قال جابر : سمعت الحسن (عليها السلام) يقول : مكارم الأخلاق عشرة صدق اللسان وصدق البأس واعطاء السائل وحسن الخلق والمكافاة بالصنائع وصلة الرحم والتذمم على الجار ومعرفة الحق للصاحب وقرى الضيف ورأسهن الحياء ؛ والتفت معاوية يوما إلى الامام (عليها السلام) قال له : يا أبا محمد ثلاث خلال لم أجد من يجيبني عنها!!!

قال (عليه اسلام) : ما هي؟

فقال : المروءة الكرم النجدة.

قال (عليه السلام) : أما المروءة فإصلاح الرجل أمر دينه وحسن قيامه على ماله وإفشاء السلام والتحبب إلى الناس.

الكرم العطية قبل السؤال والتبرع بالمعروف والاطعام في المحل.

النجدة الذب عن الجار والمحامات في الكريهة والصبر عند الشدائد.

وجاء إليه شخص فقال : يا بن رسول الله (صلى الله عليه واله) من أحسن الناس؟

قال : من أشرك الناس في عيشه.

فقال : من أشر الناس؟

قال : من لا يعيش فى عيشه أحد

وقال (عليه السلام) : هلاك الناس في ثلاث الكبر الحرص الحسد , الكبر به هلاك الدين وبه لعن إبليس .

الحرص عدو النفس وبه اخرج آدم من الجنة.

الحسد رائد السوء وبه قتل هابيل قابيل , لا شك ان هذه الرذائل الثلاث التي حرض الامام (عليه السلام) على اجتنابها واقام الشواهد على اضرارها هي اصول الاجرام وامهات الرذائل.

قال (عليه السلام) : لبنيه تعلموا العلم فانكم صغار القوم وكبارهم غدا ومن لم يحفظ منكم فليكتب.

وقال (عليه السلام) علم الناس وتعلم علم غيرك فتكون قد اتقنت علمك وعلمت ما لم تعلم .

وقال (عليه السلام) : حسن السؤال نصف العلم .

قال (عليه السلام) : لا أدب لمن لا عقل له ولا مودة لمن لا همة له ولا حياء لمن لا دين له ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل وبالعقل تدرك سعادة الدارين ومن حرم العقل حرمهما جميعا .

قال (عليه السلام) : إن هذا القرآن فيه مصابيح النور وشفاء الصدور ، فليجل جال بضوئه وليلجم الصفة قلبه فان التفكير حياة القلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور.

قال (عليه السلام) ما فتح الله عز وجل على أحد باب مسألة فخزن عنه باب الاجابة ولا فتح على رجل باب عمل فخزن عنه باب القبول ولا فتح لعبد باب شكر فخزن عنه باب المزيد .