المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

Polarization of Sgr A*
12-2-2017
الإيمان واللقاء
2024-07-24
فضل سورة الفاتحة
12-6-2016
محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين
28-1-2018
ابعاد استراتيجية العلاقات العامة
2023-02-04
الطواف
27-11-2016


السباحة، الفروسية، الرماية  
  
1451   11:23 صباحاً   التاريخ: 17-4-2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص104 ـ 109
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الأبناء /

1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير لهوِ المؤمنِ السباحة(1).

2ـ عنه (صلى الله عليه وآله): علموا أولادكم السباحة والرماية(2).

3ـ عنه (صلى الله عليه وآله): حق الولد على والده أن يعلمه الكتابة والسباحة والرماية(3).

4ـ عنه (صلى الله عليه وآله): أحب اللهو إلى الله تعالى إجراءُ الخيلِ والرميُ(4).

5ـ الدر المنثور عن سليمان التيمي: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله): يعجبه أن يكون الرجل سابحاً رامياً(5). 

ـ المصارعة

6ـ مستدرك الوسائل: إن النبي (صلى الله عليه وآله): خرجَ يوماً إلى الأبطح، فرأى أعرابياً يرعى غنماً له كان موصوفاً بالقوة، فقال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): هل لك أن تصارعَني؟

فقال (صلى الله عليه وآله): ما تسبقُ لي؟

فقال: شاةً، فصارعه فصرعه النبي (صلى الله عليه وآله): فقال له الأعرابي: هل

لك الى العود؟

فقال (صلى الله عليه وآله): ما تسبقُ؟

قال: شاة أخرى، فصارعه فصرعهُ النبي (صلى الله عليه وآله).

فقال الأعرابي: إعرض علي الإسلام فما أحد صرعني غيرُك، فعرض عليه الإسلام فأسلم، ورد عليه غنمه(6).

7ـ بحار الأنوار عن إسحاق بن بشار: إن رُكانة بن عبد بن زيد بن هاشم كان من أشد قريش فحلاً(*)، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): في وادي أصم: يا ركانة، ألا تتقي الله وتقبل ما أدعوك إليه؟

قال: إني لو أعلم أنه حق لاتبعتك.

فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أفرأيت إن صرعتك أتعلم أن ما أقول حق؟

قال: نعم.

قال: قم حتى أصارعك.

قال: فقام إليه ركانة فصارعه، فلقا بطش به رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أضجعه، قال: فعُد، فعاد فصرعه(7).

8ـ كنز العمال عن علي بن أبي ربيعة: صارع علي (عليه السلام)، رجلاً فصرعه، فقال الرجل لعلي: ثبتك الله يا أمير المؤمنين.

قال عليُّ: صدرك(8).

9ـ الإمام الباقر (عليه السلام) - في وصف علي (عليه السلام) ـ: كان أبوه يجمع ولده وولد إخوته، ثم يأمرهم بالصراع، وذلك خُلقٌ في العرب، فكان علي(عليه السلام) يحسر عن ساعدين له غليظين قصيرين وهو طفل، تم يصارع كبار إخوته وصغارهم، وكبار بني عمه وصغارهم فيصرعهم، فيقول أبوه: ظَهَرَ عليٌ، فسماه ظهيراً وعند العرب عليٌّ(9).

10ـ بحار الأنوار: كان أبوطالب يجمع ولده وولد إخوته، تم يأمرهم بالصراع - وذلك خُلقٌ في العرب -فكان علي (عليه السلام) يحسر عن ذراعيه وهو طفل ويصارع كبار إخوته وصغارهم وكبار بني عمه وصغارهم فيصرعهم، فيقول أبوه: ظَهَرَ عليٌ ، فسماه ظهيراً، فلما ترعرع (عليه السلام) كان يصارع الرجل الشديد فيصرعه، ويعلق بالجبار بيده ويجذبه فيقتله، وربما قبض على مراق بطنه ورفعه إلى الهواء، وربما يلحق الحصان الجاري فيصدمُهُ فيرده على عقبيه(10).

 11ـ الإمام علي (عليه السلام): قعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، موضع الجنائز وأنا معه فطلع الحسنُ والحُسينُ فاعتركا فقال النبي (صلى الله عليه وآله): إيهاً حسنُ خذ حسيناً.

فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله أعلى حسينٍ تواليه وهو أكبرُهُما؟

فقال: هذا جبريل يقول: إيهاً حُسين(11).

12ـ الأمالي عن أبي هريرة: إصطرع الحسن والحسين (عليهم السلام) فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إيهِ حسنُ.

فقالت فاطمة (عليها السلام): يا رسول الله تقول: إيهِ حسنُ وهو أكبرُ الغلامين؟

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أقول: إيه حسنُ وجبرئيل يقول: إيه حسينُ(12).

٨ـ المسابقة

13ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما يشهد الملائكة من لهوكم إلا الرهان والنضال(13).

14ـ عنه (صلى الله عليه وآله): رهان الخيل طلقٌ(14).

15ـ الإمام علي (عليه السلام): شب إسماعيل وإسحاق فتسابقا، فسبق إسماعيل، فأخذه إبراهيم فأجلسهُ في حجره وأجلس إسحاق إلى جنبه(15).

16ـ عنه (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، رخص في السبقِ بين الخيل، وسابقَ بينها، وجعل في ذلك أواقي من فضةٍ(16).

17ـ الإمام الباقر (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أجرى الخيل التي أضمرت من الحفياء إلى مسجدِ بني زريقٍ وسبقها من ثلاث نخلات فأعطى السابق عذقاً، و أعطى المصلي عذقاً، وأعطى الثالث عذقاً(17).

18ـ مسند ابن حنبل عن ابن عمر: سبق رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين الخيلِ فأرسل ما ضمر منها من الحفياء، أو الحيفاءِ إلى ثنية الوداع، وأرسل ما لم يُضمر منها من ثنية الوداع إلى مسجد بني زُريق، قال عبداللهِ: فكنت فارساً يومئذٍ فسبقتُ الناس طفف بي الفرس مسجد بني زريقٍ(18).

19ـ عوالى اللآلي: إنه ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) - مر بقوم من الأنصار يترامون، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أنا في الحزبِ الذي فيه ابنُ الأدرعِ)

فأمسك الحزبُ الآخرُ، وقالوا: لن يُغلب حزبٌ فيه رسول الله(صلى الله عليه وآله).

قال: (ارموا فإني أرمي معكم) فرمى مع كل واحدٍ رشقاً فلم يسبق بعضهم بعضاً، فلم يزالوا يترامون وأولادهم وأولاد أولادهم، لا يسبق بعضهم بعضاً(19).

20ـ عوالي اللآلي عن أبي لُبيد: سُئل ابن مالكٍ: هل كنتم تتراهنون على عهدِ رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟

فقال: نعم، راهن رسول الله (صلى الله عليه وآله) على فرسٍ له، فسبقَ فَسُرَّ بذلك وأعجبهُ(20).

21ـ السنن الكبرى عن الحسن: إن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام): يا علي، قد جعلتُ إليك هذه السبقة بين الناس.

فخرج علي فدعا سراقة بن مالك، فقال: يا سراقة، إني قد جعلت إليك ما جعل النبي (صلى الله عليه وآله)، في عنقي من هذه السبقة في عنقك، فإذا أتيتَ الميطارَ.

(قال أبو عبد الرحمن: والميطارُ مرسلها من الغاية)، فَصُفَّ الخيل، ثم نادِ هل مُصَلّ لِلِجام، أو حامل لغلام، أو طارح لِجُلّ؟ فإذا لم يجبك أحد فكبر ثلاثاً، ثم خلها عند الثالثة يسعد الله بسبقِهِ من شاء من خلقهِ.

وكان علي (عليه السلام)، يقعد عند منتهى الغاية، ويخط خطاً يقيم رَجُلينِ متقابلينِ عند طرفِ الخط، طرفه بين إبهام أرجلهما، وتمر الخيل بين الرجلينِ، ويقول لهما: إذا خرج أحد الفرسين على صاحبه بطرفِ أذنيه أو أذنٍ أو عذارٍ، فاجعلوا السبقةَ لهُ، فإن شككتما فاجعلوا سبقهما نِصفينِ، فإذا قرنتم الشيئين فاجعلوا الغاية من غايةِ أصغر الشيئين، و لا جلبَ و لا جنبَ و لا شغارَ في الإسلام(21).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ كنز العمال: ج15، ص211، ح40611.

2ـ الكافي: ج6، ص47، ح4.

3ـ كنز العمال: ج16، 443، ح45340.

4ـ كنز العمال: ج4، ص344، ح10812.

5ـ الدر المنثور: ج4، ص87.

6ـ مستدرك الوسائل: ج14، ص82، ح16153.

(*) في المصدر: (فخلاً)، وما أثبتناه لعله هو الاصح كما في هامش المصدر.

7ـ بحار الانوار: ج16، ص178، ح19.

8ـ كنز العمال: ج13، ص130، ح36414.

9ـ معاني الاخبار: ص61، ح9.

10ـ بحار الانوار: ج41، ص275، ح1.

11ـ تاريخ دمشق: ج14، ص165، ح3498.

12ـ الأمالي للطوسي: ص513ـ ح1123.

13ـ المعجم الكبير: ج12، ص305، ح13474.

14ـ كنز العمال: ج4، ص344، ح10815.

15ـ بحار الانوار: ج12، ص111، ح37.

16ـ دعائم الإسلام: ج1، ص345.

17ـ الكافي: ج5، ص48، ح5.

18ـ مسند ابن حنبل: ج2، ص206، ح4487.

19ـ عوالي اللآلي: ج3، ص266، ح5.

20ـ عواي اللآلي: ج3، ص265، ح2.

21ـ السنن الكبرى: ج10، ص37، ح19781.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.