المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

النقل النهري في قارات العالم - الطرق المائية النهرية في قارة امريكا الشمالية
12/12/2022
محمد بن داود بن خليل الخطيب.
27-7-2016
هل للعناكب أهمية في مجال مكافحة الحشرات؟
27-3-2021
سياحة الاستجمام (Recreational Tourism)
6-3-2021
Giving Direction
2024-09-11
يحيى الغزال
24-7-2016


الشيخ محمد بن ماجد بن مسعود البحراني.  
  
958   09:52 صباحاً   التاريخ: 28-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 2 - ص 281
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

قال في كتاب تاريخ البحرين المخطوط نقلا عن اللؤلؤة، ونحن نأخذها عنه لأن فيها صورة عن الحياة في تلك الأزمنة:
كان فقيها مجتهدا محققا مدققا دقيق النظر من أعيان علماء البحرين، إماما في الجمعة والجماعة، وله الرسالة المسماة بالصوفية ورسالة في الصلاة صنفها في شيراز للسيد البهي ميرزا صفي بن الميرزا محمد مهدي النسابة وسماها الروضة الصفوية في فقه الصلاة اليومية، والميرزا محمد مهدي المذكور كان شيخ الاسلام في شيراز بعد الشيخ صالح بن عبد الكريم الآتي ذكره، وله أيضا: شكل في مسائل المنطق، قال شيخنا المحدث الصالح الآتي ذكره:
رأيته في أواخر عمره وصليت خلفه مرتين مقتديا به في قرية الماحوز مع استاذنا العلامة الشيخ سليمان الماحوزي وكان صهره على ابنته ووقع بينهما بحث في ذلك اليوم في مسالة فقهية وهي: أن الجبهة جزء من السجود أو أنها غير جزء فلو تليت آية العزيمة على ساجد فهل يكفيه الاستمرار ويرفع ثم يضع. 

وادعى الشيخ المذكور أنه غير جزء وأن الاستمرار كاف وادعى عليه الاجماع وخالفه الأستاذ وقال: بل يجب عليه الرفع ثم الوضع.
ووقعت بينهما مشاجرة عظيمة فانتهى أمرهما إلى أن قال: شيخنا لكم دينكم ولي دين...
يريد أن هذا اعتقادك لأنك مجتهد لا يجوز لك تقليدي وهذا اعتقادي لأني مجتهد أيضا لا يجوز لي تقليدك، فقال الشيخ بكلام فيه نفرة وهنا كلام جهل لأنه التفت إلى أصل ورود الآية فإنها خطاب النبي ص للمشركين فقال شيخنا إنما هو بالحجج لا بالتشنيع ولم يمكنه أن يرد عليه أكثر من ذلك لأن الشيخ كان مشارا إليه وشيخنا بعد لم يشتهر وافترقا وانقضى المجلس وكل منهما مملوء غيظا على الآخر فبقى لمدة قليلة تقرب من أربعين يوما وصنف شيخنا رسالة في الرد عليه وعرض للشيخ محمد مرض عظيم وعاده شيخنا في مرضه وتوفي في ذلك المرض رحمه الله وسنه يقارب من سبعين سنة في حدود السنة الخامسة والمائة والألف وهو عام جلوس الملك الأعظم سلطان عصرنا اليوم السلطان حسين بن الشاه سليمان وقبره في مقبرة المشهد وبني على قبره قبة فانتهت رئاسة البلد بعده إلى السيد هاشم التوبلي... انتهى.
أقول: قد كانت هذه الرسالة التي صنفها شيخنا الأستاذ الشيخ سليمان في هذه المسألة عندي ثم ذهبت فيما وقع على كتبي من حوادث الأيام والتي لا تنيم ولا تنام، ولما مات الشيخ محمد المذكور رثاه الشيخ سليمان المذكور بقصيدة جيدة أطراه فيها ومدحه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)