المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الفجل
10-4-2017
اسماء وتعريف الشوندر السكري
5-3-2017
عناصر مشتركة بين الجريدة والمجلة- المتن
23-8-2021
مصادر المواد العضوية
23-4-2018
البياض بالجص
28-1-2023
اعمل بصبر ومثابرة
5-1-2022


علامات الظهور المهدوي  
  
4391   01:55 مساءً   التاريخ: 3-08-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2، ص640-641
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن الحسن المهدي / الغيبة الكبرى / علامات الظهور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015 4392
التاريخ: 3-08-2015 3742
التاريخ: 3-08-2015 3461
التاريخ: 3-08-2015 4515

 [من علامات قيام وظهور القائم (عليه السلام): ]

اولا :خروج رايات من مصر إلى الشام وخروج المصري قال المفيد بسنده عن الرضا (عليه السلام) كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدي إلى ابن صاحب الوصيات وفي رواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في جملة العلامات وقام أمير الامراء بمصر غيبة الشيخ بسنده عن محمد بن مسلم يخرج قبل السفياني مصري ويماني.

ثانيا: ركز رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان: قال الشيخ المفيد بسنده سأل رجل الحسن (عليه السلام) عن الفرج فقال (عليه السلام) تريد الاكثار أم أجمل لك فقال بل تجمل لي قال إذا ركزت رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام) قبل قيام القائم تحرك حرب قيس.

ثالثا: نزول الترك الجزيرة والروم الرملة وجاء ذلك في عدة روايات مسندة عن جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام) قال الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك ان أدركتها وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به من بعدي عني وذكر جملة منها إلى أن قال ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة وفي رواية وتنزل الروم فلسطين وفي رواية وستقبل اخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة وستقبل اخوان مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة وفي رواية ومارقة تمرق من ناحية الترك حتى تنزل الجزيرة وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة والظاهر أن المراد بالجزيرة جزيرة العرب والرملة بلد بفلسطين وفي رواية إذا خالف الترك الروم أو ويتخالف الترك والروم والظاهر أنه بمعنى نزول الترك الجزيرة والروم الرملة وفي رواية فإذا استأثرت عليكم الروم والترك وجهزت الجيوش الحديث وفي رواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وظهرت رايات الترك متفرقات في الأقطار والجنبات وكانوا بين هن وهنات .

رابعا: حصار الكوفة ولعله من جهة السفياني.

خامسا: تخريق الروايا في سكك الكوفة اي روايا الماء والظاهر أنه بغلبة أحد الفريقين المتحاربين على الآخر.

سادسا: تعطيل المساجد أربعين ليلة والظاهر أنه بالكوفة.

سابعا: كشف الهيكل والمراد منه غير واضح.

ثامنا: خفوق رايات حول المسجد الأكبر بالكوفة

تاسعا: قتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والذي ذكره المفيد قتل نفس زكية في سبعين من الصالحين.

عاشرا: قتل الأشفع صبرا في بيعة الأصنام والمراد بالأشفع غير ظاهر ولعله مصحف وبيعة الأصنام اي الكنيسة أو نحوها ذات الأصنام.

احدى عشر: سبي سبعين ألف بكر من الكوفة: ويروى ان الكوفة تعظم كثيرا تتصل بكربلاء فلا يستبعد ذلك.

اثنا عشر: خروج مائة ألف من الكوفة إلى السفياني.

ثلاثة عشر: خروج رايات من شرقي الأرض مع رجل من آل محمد (صلى الله عليه وآله).

رابع عشر: خروج رجل من نجران يستجيب للإمام (عليه السلام).

خامس عشر: نداء من جهة المشرق يا أهل الهدى اجتمعوا ومن جهة المغرب يا أهل الباطل اجتمعوا.

سادس عشر: تلون الشمس.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.