أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2017
1329
التاريخ: 9-7-2017
2069
التاريخ: 6-3-2018
1891
التاريخ: 6-3-2018
2758
|
حاول بعض المغرضين الإيهام بأن الحسين لم يقم لوحده ضد الظلم الأموي اليزيدي بل نال شرف القيام لله معه ابن الزبير فقالوا :
لقد امتنع الحسين (عليه السلام) وابن الزبير عن مبايعة يزيد وقاما عليه .
فالحسين (عليه السلام) أتى الى العراق وقتل ، وابن الزبير قام في مكة ، وبعد مقتل الحسين (عليه السلام) أخذ يتذرع ويطالب بدم الحسين (عليه السلام) ثم حارب يزيد لمدة سنتين .
وضرب جيش يزيد من جبل أبو قبيس بالمنجنيق والنار المسجد الحرام الذي كان قد التجأ إليه ابن الزبير ، فخربوا الكعبة ولكن قبل أن يلقوا القبض عليه وصلهم خبر موت يزيد ، فعاد الجيش الى الشام .
فتحسن وضع ابن الزبير بذلك وأخذ رونقاً خاصاً ، حتى سيطر على كل الحجار والعراق .
ثم قتل في زمان خلافة عبد الملك بن مروان بواسطة الحجاج بن يوسف .
فالحسين (عليه السلام) وابن الزبير قاما وقتلا !.
ولكن المغالطة هي في كون ابن الزبير كان يدعو الى نفسه في حين ان الحسين (عليه السلام) كان يدعو الى ربه وشتان بين الدعوتين والقيامين .
فقد قام ابن الزبير وقال : يجب أن أكون أنا الخليفة بدلا عن يزيد , فكان يريد الخلافة والحكومة ، فهوى وسقط ، فمن أراد الحكومة كان فداءً للشيطان ، وابن الزبير قتل ضحية لهوى نفسه وللشيطان .
لكن الحسين (عليه السلام) لم يكن يريد الحكم أبداً ، فالرئاسة صفة مهمة عند الصغار ، ولكن العظماء لا تعني لهم الحكومة شيئاً فالدنيا لا تغرهم أبداً لذلك (عليه السلام) كان شعاره الأساسي : والله ما خرجت أشراً ولا بطراً بل خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله (صلى الله عليه واله) ولم يكن يطالب بأن يكون خليفة أو سلطاناً ، فكان لسان حاله اللهم إنك تعلم أن الذي كان منا لم يكن منافسة في سلطان أو حطام الدنيا بل همنا العمل بالحق الذي صار مهجوراً والنهي عن الباطل الذي صار رائجاً بل ويؤمر به .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|