أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
213
التاريخ: 25-9-2016
106
التاريخ: 25-9-2016
109
التاريخ: 25-9-2016
101
|
هو في اللغة واضح وفي اصطلاح الشرع وأهل الفقه في باب الحج موضوع لمصداق خاص من معناه اللغوي وهو رمي حصيات معدودة إلى مواضع معينة في أيام معلومات وهو عمل عبادي معيّن مخترع في الشريعة الإسلامية تعبّد اللّه به عباده، فأمر بذلك في بدو الأمر آدم (عليه السلام) ثم جعلها سنة في خلقه إعلانا لوجوب مخالفة العبد للشيطان وأتباعه وحثا له إلى كفره بالطاغوت وأشياعه، وقد ورد فيه نصوص وتعرض الأصحاب في الفقه لأقسامه وأحكامه فذكروا فيه ان الرمي على قسمين: قسم منه فريضة ركنية من أجزاء الحج ومن أهم أعمال يوم العيد، وأول الواجبات الثلاثة في يوم النحر، وهو رمي جمرة العقبة التي هي أقرب الجمرات إلى مكة، وقسم آخر واجب مستقل تابع لإعمال الحج ليس جزءا منها ولا شرطا وهو رمي الجمرات الثلاث أيام المبيت بمنى.
وذكروا انه يعتبر فيما يرمي به صفات ويشترط في رميه شروط:
أما الأول: فيجب ان يصدق عليه عنوان الحصى لا الرمل والحجارة، ويكون من الحرم ويكون بكرا ويكون مباحا.
وأما الثاني: فقد اشترطوا فيه شروطا الأول نية التقرب به إلى اللّه تعالى، الثاني صدق الرمي دون الوضع، الثالث كون الإلقاء باليد بأصابعها أو بآلة كالمقلاع، الرابع وصول الحصاة إلى المرمى، الخامس كون العدد سبعة، السادس أن يرميها متعاقبا لا دفعة.
وذكروا لخصوص الرمي في أيام المبيت شروطا أحدها انه يجب رمي الجمار الثلاث في نهار الليلة التي بات فيها بمنى، وثانيها ان يكون الرمي من طلوع الشمس إلى غروبها دون الليل، وثالثها مراعاة الترتيب بين الجمرة الأولى والوسطى والعقبة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يختتم مسابقة دعاء كميل
|
|
|