أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
3765
التاريخ: 7-4-2016
4767
التاريخ: 7-4-2016
3713
التاريخ: 23-6-2022
1718
|
أ - قال ( عليه السّلام ) في بيان حقيقة القرآن ورسالته وأهدافه وفضله وكيفية الارتواء من معينه الثرّ :
1 - « إنّ هذا القرآن فيه مصابيح النور ، وشفاء الصدور ، فليجل جال بضوئه وليلجم الصفة قلبه ؛ فإنّ التفكير حياة قلب البصير ، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور »[1].
2 - « ما بقي من هذه الدنيا بقية غير هذا القرآن فاتّخذوه إماما ، وإنّ أحقّ الناس بالقرآن من عمل به وإن لم يحفظه ، وأبعدهم عنه من لم يعمل به وإن كان يقرؤه »[2].
3 - « . . واعلموا علما يقينا أنّكم لن تعرفوا التقى حتى تعرفوا صفة الهدى ، ولن تمسكوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نبذه ، ولن تتلوا الكتاب حقّ تلاوته حتى تعرفوا الذي حرّفه ، فإذا عرفتم ذلك ؛ عرفتم البدع والتكلّف ورأيتم الفرية على اللّه ورأيتم كيف يهوي من يهوي ، ولا يجهلنّكم الذين لا يعلمون ، والتمسوا ذلك عند أهله فإنّهم خاصّة نور يستضاء بهم وأئمة يقتدى بهم ، بهم عيش العلم وموت الجهل »[3].
4 - « . . كتاب اللّه فيه تفصيل كلّ شيء ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والمعوّل عليه في كلّ شيء ، لا يخطئنا تأويله ، بل نتيقنّ حقائقه ، فأطيعونا فإطاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة اللّه والرسول واولي الأمر مقرونة . . » .
ب - وروى المؤرّخون نماذج من تفسير الإمام المجتبى للقرآن الكريم ، وإليك نموذجا واحدا منها :
« جاء رجل إلى مسجد الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) ليسأل عن تفسير قوله تعالى :
وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ فرأى ثلاثة أشخاص قد احتفّ بكلّ واحد منهم جمع من الناس يحدّثهم عمّا سمعه من رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، فسأل أحدهم عن الشاهد والمشهود فقال : الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة ، ثم سأل الآخر فقال له : الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم النحر ، ثم سأل الثالث فأجابه : الشاهد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) والمشهود يوم القيامة لقوله تعالى : يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ، وقوله تعالى عن يوم القيامة : ذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ ، فسأل عن الأول فقيل له : عبد اللّه بن عباس ، وسأل عن الثاني فقيل له :
عبد اللّه بن عمر ، وسأل عن الثالث فقيل له : الحسن بن عليّ بن أبي طالب ( عليهما السّلام )[4].
إنّ المتتبّع لخطب الإمام ومواعظه يلمس فيها الاستدلال والاستشهاد الدقيق بآيات الذكر الحكيم ، ممّا يفيدنا مدى إحاطته صلوات اللّه عليه بمقاصد القرآن وأسراره وبواطن آياته ، وسوف تلاحظ نماذج من ذلك فيما سيأتي من كلامه .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|