عليه السلام).. أكاديمي يناقش التربية العقدية في سلوك الآل المحمدي
|
|
|