أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2018
1632
التاريخ: 3-08-2015
4078
التاريخ: 31-3-2017
834
التاريخ: 3-08-2015
1418
|
[قال] أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله يجب أن يكون مع المعجزة المصدّقة ، بناء على أنّ طريق معرفة صدق النبيّ صلى الله عليه وآله في ادّعاء النبوّة منحصر في ظهور المعجزة.
اعلم أنّ المعجزة
عبارة عن الأمر العجيب الواقعي ، الخارق للعادة المقترن لادّعاء النبوّة الممكنة ،
ونحوها من الرئاسة الإلهيّة الممكنة مع المطابقة في المصدّقة.
بيان ذلك : أنّ
كلّ حادث مسبّب عن سبب لاقتضاء مصلحة الله خلق الأشياء بالأسباب ، ويسمّى ذلك
عادة. والأسباب المقدّرة لحدوث الحوادث على ثلاثة أنواع : الأرضيّة ، والسماويّة ،
والمركّبة منهما.
والأرضيّة منحصرة
في حركات الأفلاك والكواكب وأوضاعها ، والمركّبة ما حصل منهما ، كما يقال : إنّ
الدواء الفلاني يؤثّر أثرا كذا إن استعمل في ساعة كذا ، وإلاّ فلا ، فكلّ ما حدث
في هذا العالم بسبب قسم من الأقسام الثلاثة يكون واقعا على مجرى العادة ، وإن حدث
بلا توسّط سبب من تلك الأسباب ، لكان على خلاف مجرى العادة ، ويكون خارقا للعادة ،
كمجيء الشجرة عند دعوة نبيّنا صلى الله عليه وآله ... فإنّه لم يكن من جهة أسباب
عاديّة ؛ إذ الأسباب العاديّة للحركة منحصرة في الإرادة والطبيعة والقسر ، ولا
إرادة للشجر ، والطبيعة إمّا أن تقتضي الحركة إلى الفوق أو التحت ، والقسر إمّا
بالجذب أو بالدفع ، وحركة الشجر لم تكن داخلة في شيء من تلك الأقسام ، فتكون خارقة
للعادة.
وقد يحدث الأمر
بتوسّط سبب عادي خفيّ فيتوهّم كونه بلا سبب فيشتبه بخارق العادة كما في الشعبذة
والطلسم والنيرنج ونحوها ، وقد لا يكون وجوده إلاّ بمجرّد التخييل من غير أن يكون
له وجود الخارج كما في السحر.
والأمر الحادث لا
من جهة سبب من الأسباب العاديّة يسمّى خارق العادة ، فإن اقترن بدعوى النبوّة ، أو
الإمامة ، أو سائر ما لا يكون الاختصاص به إلاّ من الله وكان مطابقا لها يسمّى «معجزة
» ، فما لم يكن يسمّى معجزة « مكذّبة » كما نقل أنّ مسيلمة الكذّاب لمّا سمع أنّ
النبيّ صلى الله عليه وآله دعا للأعور فصار بصيرا ، دعا لأعور فذهبت عينه الصحيحة.
وما كان دالاّ على
البعثة وحدث قبلها يسمّى « إرهاصا » كتضليل الغمامة لنبيّنا صلى الله عليه وآله ،
وتسليم الأحجار له صلى الله عليه وآله قبلها ، وسقوط أربع وعشرين شرفة من إيوان
كسرى ليلة ولادته صلى الله عليه وآله ، وخمود نيران فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف
عام ، ونحو ذلك ؛ إذ الإرهاص بمعنى الانتظار ، فكأنّه ينتظر البعثة.
وما كان غير منتظر
مقترن بالدعوى المذكورة يسمّى « كرامة » كما كانت لمريم ؛ إذ {كُلَّمَا دَخَلَ
عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} [آل عمران: 37].
وهكذا إطاعة الكلاب لسلمان ، وغير ذلك.
فالمعجزة حيث كانت
لا عن سلب لا يمكن معارضتها ، بخلاف السحر فإنّه لكونه مسبّبا عن سبب خفيّ يمكن
معارضته بتعلّم سببه ، فهي ممتازة عنه ، ولكن إذا كان رجل قادرا على الإتيان بأمر
يكون سببه خفيّا ، ويكون مشتبها بالمعجزة عند الأكثر ، فلو ادّعى النبوّة أو نحوها
وأتى طبق دعواه بذلك الأمر ، وجب على الله إبطاله ؛ دفعا للإضلال العامّ كما أبطل
سحر فرعون بابتلاع عصا موسى.
فالمعجزة صادرة
بمجرّد إرادة الله بلا توسّط سبب من الأسباب العاديّة ، ولهذا إذا اقترنت بالدعوى
المذكورة وكانت مطابقة لها تدلّ على صدق المدّعى.
ووجه انحصار طريق
معرفة صدق النبيّ صلى الله عليه وآله فيها أنّ دعوى النبوّة ـ مثلا ـ ادّعاء
خصوصيّة موهبيّة لا كسبيّة ، ولا اطّلاع للعقل بسببها ، فلا يمكن له الاستدلال
اللمّي ، فلا بدّ له من البرهان الإنّي الذي هو الاستدلال من الأثر إلى المؤثّر ،
ولا بدّ أن يكون لذلك الأثر اختصاص تامّ بذلك المؤثّر حتّى يدلّ عليه. ولمّا كان
النبيّ صلى الله عليه وآله بشرا لم يميّز من غيره إلاّ باستجماع الكمالات الذي هو
أعمّ من النبوّة لا بدّ أن يكون له أثر مخصوص به من حيث إنّه نبيّ ، وليس ذلك
المعجزة المقترنة المطابقة لدعواه ، فانحصر طريق إثبات النبوّة ونحوها في المعجزة
إمّا بلا واسطة ، أو بواسطة كما في صورة بيان النبيّ صلى الله عليه وآله لنبيّ آخر
، أو نحوه.
والحاصل : أنّ
المعجزة أمر واقعيّ خارج عن العادة ، بسبب كونه بلا توسّط سبب أرضيّ ، أو سماويّ
أو مركّب ، وكونه ممّا لا يتمكّن الخلق على تحصيلها بالتكسّب والتعلّم ونحو ذلك ـ
كما في الحوادث العاديّة المسبّبة عن سبب من تلك الأسباب جليّا كان السبب ، أو
خفيّا ـ موجبا للاشتباه بخارق العادة في أمثال الشعبذة ، مع كون ذلك الأمر الخارق
للعادة مقترنا بادّعاء نحو النبوّة الممكنة مطابقا له ، فيمتاز عن « الإرهاص » و «
الكرامة » و « السحر » مفهوما ومصداقا.
وأنّ الحوادث
المحسوسة إمّا وهميّة وخياليّة محضة ، أو واقعيّة ، والأولى قسم من السحر ،
والثانية إما مسبّبة عن سبب أرضيّ ، أو سماويّ ، أو مركّب ، أو لا ، والأولى تسمّى
بالعاديّة وهي قد تكون مسبّبة عن سبب خفيّ ، والثانية أيضا قسم من السحر.
وغير المسبّبة
إمّا أن تكون لصاحب الرئاسة الإلهيّة أم لا ، وعلى الثاني تسمّى « كرامة ». وعلى
الأوّل إمّا أن تكون قبل الادّعاء أو تكون مقترنة بالادّعاء ، وعلى الأوّل تسمّى «إرهاصا»
بمعنى حالة منتظرة للرئاسة كما في تظليل الغمام ونحوه للنبيّ صلى الله عليه وآله ،
وانشقاق جدار الكعبة للوصيّ ، وعلى الثاني تسمّى « معجزة ».
وحينئذ إمّا أن
تكون مطابقة للدعوة كما في ثعبان موسى ، وإحياء الأموات ، وشقّ القمر لنبيّنا صلى
الله عليه وآله ، أو مخالفة لها كما في مسيلمة الكذّاب. والأولى تسمّى معجزة
مصدّقة ، والثانية معجزة مكذّبة.
فظهر الفرق بين
السحر والمعجزة بأنّ السحر أعمّ من الوهمي والواقعي دون المعجزة ، وأنّ السحر
الواقعي مسبّب عن سبب خفيّ ، والمعجزة من تصديق الله أو تكذيبه من غير سبب من
العبد.
مضافا إلى أنّ
السّحر عند الاختفاء والاشتباه ممّا يجب على الله إبطاله ، حذرا عن عدم إتمام
الغرض في صدور القبح ، والمعجزة تكون باقية ويحصل التميّز في صورة الاشتباه بذلك ؛
وبأنّ السحر ممّا يمكن تعلّمه وتحصيله بالكسب دون المعجزة ؛ وبأنّ المعجزة غير
مخصوصة بشيء دون شيء ، بل كلّما يريد المخاطب وجب على النبيّ والوصيّ إيقاعه بإذن
الله ، بخلاف السحر :
وأنّه يدلّ على
ذلك برهانان من ربّك :
أوّلا : العقل :
لأنّ اللطف ـ الواجب المقتضي لبعث البشر المعصوم ـ موقوف على تعريف ذلك المعصوم
ولا يتمّ إلاّ به ، وذلك لا يتمّ إلاّ بالمعجزة المصدّقة ؛ لخفاء العصمة وتوقّف
ظهورها على تصديق الله له بالمعجزة ، فيكون الاقتران بها لازما مع أنّه راجح وتركه
مرجوح ، واختيار المرجوح قبيح.
وثانيا : النقل
كما قال : {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [الإسراء: 101] ونحو
ذلك.
وعن أبي بصير قال
: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : لأيّ علّة أعطى الله عزّ وجلّ أنبياءه ورسله
وأعطاكم المعجزة؟ فقال : « ليكون دليلا على صدق من أتى بها ، والمعجزة علامة لله
يعطيها أنبياءه
ورسله وحججه ليعرف بها صدق الصادق وكذب الكاذب » (1). ونحو ذلك.
وإلى مثل ما ذكرنا
أشار المصنف ; مع بيان الشارح القوشجي بقوله : « ( وطريق معرفته وصدقه ) أي صدق
النبيّ صلى الله عليه وآله ( في ) دعوى النبوّة ( ظهور المعجزة على يده ، وهو ثبوت
ما ليس بمعتاد ، أو نفي ما هو معتاد مع خرق العادة ومطابقة الدعوى ) قيّد بذلك
احترازا عن الكرامات ؛ فإنّها لا تكون مطابقة للدعوى ؛ ضرورة عدم الدعوى ، لكنّه
يخرج الإرهاص والمعجزة المكذّبة لمدّعي النبوّة أيضا ، والمصنّف يسمّيها معجزة ،
كما سيأتي.
وأمّا قوله : مع
خرق العادة فهو لغو محض ، ولعلّه من طغيان القلم ؛ لكنّه ينبغي أن يذكر هاهنا قيدا
آخر ، وهو عدم المعارضة ، ليميّز عن السحر والشعبذة.
والمشهور في تعريف
المعجزة أنّه أمر خارق للعادة ، ومقرون بالتحدّي مع عدم المعارضة.
وقيل : ينتقض بما
إذا دلّ على خلاف دعواه كمن ادّعى النبوّة ويقول : معجزتي أن أنطق الحجر ، فنطق ،
لكنّه قال : إنّه كاذب.
فالأولى في تعريفها
أن يزاد على المشهور قولنا : ومطابقة الدعوى.
أقول : قد تطلق
المعجزة على مثله كما سيأتي في كلام المصنّف ; وإنّما كان ظهور المعجزة طريقا
لمعرفة صدقه ؛ لأنّ الله تعالى يخلق عقيبها العلم الضروري بالصدق ، كما إذا قام
رجل في مجلس ملك بحضور جماعة وادّعى أنّه رسول هذا الملك إليهم ، فطالبوه بالحجّة؟
فقال : هي أن يخالف هذا الملك عادته ويقوم على سريره ثلاث مرّات ويقعد ففعل ،
فإنّه يكون تصديقا له ومفيدا للعلم الضروري بصدقه من غير ارتياب.
فإن قيل : [ هذا
تمثيل و ] (2) قياس للغائب على الشاهد ـ وهو على تقدير ظهور الجامع إنّما يعتبر في
العمليّات ؛ لإفادة الظنّ ـ قد اعتبرتموه بلا جامع لإفادة اليقين في العلميّات
التي هي أساس ثبوت الشرائع ، على أنّ حصول العلم فيما ذكرتم من المثال إنّما هو
لما شوهد من قرائن الأحوال.
قلنا : التمثيل
إنّما هو للتوضيح والتعريف دون الاستدلال ، ولا مدخل لمشاهدة القرائن في إفادة
العلم الضروري ، لحصوله في الغائبين عن هذا المجلس عند تواتر القصّة إليهم ،
وللحاضرين فيما إذا فرضنا الملك في بيت ليس فيه غيره ودونه حجب لا يقدر على
تحرّيها أحد سواه ، وجعل مدّعي الرسالة حجّته ؛ لأنّ الملك يحرّك تلك الحجب من
ساعته ففعل.
( وقصّة مريم
وغيرها تعطي جواز ظهورها على الصالحين ) اختلفوا في جواز وقوع ما هو خارق العادة
على يد غير النبيّ صلى الله عليه وآله الصالحين ـ أعني المواظبين على الطاعات،
المجتنبين عن المعاصي ـ فذهب المعتزلة إلى منعه ؛ تمسّكا بما سيأتي ، والأشاعرة
إلى ثبوته. واختاره المصنّف واحتجّ عليه بقصّة مريم كما دلّ عليه قوله تعالى : {كُلَّمَا
دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} [آل عمران:
37] وغيرها مثل قصّة آصف بن برخيا كما دلّ عليه قوله تعالى : {أَنَا آتِيكَ بِهِ
قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} [النمل: 40] وغيرها.
وأجاب عن أدلّة
المعتزلة وهي وجوه :
منها : أنّه لو
صدر عن غير النبيّ لكثر وقوعه ، ولصدوره عن النبيّ صلى الله عليه وآله بالطريق
الأولى وعن غيره أيضا فخرج [ عن ] أن يكون معجزا ؛ لخروجه عن أن يكون أمرا خارقا للعادة
لكثرة وقوعه.
وتقرير الجواب :
أنّا لا نسلّم خروجه عن حدّ الإعجاز ، فإنّ صدوره من الأنبياء والأولياء لا يجعله
عادة معتادة. وإلى هذا أشار بقوله : ( ولا يلزم خروجه عن حدّ الإعجاز ).
ومنها : أنّه لو
جاز ظهور خارق العادة على [ يد ] غير النبيّ صلى الله عليه وآله لزم التنفّر عن
الأنبياء ؛ لأنّ الباعث على اتّباعهم انفراد هم عن غيرهم ، وعجز غيرهم عن مشاركتهم
فإذا شاركوهم هان الخطب ولزم النفرة عن اتّباعهم بمشاركة الأولياء لهم كما لا يلزم
[ ذلك ] بمشاركة نبيّ آخر. وإلى هذا أشار بقوله : ( ولا النفرة ).
ومنها : أنّ تميّز
النبيّ صلى الله عليه وآله عن غيره إنّما هو بظهور الأمر الخارق على يده ، فلو ظهر
على يد غيره أيضا ، لزم عدم تمييز النبيّ عن غيره.
وتقرير الجواب :
أنّا لا نسلّم لزوم عدم التميّز وإنّما يلزم لو لم يحصل التميّز بأمر آخر ، وهو
ممنوع ؛ فإنّ النبيّ يتميّز عن الوليّ بدعوى النبوّة.
وإلى هذا أشار
بقوله : ( ولا عدم التميّز ) أي لا يلزم عدم التميّز.
ومنها : أنّه لو
صدر عن غير النبيّ صلى الله عليه وآله لبطلت دلالته على صدق النبيّ صلى الله عليه
وآله ؛ لأنّ مبنى الدلالة على اختصاصه بالنبيّ صلى الله عليه وآله فإذا بطل
الاختصاص بطلت الدلالة.
والجواب : منع
الزوم ، وإنّما يلزم لو ادّعى دلالة كلّ خارق على صدق النبيّ صلى الله عليه وآله
وليس كذلك ، بل لها شرائط.
منها : مقارنة
الدعوى ، وإلى هذا أشار بقوله : ( ولا إبطال دلالته ).
ومنها : أنّه لو
جاز ظهوره على يد صادق غير النبيّ صلى الله عليه وآله لجاز ظهوره على يد كلّ صادق
، فيلزم عموميّة ظهور المعجزة.
والجواب : منع
اللزوم ؛ لأنّ مبنى ظهور الخارق للعادة كرامة صاحبه ، وهي إنّما توجد في الأنبياء
والصالحين من عباد الله وهم الأولياء. وإلى هذا أشار بقوله : ( ولا العموميّة ، ومعجزاته
قبل النبوّة تعطي الإرهاص ).
اختلفوا في ظهور
المعجزة على سبيل الإرهاص ـ وهو إحداث أمر خارق للعادة دالّ على بعثة نبيّ قبل
بعثته ـ أنّه هل يجوز أم لا؟
واختار المصنّف
الجواز ، واحتجّ عليه بظهور معجزات نبيّنا قبل نبوّته مثل : انكسار إيوان كسرى ،
وانطفاء نار فارس ، وتظليل الغمامة ، وتسليم الأحجار عليه ( وقصّة مسيلمة وفرعون
وإبراهيم تعطي جواز ظهور المعجزة على العكس )
اختلفوا في أنّه
هل يجوز المعجزة على الكاذبين على العكس من دعواهم إظهارا لكذبهم؟ فالذين منعوا
ظهور الكرامات على غير الأنبياء منعوا من ذلك ، والذين جوّزوا ظهور الكرامات على
غير الأنبياء جوّزوا ذلك ، واختاره المصنّف واحتجّ عليه بالوقوع ؛ لأنّ الوقوع
دليل على الجواز.
وممّا وقع : ما
نقل عن مسيلمة الكذّاب أنّه لمّا ادّعى النبوّة ، فقيل له : إنّ رسول الله صلى
الله عليه وآله دعا لأعور فارتدّ بصيرا ؛ فدعا مسيلمة لأعور فذهبت عينه الصحيحة.
وكما نقل أنّ
فرعون لمّا ضرب موسى لبني إسرائيل طريقا في البحر يبسا ، قال فرعون : إنّا نمرّ
أيضا على هذا الطريق فأتبعهم بجنوده فغشيهم الموج فأغرقوا جميعا.
وكما نقل أنّ
إبراهيم عليه السلام لمّا جعل الله تعالى عليه النار بردا وسلاما ، قال عمّه : أنا
أجعل النار على نفسي بردا وسلاما فجاءت نار فاحترقت لحيته.
__________________
(1) « علل الشرائع
» 1 : 148 ، الباب 100 ، ح 1 ؛ « بحار الأنوار » 11 : 71 ، ح 2.
(2) الزيادة أضفناها من المصدر.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|