المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22

The consonants
2024-05-17
القيود المتأخرة زمانا عن المقيد
25-8-2016
مفهوم الاقناع
24-5-2017
الأنهار الأوربية
2024-08-31
تفسير الآيات [250 الى 251] من سورة البقرة
12-06-2015
اجراءات البيع الجبري بالنسبة للعقار
30-11-2016


عدم تمكين موظفي الإدارة الضريبية من القيام بواجباتهم أو ممارسة صلاحياتهم  
  
1272   01:34 صباحاً   التاريخ: 19-5-2022
المؤلف : ذو الفقار علي رسن الساعدي
الكتاب أو المصدر : الضريبة على القيمة المضافة وتطبيقاتها
الجزء والصفحة : ص334-336
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

لم يورد المشرع الضريبي في التشريعات المعتمدة لنظام الضريبة على القيمة المضافة نصاً خاصاً لبيان المراد بهذه المخالفة إلا أننا يمكن تعريفها بأنها (الحيلولة دون تمكين موظفي الإدارة الضريبية وعامليها من القيام بممارسة اختصاصاتهم وصلاحياتهم في مجال التفتيش والرقابة والتنفيذ).

يستبان من هذا التعريف أنه يشترط لقيام هذه المخالفة كما هو الحال في المخالفات الأخر ثلاثة شروط هي:

الشرط الأول: الصفة غير المشروعة للفعل المرتكب المتمثلة بالامتناع عن القيام بفعل أمر به القانون والذي يتجسد هنا بعدم قيام المكلف بتمكين موظفي الإدارة الضريبية من القيام بواجباتهم وممارسة صلاحياتهم واختصاصاتهم المحددة بموجب القانون.

الشرط الثاني: وجود واجب قانوني فالامتناع ليس له وجود إلا إذا كان الفعل الإيجابي مفروضاً قانوناً على من امتنع عنه بمعنى أن القانون إذا كان قد الزم المكلف بتمكين موظفي الإدارة الضريبية من القيام بواجباتهم في الرقابة والتفتيش وامتنع عن السماح لهم بمزاولة ما كلفوا يعد مخالفاً لواجب قانوني.

الشرط الثالث: أن يتحقق علم المكلف بأن ما يقوم به من فعل مخالف لما الزمه القانون القيام به واتجاه إرادته رغم ذلك لارتكابه.

وتتباين مواقف التشريعات الضريبية(1) في هذا الخصوص فقانون الضريبة على القيمة المضافة الفرنسي لم يتطرق إلى هذا النوع من أنواع المخالفات وكان الأجدر بالمشرع الضريبي الفرنسي تلافي هذا النقص من خلال النص على هذه المخالفة ضمن العقوبات المقررة لمخالفة أحكام القانون لسبب أساسي مفاده أن موظفي الإدارة الضريبية هم أداة لتنفيذ أحكام هذا القانون من خلال قيامهم بأعمال الرقابة على أماكن الإنتاج والإدارة وعمليات بيع السلع والخدمات الخاضعة للضريبة والاطلاع على السجلات والقيود المتعلقة بها لتدقيقها وهذا كله لا يتأتى إلا من خلال تمكينهم من القيام بواجباتهم أو ممارستهم لصلاحياتهم المقررة بموجب القانون وهذا بدوره يتطلب النص عليه بصلب القانون.

في حين الزم قانون الضريبة على القيمة المضافة الإنكليزي تمكين موظفي الإدارة الضريبية من القيام بواجباتهم في الرقابة والتفتيش وبخلافه تفرض غرامات وفوائد على المبالغ غير المصرح فيها (2) . أن عدم تحديد المشرع لنسب الغرامات يرجع لاختلاف نوع وطبيعة المخالفة المرتكبة ضد موظفي الإدارة الضريبية.

أما على صعيد التشريعات العربية فقانون الضريبة العامة على المبيعات المصري رقم (11) لسنة 1991 فرض عقوبة الغرامة بما لا يقل عن مائة جنيه ولا تجاوز ألفي جنيه فضلاً على الضريبة المستحقة على كل مكلف لم يمكن موظفي مصلحة الضرائب من القيام بواجباتهم في الرقابة والتفتيش والمعاينة (3)

في حين فرض قانون الضريبة العامة على المبيعات الأردني رقم (6) لسنة 1994 على المكلف الذي حال بين موظفي دائرة ضريبة الدخل والمبيعات وقيامهم بواجباتهم وممارسة اختصاصاتهم في الرقابة والتفتيش وفق أحكام هذا القانون غرامة بما لا يقل عن مائة دينار ولا يتجاوز خمسمائة دينار إذ جاء في القانون (… للمدير أن يفرض غرامة لا تقل عن مائة دينار ولا تتجاوز خمسمائة دينار على كل من لم يمكن موظفي الدائرة من القيام بواجباتهم أو ممارسة صلاحياتهم في الرقابة والتفتيش وفق أحكام هذا القانون) (4).

أما المشرع السوداني في قانون الضريبة على القيمة المضافة لسنة 1999 فقد أجاز للأمين العام لديوان الضرائب فرض عقوبة الغرامة إضافة إلى الجزاءات الإدارية على كل مكلف يحول دون تمكين موظفي ديوان الضرائب من القيام بواجباتهم أو ممارسة اختصاصاتهم في الرقابة والتفتيش (تعد مخالفة لأحكام هذا القانون … عدم تمكين موظفي الديوان بواجباتهم أو ممارسة اختصاصاتهم في الرقابة والتفتيش والمعاينة والمراجعة وطلب المستندات أو الاطلاع عليه) (5) . مع تخويل الأمين العام لديوان الضرائب في حالة تكرار هذه المخالفة مضاعفة مقدار العقوبة (6).

وأن كان الأجدر بالمشرع كما نرى تحديد نسبة أو مقدار الغرامة لتحقيق العدالة ولإظهار شفافية القانون وللحيلولة دون محاباة مكلف على آخر حسبما يرتأى ذلك الأمين العام لديوان الضرائب السوداني.

____________

1-  ومن ذلك قانون الضريبة على القيمة المضافة الإندونيسي رقم (8) لسنة 1983 الذي فرض عقوبة مقدارها (5%) على كل مكلف حال بين موظفي الإدارة الضريبية وبين القيام بواجباتهم في التفتيش والرقابة والتنفيذ. أنظر في هذا: J. S. Uppal – Op. Cit – P(38)

وقانون الضريبة على القيمة المضافة الهندي رقم (4) لسنة 2005 الذي فرض عقوبة الغرامة بنسبة (10%) من الضريبة المستحقة على كل مكلف لم يمكن موظفي الإدارة الضريبية من القيام بواجباتهم المقررة لهم بموجب القانون.أنظر ي هذا: Value Added Tax in India – Op. Cit – P(6-7)      

2-  أنظر في هذا:  H. A. Chiad – Op. Cit – P(54)

3-  وهذا ما نصت عليه المادة (41) من قانون الضريبة العامة على المبيعات المصري رقم (11) لسنة 1991 إذ جاء فيها (يعاقب بغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز ألفي جنيه فضلاً عن الضريبة … كل من خالف … وتعد مخالفة لأحكام هذا القانون عدم تمكين موظفي المصلحة من القيام بواجباتهم أو ممارسة اختصاصاتهم في الرقابة والتفتيش والمعاينة والمراجعة وطلب المستندات أو الاطلاع عليها).

4- وهذا ما جاء في الفقرة (ل) من المادة (32) من قانون الضريبة العامة على المبيعات لأردني رقم (6) لسنة 1994.

5-  وهذا ما أشارت إليه الفقرة (هـ) من المادة (42) من قانون الضريبة على القيمة المضافة السوداني لسنة 1999.

6-  أنظر الفقرة (2) من المادة (41) من قانون الضريبة على القيمة المضافة السوداني لسنة 1999.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .