أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2022
2277
التاريخ: 22-9-2016
1898
التاريخ: 22-9-2016
2310
التاريخ: 24/10/2022
1435
|
هو الامساك حيث ينبغي البذل، كما أن الاسراف هو البذل حيث ينبغي الإمساك، وكلاهما مذمومان، والمحمود هو أوسط وهو الجود والسخاء.
قال تعالى: { وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ } [الإسراء: 29].
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: 67].
فالجود وسط بين الاقتار والاسراف، وبين البسط والقبض، وهو تقدير البذل والامساك بقدر الواجب اللائق، ولا يكفي في تحقق الجود والسخاء ان يفعل ذلك بالجوارح ما لم يكن قلبه طيباً غير منازع له فيه، فإن بذل في محل وجوب البذل ونفسه تنازعه وهو يضاهيها فهو متسخ وليس بسخي، بل ينبغي أن لا يكون لقلبه علاقة مع المال إلا من حيث يراد المال له وهو صرفه الى ما يجب أو ينبغي صرفه اليه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|